شهدت العملية الانتخابية المحلية في تركيا، التي انطلقت اليوم الأحد، أعمال عنف خلّفت قتيلين من أعضاء حزب صغير في جنوب شرق تركيا. وقالت صحيفة "زمان" التركية، إن شخصين من حزب "السعادة" لقيا مصرعهما نتيجة إطلاق نار وقع في أثناء شجار اندلع بين مراقبي الحزب وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، خلال أعمال التصويت في بلدة "بوتورجا" بمدينة "ملاطيا" شرقي تركيا. ووقعت مشادة بين مجموعتين في أثناء أعمال التصويت بصندوق الاقتراع الذي وضع داخل مدرسة حي بولونماز الابتدائية، من أجل الانتخابات المحلية، وفقا للصحيفة. وخلال فترة قصيرة تحولت المشادة إلى شجار أسفر عن مصرع شخصين، لتتدخل قوات الأمن وتعتقل شخصين تبين إطلاقهما النار، بينما نقلت جثامين الضحيتين إلى المشرحة. واتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية موسعة في الحي وفي محيط المدرسة؛ لتجنب تفاقم الأوضاع. وفي بلد يبلغ تعداد سكانه 82 مليون نسمة، وأكثر من 57 مليون شخص يحق وخلال فترة قصيرة تحولت المشادة إلى شجار أسفر عن مصرع شخصين، لتتدخل قوات الأمن وتعتقل شخصين تبين إطلاقهما النار، بينما نقلت جثامين الضحيتين إلى المشرحة. واتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية موسعة في الحي وفي محيط المدرسة؛ لتجنب تفاقم الأوضاع. وفي بلد يبلغ تعداد سكانه 82 مليون نسمة، وأكثر من 57 مليون شخص يحق لهم التصويت، كان أردوغان حاضرا عبر كل شاشة تليفزيونية مع كل استطلاع يعلن عنه مقدمو البرامج. ويقول محللون إن الانتخابات في 81 محافظة، وتتضمن آلاف رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين، تعد استفتاء على سياساته منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو الماضي، عندما وعد ب"تركيا جديدة".