أقيمت اليوم ندوة تكريم للمخرج اللبناني برهان علوية ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يرأسه الناقد عصام زكريا، وانطلقت فعالياته يوم 10 وتستمر حتى 16 من نفس الشهر، ويكرم عددا من رواد السينما التسجيلية والقصيرة، وعرض فيلم قصير عن المخرج قبل بدء الندوة يحمل اسم "الهوية"، وهو عبارة عن لقاء صحفي معه يحكي به عن تجاربه، ولكن علوية تغيب عن الحضور نظرا لسفره خارج لبنان للعمل، وحل بدلا منه الناقد اللبناني نديم جرجورة، الذي كان من المفترض أن يدير الندوة، ولكنه فضل أن يحكي بعض كواليس "علوية"، للحضور. وقال "جرجورة" إن برهان يعبر عن ثقافة بيروت بانسيابية ويحمل قضايا بيروت على عاتقه، وأوصلها إلى العالم من خلال أفلامه، ولفت إلى أنه أول من وثق بعض القضايا بلبنان، وبأدوات بسيطة جدا، وأحدث ثورة هناك، وذلك لأن لبنان في الستينيات لم يكن بها سينما، وإن وجدت اعتمد صناعها على الشكل التجاري، لا يتطرقون فيه وقال "جرجورة" إن برهان يعبر عن ثقافة بيروت بانسيابية ويحمل قضايا بيروت على عاتقه، وأوصلها إلى العالم من خلال أفلامه، ولفت إلى أنه أول من وثق بعض القضايا بلبنان، وبأدوات بسيطة جدا، وأحدث ثورة هناك، وذلك لأن لبنان في الستينيات لم يكن بها سينما، وإن وجدت اعتمد صناعها على الشكل التجاري، لا يتطرقون فيه إلى مشكلات لبنان. السينما البديلة كانت طريق برهان، ليعبر عما يشعر به من غضب وحب ومشكلات وتصويرها بلغة سينمائية، ولفت "جرجورة" إلى أن برهان لم يقدم سينما إلا عن الحرب الأهلية، وما حدث وقتها لأهل بيروت والمهاجرين. بعد الندوة عرض للمخرج فيلم «لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء»، الذي أنتج عام 1978، و يلخص مشكلات العمارة في مصر، عن طريق حوار بين برهان علوية والمعماري حسن فتحي.