ريبيري.. جوهرة فرنسا التي عانت من الأزمات والظلم

يحتفل النجم الفرنسي فرانك ريبيري، اليوم الأحد، بعيد ميلاده ال36، ذلك اللاعب الذي حظي بمسيرة كروية مميزة توج خلالها بكل الألقاب الممكنة على صعيد الأندية
هو واحد من أبرز اللاعبين في مركز الجناح بالعالم، يتمتع بالسرعة والطاقة والمهارة والتمريرات الدقيقة والمراوغات والتحكم الكبير في الكرة، وهو واحد من أبرز اللاعبين الفرنسيين في جيله، وسبق أن وصفه أيقونة ريال مدريد زين الدين زيدان بأنه "جوهرة الكرة الفرنسية". هو صاحب المسيرة الكروية المميزة، والأحداث المثيرة للجدل، إنه فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ ومنتخب فرنسا السابق، والذي يحتفل اليوم الأحد 7 أبريل، بعيد ميلاده ال36، إذ ولد عام 1983 بمدينة بولوني سور مير الفرنسية.
المسيرة بدأ ريبيري مسيرته في عام 1989 في فريق الشباب الخاص بمدينه كونتي بولوني، ورحل عن الفريق بعدها ب7 سنوات لينضم إلى ليل الفرنسي، ورحل عن الفريق بعد 3 سنوات بسبب عدم قدرته على التأقلم، وفي عام 1999، انضم ريبيري إلى فريق بولون الفرنسي والذي لعب له لمدة عامين، ومن ثم قضى عامين في أقسام الهواة بين
المسيرة
بدأ ريبيري مسيرته في عام 1989 في فريق الشباب الخاص بمدينه كونتي بولوني، ورحل عن الفريق بعدها ب7 سنوات لينضم إلى ليل الفرنسي، ورحل عن الفريق بعد 3 سنوات بسبب عدم قدرته على التأقلم، وفي عام 1999، انضم ريبيري إلى فريق بولون الفرنسي والذي لعب له لمدة عامين، ومن ثم قضى عامين في أقسام الهواة بين ناديي أيس وبريست.
وفي عام 2004، حظي ريبيري بفرصة اللعب في الدوري الفرنسي رفقة ميتز، وبعدها ب6 شهور انتقل إلى تركيا عبر بوابة جالاطاسراي، ومن ثم رحل عن الفريق التركي بصورة مثيرة للجدل بعد 6 شهور لينضم إلى مارسيليا، الذي قضى معه موسمين.
وحقق ريبيري النقلة الكبرى في مسيرته في عام 2007 بالانتقال إلى بايرن ميونيخ مقابل 25 مليون يورو ليتوج مع العملاق البافاري بكل الألقاب الممكنة.
ألقابه
- كأس تركيا: مرة واحدة (جالاطاسراي).
- كأس الإنترتوتو: مرة واحدة (مارسيليا).
- الدوري الألماني: 8 مرات (بايرن ميونيخ).
- كأس ألمانيا: 5 مرات (بايرن ميونيخ).
- السوبر الألماني: 4 مرات (بايرن ميونيخ).
- كأس الدوري الألماني: مرة واحدة (بايرن ميونيخ).
- دوري أبطال أوروبا: مرة واحدة (بايرن ميونيخ).

- السوبر الأوروبي: مرة واحدة (بايرن ميونيخ).
- كأس العالم للأندية: مرة واحدة (بايرن ميونيخ).
المسيرة الدولية
مثل ريبيري منتخب فرنسا تحت 21 سنة، وساعد منتخب بلاده في التأهل إلى يورو تحت 21 سنة عام 2006، إلا أنه لم يشارك في البطولة بعدما تم استدعاؤه للمشاركة مع الديوك في مونديال ألمانيا 2006.
وخاض ريبيري أول مباراة دولية له يوم 27 مايو عام 2006 أمام المكسيك، وشارك في كل مباريات فرنسا بكأس العالم الذي وصل فيه الديوك إلى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام إيطاليا، وسجل هدفًا في شباك إسبانيا في دور ال16 في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1.
وشارك بعدها ريبيري في يورو 2008 و2012 ومونديال 2010، ووُجد في قائمة فرنسا الأولية للمشاركة في مونديال البرازيل 2014، إلا أنه تعرض للإصابة قبل انطلاق البطولة، ليقرر في شهر أغسطس من عام 2014 اعتزال اللعب دوليا بعدما خاض 81 مباراة دولية سجل خلالها 16 هدفًا.
الكرة الذهبية
قدم النجم الفرنسي نتائح ومستويات باهرة في عام 2013 رفقة بايرن ميونيخ، ونجح في التتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا)، ونجح في نفس العام في الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، ليستعد للتتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، إلا أنه خسر الجائزة في ذلك العام لصالح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وعن تلك الخسارة قال ريبيري لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "رأيت نفسي الأحق بالفوز بالكرة الذهبية، هذه حقيقة، حتى الآن لا أزال أشعر بذلك، ولم أتمكن بعد من هضم هذا الأمر، فقد قدمت كل شيء للفوز بالجائزة، لم يكن هناك شيء ما أفضل للقيام به ولم أقم به، قدمت سنة كبيرة للغاية على المستوى الفردي والجماعي، لا يوجد حقد بيني وبين رونالدو أو ميسي، ولكني تلقيت ضربة قوية في الرأس في ذلك العام، فكيف لي أن أنهي في المركز الثالث، وطرحت السؤال وسأظل أطرحه، لماذا لم أفز بالجائزة؟ الأمر غير واضح بالنسبة لي".
أزمات ريبيري
تعد مسيرة النجم الفرنسي مليئة بالكثير من الأزمات سواء داخل الملعب أو خارجه، وكانت البداية، وربما الأبرز في مسيرته، عندما اتهم في عام 2009 بتورطه في إقامة علاقة غير مشروعة مع فتاة قاصر، واعترف بالفعل ريبيري بذلك، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أنها قاصر، وتعالت الأصوات المطالبة بضرورة عدم تمثيله للمنتخب الفرنسي من جديد رفقة كريم بنزيما الذي تورط معه في نفس الفضيحة.
ومع ذلك تم استدعاء ريبيري للمنتخب الفرنسي المشارك في مونديال جنوب إفريقيا 2010، وحينها افتعل أزمة كبيرة في معسكر منتخب بلاده عقب الخسارة في الجولة الثانية أمام المكسيك بهدفين دون رد، ليعرب مدرب فرنسا حينها ريمون دومينيك عن ندمه لاستدعائه.
وسبق أن صفع ريبيري زميله أرين روبين على وجهه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 في غرف خلع الملابس، بسبب رفض الأخير ترك ركلة حرة كي ينفذها توني كروس، وفي مباراة ريال مدريد أيضًا ولكن في عام 2014، وجه ريبيري صفعة للاعب المرينجي داني كارفخال في أثناء المباراة.