«ابن الوز عوام» كما يقولون، وحقق «محمد عدوية» نجاحا باهرا فى أعماله، ولمع اسمه ليكون بالفعل ابن النجم أحمد عدوية، وأطلق عددا من الألبومات التى وصل عددها لسبعة حينما كان يتأهب أحمد عدوية للذهاب إلى إحدى حفلاته، سمع ابنه محمد 9 سنوات، وهو يردد «يا ليل»، فأعجب بصوته ودخل عليه وطلب منه أن يقولها مرة أخرى وينغمها، وانبهر بما سمع، فقال له: «يا محمد إنت صوتك حلو، إنت موهوب بجد»، ولكن حذره من دخول الوسط الفنى لأنه صعب وشاق واقترح عليه أن يكون مهندسا أو طبيبا، ولكن «عدوية» الابن، لم تتردد فى عقله سوى جملة والده أنه موهوب، وظل يحلم بأن يكون فنانا كبيرا مثل والده، وشجعه على هذا الموسيقار حسن أبو السعود، الذى أعجب بصوته وطلب من والده أن ينتج له ألبومًا، وقد كان «علمنى أغنى» أول ألبوم لعدوية الابن وعمره 14 عاما. انطلقت من هنا مسيرة عدوية الذى يخطفك صوته الطربى، «ابن الوز عوام» كما يقولون، وحقق «محمد» نجاحا باهرا فى أعماله، ولمع اسمه فى الكثير من تترات المسلسلات التى قدمها، وأطلق عددا من الألبومات التى وصل عددها لسبعة، وخلال الفترة الماضية طرح ألبوما جديدا يحمل اسم «سكوت خلاص»، انطلقت من هنا مسيرة عدوية الذى يخطفك صوته الطربى، «ابن الوز عوام» كما يقولون، وحقق «محمد» نجاحا باهرا فى أعماله، ولمع اسمه فى الكثير من تترات المسلسلات التى قدمها، وأطلق عددا من الألبومات التى وصل عددها لسبعة، وخلال الفترة الماضية طرح ألبوما جديدا يحمل اسم «سكوت خلاص»، بعد غياب فترة طويلة عن طرح الألبومات، «محمد عدوية» الابن فى حواره ل«التحرير» كشف عن الأغانى التى سيصورها كليب من ألبومه «سكوت خلاص»، وحكى لنا سر نجاح أغانى التترات معه، وأهم النصائح التى يقدمها له والده الفنان الكبير أحمد عدوية. لماذا اخترت أغنية «سكوت خلاص»، و«حبيبى فين ما تكون» لتصويرهما على طريقة الفيديو كليب؟ "سكوت خلاص" لأنها اسم الألبوم، و«حبيبى فين ما تكون» حققت رد فعل واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى، ومشاهدات جيدة على اليوتيوب، فتحمست لها، ونصور جزءا من تلك الأغانى فى مصر والآخر فى إسبانيا، واتجهنا للخارج من أجل اللوكيشن فقط، وليس لوجود فرق فى التصوير بين هنا وهناك. لماذا قررت أن تطرح الألبوم الآن على CD؟ كنت أنتظر أن يأخذ الألبوم حقه فى البداية على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن بعدها أطرحه فى CD، وذلك لأن المبيعات لم تعد مثلما كانت فى الماضى، وقمت بتحضير أغنية جديدة خصيصا لأميز بها الCD. فى أغنية «حبيبى فين ما تكون» استخدمت ريمكس لحن عبد الحليم فى أغنية «زى الهوى» فمن أين جاءت الفكرة؟ أنا دائما أحب أن أبتكر فى أعمالى، وحينما جاءتنى الفكرة طرحتها على فريق العمل وأعجبوا بها ونفذناها على الفور، وتفاجأت برد فعل الجمهور عليها، فقد أعجبتهم كثيرا وهذا أسعدنى. تغيبت عن طرح الألبومات فترة طويلة جدا.. فما السبب وراء ذلك؟ أنا لست فنانا تجاريا، ولن أطرح أغنية كل يوم وخلاص من أجل الوجود فقط، أنا أحب عندما أعمل أن أقدم شيئا محترما، أحترم به مسيرتى وجمهورى، ويتسمع كويس، ولكننى لست مقلا فى طرح الألبومات، فإما أن نقدم عملا جيدا أو نتوقف، وأنا حاليا مع شركة إنتاج تعطينى كل الحرية فى اختيار الأغانى وطرحها فى الوقت الذى أحتاجه. حققت نجاحا باهرا فى أغانى تترات المسلسلات.. فهل كنت تفعل هذا لتوجد على الساحة أم بحثا عن الأموال؟ الموضوع أتى معى صدفة، وكان هناك الكثير من صناع الأفلام يهاتفوننى لأغنى أعمالا خاصة بهم، ولكننى كنت أرفض، لأنهم كانوا يفرضون علىَّ الأغنية وإيقاعها أيضا، وحينما أخبرهم أنها ليست جيدة يقولون لى إن هذا الأمر لا يهمنى ويتناقشون معى فى الماديات، ولكننى لا أبحث عن المال، فأنا لى شكل خاص فى المزيكا والأغانى، وربنا كرمنى بالمنتجة دينا كريم التى أعطتنى العمل وقالت لى ضع عليه المزيكا والكلمات التى تناسبه، ومن هنا جاءت التترات التى قدمتها سواء فى مسلسل «طرف تالت»، أو «حوارى بوخاريست»، وحققت نجاحا باهرا. لماذا لم تفكر فى التمثيل؟ أنا ضد أن أمثل، وأكثر من منتج يمكننى أن أصنفهم «عشوائيات» عرضوا علىَّ الكثير من الأعمال وبأموال كثيرة، لكننى رفضت، فأنا مكتفٍ بالغناء وبالنجاح الذى أحققه من خلاله وسعيد بجمهورى فى تلك المنطقة، وبلونى الغنائى الذى لن أغيره لأننى نجحت به وأحبنى به الجمهور. لماذا تتمسك بالألبومات ولا تتجه لطرح السينجل كباقى المطربين؟ أنا لا أقتنع بالسينجل وأحب المغامرة والتعب وتنقية الأغانى، وعمل قوالب مزيكا مختلفة، حتى لو أبعدنى هذا قليلا عن الساحة ولكننى كما قلت لك أحب إنتاج عمل قوى. حققت نجاحا كبيرا بأغنية «أنت تقدر» مع الفنان محمود العسيلى.. فماذا عن كواليسها؟ أحب العسيلى كثيرا فهو فنان محترم وله رأى، بالإضافة إلى أنه ملحن رائع، فهو من لحن الأغنية، والشركة التى أنتجت الأغنية كدعاية لها عرضت علىَّ الأغنية فى البداية فأعجبتنى فكرتها ووافقت عليها، وهى من الأساس كانت للعسيلى ولم تكن ديو، ولكنهم اقترحوا أن تكون بالشكل الذى خرجت عليه بعد ذلك. ما رأيك فى أغانى المهرجانات؟ لا أريد التعليق على تلك الجزئية، فقد قدم هؤلاء الأشخاص نوعا ما من الغناء ونجحوا فيه، وإذا تحدثنا عنهم سنكون حقودين على النجاح الذى وصلوا إليه. ما رأيك الآن فى اتجاه بعض الفنانين إلى الغناء وقيامهم بإحياء الحفلات؟ هم يعملون حفلات على حسابهم، وأنا ضد تحول الفنان إلى مغنٍّ ما دام لا يمتلك الموهبة، ولكن يمكنهم شراء الشهرة بالأموال ولكن النجاح صعب عليهم.
ما النصائح التى يوجهها لك والدك المطرب الكبير أحمد عدوية؟ هو سعيد بكل النجاحات التى أصل إليها، ودائما يقول لى ابتعد عن الغرور و"التناكة"، وأيضا حينما أغنى «سامحنى يابا»، يرد عليا ويقول مسامحك يابنى. هل تفكر فى التلحين لمطربين آخرين؟ أنا أحب التلحين، وألحن نصف الأغانى الخاصة بى، ولكن لا أريد أن ألحن لغيرى، وحينما حدث كان بالصدفة، فقد قدمت لحنا للفنان عمرو دياب، وهو من اتصل بى، وقال إنه أعجبه ويريده، ولحنت لوالدى أغنية فى الأبوم الأخير الذى يحمل اسم «الأستاذ»، اسمها «أنا عايش والسلام». هل سنرى عملا جديدا لك مع والدك قريبا؟ يا ريت، ولكن أنا أرى أن الأمر يحدث مرة واحدة فقط فى التاريخ، ولكن إذا عرض علينا أغنية قوية جدا وأعجبتنا فلم لا نفعلها معا. هل توافق على دخول ابنك أحمد إلى عالم الفن؟ هو الآن يعزف على الدرامز وأذنه موسيقية جدا، وإذا رأيت أنه مصمم على هذا المجال وموهوب حقا، سأتبناه، ومن الممكن أن أقدم معه أغنية، ولكن إذا كان يبحث عن الشهرة فقط فلن أدعمه فى هذا. ماذا عن أعمالك القادمة؟ أحضر لألبوم جديد، وأغنيتين سينجل، ولن أفصح عن تفاصيلها حاليا.