الزوج أُصيب بمرض جعله عاجزًا عن العمل ومقصرًا في حقوق زوجته الشرعية.. لتبدأ التمرد عليه وتذكيره من حين لآخر بعجزه.. بعد الطلاق منعته من زيارة أبنائه اعتراضًا على النفقة0 بوجه شاحب وعينين زائغتين، وجسد أنهكه الحزن والحسرة، أقبل الرجل الثلاثيني على محكمة الأسرة بزنانيري، بخطوات مهتزة، فهو غير مألوف له ارتياد المحاكم ، وما أن دخل المحكمة بدأ يتمتم «القاضي ألزمني بدفع نفقة وأنا مابتأخرش عشان دول ولادي، يبقى جزائي إني ماشوف ولادي وماعرفش أخبارهم إيه، يقول «محمد أحمد»، «تزوجت من «سلوى» زواجا تقليديا منذ 7 سنوات، ورزقني الله منها بولدين، وعشنا في سعادة إلى أن بدأت المشاكل تعرف طريقها إلينا منذ سنتين تقريباً، وذلك بعد أن أصبت بمرض جعلني عاجزا عن العمل». أوضح الزوج أنه بسبب مرضه بدأ يقصّر في إعطائها حقوقها الزوجية نسبياً، وبدأت زوجته تتمرد عليه، ولكنه في المقابل حاول أن يتعامل مع طبيعتها المتمردة حفاظًا على البيت، وعلى طفليه الصغيرين». بعد أزمة شهادات «تغيير الملة».. أين الأحوال الشخصية؟ ويتابع «بدأت الخروج من البيت دون إذنى، أوضح الزوج أنه بسبب مرضه بدأ يقصّر في إعطائها حقوقها الزوجية نسبياً، وبدأت زوجته تتمرد عليه، ولكنه في المقابل حاول أن يتعامل مع طبيعتها المتمردة حفاظًا على البيت، وعلى طفليه الصغيرين». بعد أزمة شهادات «تغيير الملة».. أين الأحوال الشخصية؟ ويتابع «بدأت الخروج من البيت دون إذنى، ولا تهتم لحالي، وأرهقتنى بكثرة مطالبها، وكأنها تريد أن تذلني بعجزي، فكل ماكان يهمها هو المال، فطلقتها بعد أن فشلت كل مساعي ترويضها، وباتت العشرة بيننا مستحيلة». ويضيف «أحمد» «بالرغم من أني طلقتها دون مشاكل، وأعطيتها حقوقها كاملة، إلاً أننا اختلفنا على قيمة النفقة الشهرية المقررة لولدي؛ حيث بالغَت في قيمة النفقة وطلبت 2000 جنيه في الشهر، بالرغم من علمها بظروف عملي ومرضي، وعندما رفضت قامت برفع دعوى نفقة، وحكم لها القاضي ب1200 جنيه نفقة شهرية، ولم أتأخر في سداد النفقة حرصاً مني على مصلحة أولادي، وأقوم بإيداع الأموال لها في البنك أول كل شهر». أم العيال لم تكتف بشقة مدينتي فرفعت دعوى طلبا لأخرى ويستكمل الزوج «زوجتي بالمقابل منعتني من رؤية أولادي اعتراضاً منها على قيمة النفقة، والتي كانت تأمل أن تصل إلى ألفي جنيه، وظللت طيلة 6 أشهر لا أرى أولادي، ولا أعرف شيئاً عنهم، وعندما طلبت أكثر من مرة رؤية أولادي، تشاجرت معي هي وأهلها، فلجأت لمحكمة الأسرة لأرفع قضية رؤية صغار، لأتمكن من رؤية أولادي». تزايد نسب الطلاق يشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أعلن في مطلع العام الجاري، ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الماضي 2018، مقارنة بعام 2017؛ حيث احتلت محافظة القاهرة الأعلى في نسب الطلاق. وحسبما ذكر الجهاز المركزي للتعبئة في بيان عنه، أن محافظة القاهرة كانت الأولى في شهادات الطلاق، التي قُدرت ب 22.194 شهادة، تليها محافظة الجيزة بإجمالي 12.596، ثم الإسكندرية 11.592 شهادة، لتحتل محافظة جنوبسيناء أقل نسبة في عدد شهادات الطلاق 134 شهادة. وتبين أن النسبة الأكبر كانت لشهر أبريل في جميع المحافظات "16884 شهادة"، يليه شهر مارس "16743 شهادة"، وكان أغسطس أقل عدد "6481 شهادة"، فيما تراجعت معدلات الطلاق في مصر خلال سبتمبر، حيث بلغت شهادات الطلاق 16.3 ألف شهادة مقابل 17 ألف شهادة في الشهر المماثل من عام 2017، بنسبة انخفاض 4.1%. أغراب فى بيتي.. مفاجأة لزوجة أقامت دعوى خلع بينما ارتفعت معدلات الزواج خلال الشهر ذاته حيث بلغ عدد عقود الزواج 100.4 ألف تعاقد، مقابل 95.6 ألف تعاقد في سبتمبر 2017، بنسبة ارتفاع 5%. وتحتل مصر المركز الأول عالميًا في نسبة الطلاق، حيث بلغت حالات الطلاق خلال 2017 نحو 198 ألف حالة بزيادة قدرها 3.2 % على عام 2016. وسجلت أعلى نسبة طلاق في مصر بسبب الخلع، حيث بلغ عدد الأحكام بها 7199 حكما بنسبة 76.9% من إجمالي الأحكام النهائية (9364 حكما). بينما سجلت أقل نسبة طلاق بسبب الخيانة الزوجية، حيث بلغ عدد الأحكام بها ثلاثة أحكام تمثل 0.03% من جملة الأحكام النهائية.