المياه هي شريان الحياة، ولكن الكثير لا يضع ذلك في الاعتبار، ويستخدمونها بشكل سيئ، والغريب حقًا هو زراعة محاصيل زراعية تحتاج إلى مياه غزيرة في أماكن تعاني من الجفاف المياه هي أهم ما في الحياة، وعلى الرغم من ذلك فالكثير لا يعلم قيمتها، ويتمثل في الاستهلاك السيئ للمياه، أو تلويث مياه النيل بإلقاء النفايات فيه، ولكن عليك أن تعلم شيئًا هامُا أن الجفاف ونقص المياه هما أكثر ما يهدد الكثير من الدول، فكثير من دول إفريقيا وقعت في ذلك الفخ ونتيجة لذلك يموت الكثير من شعوبها الآن، ومنذ سنوات وهي تحاول محاربة هذه المشكلة، ولكن لا جدوى من ذلك، وبالتالي فإن الجفاف سيترتب عليه مجاعات، لأن كثيرا من المحاصيل الزراعية تحتاج إلى كميات وفيرة من المياه. وفقا للأمم المتحدة ونقلًا عن CNN فإن ما يقرب من 5 مليارات شخص قد يعانون من نقص المياه بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ، وهذا مؤشر غير جيد لما سيحدث في المستقبل، كما أن الكثير من المحاصيل الزراعية يتم زرعها في أماكن تعاني من فقر المياه، فوفقًا للمعهد العالمي للموارد يزرع أكثر من 25% من محاصيل العالم في وفقا للأمم المتحدة ونقلًا عن CNN فإن ما يقرب من 5 مليارات شخص قد يعانون من نقص المياه بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ، وهذا مؤشر غير جيد لما سيحدث في المستقبل، كما أن الكثير من المحاصيل الزراعية يتم زرعها في أماكن تعاني من فقر المياه، فوفقًا للمعهد العالمي للموارد يزرع أكثر من 25% من محاصيل العالم في المناطق التي تعاني من نقص حاد في المياه. في العديد من البلدان يستغل المزارعون المياه الجوفية لري محاصيلهم، خاصة خلال فترات هطول الأمطار المحدودة، ويحذر الخبراء من أن الري يسهم في نقص المياه في المناطق المعرضة للجفاف. سنلقي نظرة على خمسة محاصيل هامة تستهلك كميات كبيرة من المياه ويتم زرعها في أماكن تعاني من فقر حاد: اللوز يستهلك اللوز كميات كبيرة من المياه، فيستهلك ما يقرب من 12 لترا من المياه، ويُزرع 80% منه حول العالم في كاليفورنيا، وقد وجدت دراسة جديدة أن بين 2004 و2015 استهلكت كميات كبيرة جدا لزراعته، ويعتمد المزارعون بطريقة كبيرة على المياه الجوفية والري من أجل محاصيلهم الزراعية، فالجميع يستهلك المياه بطريقة خاطئة ولا يضع في الاعتبار ما سيحدث في المستقبل. وفقًا للبروفيسور وادا، نائب مدير برنامج المياه في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية، اللوز يستخدم ما يقرب من 2 تريليون لتر من المياه سنويًا، ويسهم مساهمة كبيرة في قلة المياه الجوفية وتدهور التربة. ووفقًا لدراسة من جامعة كورنيل، انخفضت مستويات المياه الجوفية بطريقة ملحوظة في الوادي الأوسط في كاليفورنيا، حيث تزرع معظم محاصيل اللوز بنحو نصف متر سنويًا خلال الجفاف التاريخي الذي دام 7 سنوات في كاليفورنيا في عام 2011، فكيف يعقل لبلد كبير يتعرض للجفاف أن يقوم بزرع أكثر المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، هل هذا عدم وعي بخطر المشكلة؟ أفوكادو وفقًا للمنظمة الألمانية "شبكة البصمة المائية"، فإن الأفوكادو يستهلك في زراعته ما يقرب من 2.000 لتر من المياه، بمثابة 10 أحواض مليئة بالمياه، وذلك من أجل نمو واحد كيلوجرام من الأفوكادو، بالإضافة إلى أن استهلاك هذه الكمية من المياه هي أربعة أضعاف الكمية المطلوبة لإنتاج نفس الكمية من البرتقال أو كيلوجرام من الطماطم، وتشيلي هي أكثر المناطق زراعةً له. وقال وادا: "أشجار الأفوكادو هي محاصيل دائمة تتطلب مياها على مدى السنة". الأرز يُعد الأرز من أكثر المحاصيل التي تحتاج إلى مياه غزيرة، فيحتاج ما يقرب من 1.670 لتر من المياه، وبمثابة 8 أحواض من المياه، وذلك لكل كيلوجرام، تعد الهند أكبر مصدر للأرز في العالم، لكن في بعض أنحاء البلاد تستخدم المياه الجوفية في زراعة الأرز. وفقا ل WaterAid غير الربحية، ارتفع معدل استنزاف المياه الجوفية في الهند بنسبة 23% بين عامي 2000 و2010. تستخدم الهند المزيد من المياه الجوفية أكثر من أي مكان في العالم، ويعيش مليار شخص هناك في المناطق الشحيحة بالمياه. الموز وفقًا لشبكة البصمة المائية، يستهلك الموز 160 لترا من المياه، وتعد جمهورية الدومينيكان أكبر منتج للموز في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل أكثر من 55% من الإنتاج العالمي، لكن معظم المزارعين يعتمدون على طرق الري غير الفعالة لإنتاجه، ووفقًا لما ذكره وادا فإن جمهورية الدومينيكان تقع تحت خطر الجفاف الشديد الذي أدى إلى تقليل إنتاج الموز في البلاد إلى النصف. بحلول عام 2050، قد يتجاوز العجز السنوي في المياه 500 مليار لتر، وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الدولي للتنمية المستدامة لعام 2013، رغم أن الزراعة ليست هي السبب الوحيد.