نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقرير توضيح الحقائق، الصادر اليوم الإثنين، ما تردد من أنباء عن تسريح وزارة الأوقاف للمؤذنين ومُقيمي الشعائر بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد، خاصة بعد نجاحها في 100 مسجد بالقاهرة، موضحا أنه تواصل مع وزارة الأوقاف، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لن يتم الاستغناء عن مقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد، مشددةً على تمسك الوزارة بكافة العاملين بها وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين. وأكدت الوزارة أنه لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، إذ سيتم الاستعانة بهم في إقامة الصلاة داخل المساجد أو الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في رفع الآذان حال حدوث أية أعطال بالنظام الإلكتروني للآذان الموحد.ونوهت بنجاح مرحلة البث التجريبي للآذان الموحد وأكدت الوزارة أنه لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، إذ سيتم الاستعانة بهم في إقامة الصلاة داخل المساجد أو الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في رفع الآذان حال حدوث أية أعطال بالنظام الإلكتروني للآذان الموحد. ونوهت بنجاح مرحلة البث التجريبي للآذان الموحد في 100 مسجد بالقاهرة، مبينة أن الآذان الموحد أحد أهم الركائز الأساسية في ملف تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعتبر نقلة حضارية تتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية من خلال القضاء على تداخل الأصوات أو المساجد القريبة أو تقدم وتأخر إطلاق الآذان في المنطقة الواحدة. اقرأ أيضا| ما مصير 130 ألف مؤذن بعد تطبيق الأذان الموحد؟ الأذان الموحد.. 10 سنوات في ولادة متعثرة الأذان الموحد.. حرب جديدة بين الأوقاف والسلفيين