من المحتمل ألا تحصل على قسط كافٍ من النوم وتحتاج إلى تعديل روتين وقت النوم، إذا كان السبب متمثلا في اضطراب النوم أو غيره من الحالات، لذا سنقدم لك روشتة صحية للنوم بعد يوم طويل من العمل قد تذهب إلى المنزل آملا أن تستغرق وقتًا كافيا للنوم؛ لكي تستعيد نشاطك في الصباح، ولكن في بعض الأوقات تشعر أنك غير قادر على الاستيقاظ من شدة التعب، وقد يتسبب ذلك في الذهاب إلى العمل أو إلى المدرسة متأخرًا، لذلك يجب عند الاستيقاظ ممارسة بعض من التمرينات الرياضية لكي تجعل جسمك في تهيئة تامة ليوم طويل من التعب. ولكن إذا وجدت أن روتينك اليومي في التمرينات من ممارسة الزومبا وغيرها من التمارين لم تكن فعالة وقديمة، فيبدأ الأمر بمعرفة الأسباب المختلفة التي تجعلك لا تستيقظ في الصباح وماذا تفعل حيالها. من المحتمل ألا تحصل على قسط كافٍ من النوم وتحتاج إلى تعديل روتين وقت النوم، إذا كان السبب متمثلا في اضطراب النوم أو غيره من الحالات، سنقدم لك بعض الطرق التي تساعدك على الاستيقاظ بشكل أفضل ومواجهة الحياة بجسم صحي. هل الأمر متعلق بصعوبة الاستيقاظ في الصباح؟ صعوبة الاستيقاظ في الصباح غير متمثلة فقط في من المحتمل ألا تحصل على قسط كافٍ من النوم وتحتاج إلى تعديل روتين وقت النوم، إذا كان السبب متمثلا في اضطراب النوم أو غيره من الحالات، سنقدم لك بعض الطرق التي تساعدك على الاستيقاظ بشكل أفضل ومواجهة الحياة بجسم صحي. هل الأمر متعلق بصعوبة الاستيقاظ في الصباح؟ صعوبة الاستيقاظ في الصباح غير متمثلة فقط في أنك تحب النوم وتكره الاستيقاظ، ولكن توجد عوامل كثيرة متعلقة بأسلوب الحياة، بالإضافة إلى حالات طبية وبعض من الأدوية التي تجعل من الصعب الاستيقاظ في الصباح ومنها ما يلي: 1- اضطرابات النوم وتُسمى "باراسومينيا" مثل السير في أثناء النوم والتحدث في أثناء النوم والكوابيس 2- توقف التنفس في أثناء النوم 3- الضغط والتوتر الذي من الممكن أن يؤثر على قدرتك في الاستغراق في النوم، أو على الجانب الآخر يجعلك تنام لفترات طويلة 4- الاكتئاب وهو مرتبط بالنعاس الشديد أو الأرق 5- ألم مزمن قد يمنعك من النوم بطريقة صحية 6-بعض الأدوية التي لها آثار جانبية على الجسم مثل مضادات الاكتئاب كيف يمكن الاستيقاظ بعد يوم طويل من التعب 1- عمل جدول للنوم الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم أمر لا بد منه إذا كنت ترغب في الحصول على جدول نوم جيد وتدريب نفسك على الاستيقاظ في وقت مبكر، وتعرف أيضًا على مقدار النوم الذي تحتاجه، من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، وحاول أن تذهب إلى النوم بشكل مبكر بما فيه الكفاية حتى تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش. حاول قدر المستطاع الالتزام بجدول نومك كل يوم، بما في ذلك أيام العطلة الخاصة بك، وسيبدأ جسمك في النهاية في الاستيقاظ بشكل طبيعي وهذا ما يُسمى بالساعة البيولوجية. 2- تحسين روتين النوم الخاص بك قد تخرب جهودك في النهوض مبكرًا دون أن تدرك ذلك، وذلك يكون نتيجة لشرب كميات كبيرة من الكافيين (القهوة والشاي)، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة التي تنبعث منها بعض من الأضواء الضارة مثل الضوء الأزرق قبل النوم، فكل ما سبق يمنعك من الحصول على ليلة هادئة. لتحسين روتين النوم، حاول القيام بشيء من الاسترخاء مثل القراءة أو الاستحمام. تجنب الأنشطة التي ثبت أنها تتداخل مع إيقاع الساعة البيولوجية وتسبب الأرق، بما في ذلك: النظر إلى الشاشات مثل الكمبيوتر أو الهاتف شرب الكافيين في غضون ست ساعات قبل النوم القيلولة أو قضاء الكثير من الوقت في السرير في أثناء النهار 3- تناول الطعام بشكل أفضل الالتزام بنظام غذائي صحي يساعد على زيادة الطاقة بالإضافة إلى النوم بشكل أفضل، على الجانب الآخر فإن الأطعمة التي تُعتبر بشكل عام غير صحية ستجعلك تشعر بأنك غير قادر على بذل مجهود، أي بمعنى أوضح "ستسرق طاقتك الجسدية"، لِذا اجعل هدفك هو اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على كميات مناسبة من الأطعمة التي تزيد من طاقتك مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من أوميجا 3 الدهنية. 4- ممارسة الرياضة بانتظام قبل النوم ثبت في كثير من الدراسات والأبحاث فاعلية ممارسة التمرينات الرياضية لتحسين النوم والحالات التي تسبب الأرق والنوم المفرط نتيجة للتوتر أو الاكتئاب، كما أنها لديها فاعلية لا يمكن إنكارها في زيادة معدلات الطاقة من خلال تقليل التعب والإرهاق بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات مرتبطة بالتعب المزمن تساعدهم كثيرًا على تخطي ذلك، وذلك وفقًا لكثير من الأبحاث.