آخرها «أميرة كرداسة» احتجزها طفلان أكبرهما 13 سنة فى مسكن مهجور وتعديات عليها جنسيًا ثم قتلاها بعنق زجاجة خشية افتضاح أمرهما.. جرائم كثيرة نفذها أبناء الجيران فى حق أطفال أثارت الجريمة البشعة التى تعرضت لها طفلة عمرها 10 سنوات بكرداسة، سيل ذكريات من الوقائع المفجعة فى ذات السياق، والتى شهدت قيام أبناء الجيران سواء أطفال أو شباب كبار السن، باختطاف أطفال فتيات أو ذكور، واحتجاز الضحايا بقصد الاعتداء الجنسي، ثم استخدام وسيلة لقتلهم والتخلص من جثامينهم، خشية افتضاح أمرهم، ونرصد فى السطور التالية عددًا من تلك الوقائع راح ضحيتها أطفال أبرياء، بينما منفذوا الجرائم من الجيران، استغلوا المعرفة والجيرة والعشرة وسيلة لاستدراج الضحايا والنيل من أرواحهم وأجسادهم. أميرة كرداسة شهدت منطقة أبو رواش بكرداسة، اختطاف طفلة عمرها 10 سنوات، عقب انتهائها من درس تحفيظ قرآن عقب صلاة المغرب قبل ثلاثة أيام، وبعد بحث مضنٍ عن الطفلة وإبلاغ الشرطة عثر الأهالي على الصغيرة جثة هامدة، تبين وجود آثار اعتداء جنسي عليها، علاوة على تهشيم رأسها بعنق زجاجة، وأثارت الجريمة حالة من الفزع أميرة كرداسة شهدت منطقة أبو رواش بكرداسة، اختطاف طفلة عمرها 10 سنوات، عقب انتهائها من درس تحفيظ قرآن عقب صلاة المغرب قبل ثلاثة أيام، وبعد بحث مضنٍ عن الطفلة وإبلاغ الشرطة عثر الأهالي على الصغيرة جثة هامدة، تبين وجود آثار اعتداء جنسي عليها، علاوة على تهشيم رأسها بعنق زجاجة، وأثارت الجريمة حالة من الفزع بين الأهالي، وكشفت تحريات رجال المباحث أن طفلين وراء ارتكاب الجريمة. ذنب أميرة.. اغتصبها تلميذا إعدادي وقتلاها بزجاجة وتبين أن الطفلين المتهمين عمرهما 12 و13 سنة، وأنهما استدرجا الطفلة إلى منزل مهجور، وتعديا عليها، وخشيا من افتضاح أمرهما فقاما بقتل المجني عليها، بعنق زجاجة مكسورة كانت بمكان الجريمة، وألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين وهما من جيران المجني عليها. طفلة المنصورة شهد الشهر الجاري، اعتداء نجار جنسيًّا على طفلة لا يزيد عمرها على 10 سنوات، في قرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، إذ استدرجها إلى منزله في أثناء لعبها في الشارع، مستغلا الجيرة التي بينهما وصداقة الأسرتين واطمئنان الطفلة إليه، بدعوى أن والدته تناديها، وصعد خلف الطفلة التي لم تجد أحدًا بالمنزل، ثم كتم أنفاسها واغتصبها وهددها بقتلها إذا أخبرت أسرتها. تلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من "هناء.ح.ع" 24 عامًا، مقيمة بقرية طناح، تتهم فيه "صابر.أ.ص" 24 عامًا، نجار ويقطن بالمنزل المجاور لها، باغتصاب ابنتها "يارا.م.ع" 10 سنوات. على الفور، استدعى ضباط المركز بقيادة أحمد توفيق، رئيس مباحث المنصورة، النجار، وبمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه أنكر في البداية، وبتضييق الخناق عليه اعترف بأنه استدرج الطفلة إلى منزله بعد خروج كل أفراد أسرته ثم اعتدى عليها. وبإجراء الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود سحجات وكدمات بجسدها وفض غشاء بكارتها، وهي في حالة إعياء شديدة، وحُرر محضر رقم 5752 لسنة 2019 جنايات، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. طفلة البامبرز أسدلت محكمة النقض، الستار على قضية اغتصاب "طفلة البامبرز"، إذ رفضت طعن المتهم وأيدت تنفيذ حكم الإعدام ضده، ليصير الحكم بذلك نهائيا وباتا واجب النفاذ على المتهم جراء فعلته الشنعاء. مغتصب طفلة البامبرز.. من صلاة الجمعة إلى حبل المشنقة وقعت الجريمة بتاريخ 24 مارس 2017، إذ استغل المتهم لهو الطفلة بنت جيرانه فى شرفة منزلها، فى ظل خلو شوارع القرية من المارة لصلاة الجمعة، اختطف الطفلة جنى محمد السيد، إلى منزله وتعدى عليها جنسيا، وتركها غارقة تنزف وفر هاربًا، بينما عثرت والدته على الطفلة وحاولت إخفاءها أسفل كومة قش، لكن أسرة "جنى" كانت تبحث عنها، وشاهدت إحدى الجيران المتهم يحملها، فهرع الأهالى نحو منزل المتهم وعثروا على الطفلة، ونقلوها إلى المستشفى. طفل البامبرز ضحية ولاد الجيران خلال شهر رمضان قبل الماضي، اختطف صبيان هما المتهمان "عرفة" و"محمود"، الطفل "حمزة"، صاحب الثلاثة أعوام، وحاولا اغتصابه، ولما فشلا فى ذلك قررا قتله خوفًا من افتضاح أمرهما، فألقيا الطفل أعلى عقار بمنطقة المطرية، ليفاجأ الأهالي بأنين مكتوم وسط أكوام قمامة، ويفاجأوا أنه ذات الطفل الذى تبحث عنه أسرته واختفى خلال توجهه رفقة شقيقته لشراء أغراض للمنزل، وتم إنقاذ حياة الطفل لكنه بات معاقًا مدى الحياة لإصابته بتلف فى المخ جراء سقوطه من ارتفاع. وفى شهر يناير الماضي، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بالإعدام شنقا للمتهم محمود السيد أبوزيد، والسجن المشدد 15 سنة للمتهم الثاني عرفة عادل فتحي لاتهامهما باغتصاب الطفل حمزة "طفل البامبرز"، وشهدت تلك القضية فصلًا جديدًا فى المأساة، إذ قتل أهل المتهمين والد الطفل حمزة، لرفضه التنازل عن الحق المدني فى دعوى اغتصاب طفله والشروع فى قتله. قتل طفلة أخرى قبل شهرين جدير بالذكر أنه نهاية شهر فبراير الماضي، شهد جريمة قتل طفلة عمرها 14 سنة، بمنطقة شارع الشهيد أحمد حمدي، بمنشأة البكاري في منطقة كرداسة، وتبين أن حارس عقار وراء الجريمة، واعترف المتهم «السيد.م.ع»، 52 سنة، حارس العقار، فى التحقيقات باستدراجه المجني عليها إلى غرفته بالجراج، بحجة مساعدته في حمل أشياء ثقيلة، وما أن دلفت إلى غرفته، دفعها وحاول التعدي عليها جنسيا، ولدى استغاثتها قام بكتم أنفاسها بيده والإيشارب، الذي كانت ترتديه، وأثناء مقاومتها له، اصطدمت رأسها بالحائط، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على هاتفها المحمول، وقام بنقل جثتها بتوك توك ملكه، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها. تفاصيل الواقعة ترجع إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة كرداسة، يفيد عثور أهالي المنطقة على جثة "سيدة.ا.ا" 14 عامًا، ملقاة على جانب طريق "منشأة البكاري كرداسة" بجوار ترعة المنصورية، ملفوفة داخل مشمع بلاستيك، وتتحلى بقرط ذهبي، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، هذا ما قرره والدها بخروجها للتوجه للمدرسة وعدم عودتها. وأسفرت جهود فريق البحث التي قادها فريق المباحث تحت قيادة العميد عاصم أبو الخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة، عن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه حارس العقار محل إقامة المجنى عليها، وشهرته «الحوفي» البالغ من العمر 52 عامًا، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.