جاره استدرجه لشراء الحلوى بعد انتشار شائعة باستخراج والده قطعتين أثريتين.. نقلوه في سيارة ميكروباص لقرية مجاورة.. خنقوه وألقوا به في الترعة فاستفاق فأغرقه أحدهم استدرجوه بحجة شراء الحلوى، عقب انتشار شائعة باستخراج والده قطعتين أثريتين، طمعا في الحصول على "المساخيط" أوهموا عائلته أنه على قيد الحياة، وأجبروا الطفل على تسجيل فيديو لإثبات أنه حي، وتخلصوا منه بعد أن تعرف عليهم.. اتصلوا بوالده وساوموه على التماثيل الأثرية مقابل حياة طفله، حيث تبين في النهاية أن أحد الجناة هو جار المجني عليه، وأنه سعى وراء الشائعة التي انتشرت بأن لديه آثارا، طمعا في الثراء السريع، مستعينا في ذلك بشخصين آخرين، نقلا الطفل من القرية داخل سيارة ميكروباص، وشاركوا في قتله. كان الطفل "محمود" يلهو أمام منزله بقرية أم دينار بمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، حين اختفى فجأة بدون مقدمات، والد الطفل توجه مسرعا ببلاغ إلى المركز يشكو فيه غياب نجله البالغ من العمر 10 سنوات، وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول، طلب منه مبلغا ماليا كفدية لإطلاق سراح نجله. تم تشكيل فريق بحث كان الطفل "محمود" يلهو أمام منزله بقرية أم دينار بمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، حين اختفى فجأة بدون مقدمات، والد الطفل توجه مسرعا ببلاغ إلى المركز يشكو فيه غياب نجله البالغ من العمر 10 سنوات، وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول، طلب منه مبلغا ماليا كفدية لإطلاق سراح نجله. تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت جهوده إلى أن مرتكبى الواقعة ثلاثة أشخاص من بينهم "جار المبلغ". باستئذان النيابة العامة، وتتبع خط سير المتهمين، وبعمل كمين أمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة. المتهم الرئيسي "جار المجني عليه" فجر خلال التحقيقات مفاجأة عندما أكد أنه ارتكب الواقعة بسبب شائعة انتشرت في القرية باستخراج المُبلغ قطعتين أثريتين، وبناء عليه قام بالاتفاق مع شخصين على اختطاف الطفل. وأضاف أنه استدرج الطفل بزعم شراء حلوى، مستغلا معرفته به، واصطحبه والمتهمان الآخران اللذان استعان بهما لتنفيذ المخطط داخل سيارة ميكروباص ملك وقيادة أحدهما، واحتجزوه بمحل مهجور بمنطقة أبو غالب دائرة المركز، وقاموا بتصوير فيديو للطفل يطلب فيه من والده الاستجابه لطلباتهم خشية قتله بسلاح نارى بحوزتهم. تنفيذ الجريمة انتهى الفيديو، في الوقت الذي قرر فيه الجار التخلص من الطفل الذي كان يعرفه جيدا، خاصة أنهم لم يعودوا في حاجة إليه بعدما ظهر في الفيديو واطمأن والده إلى أنه حي. داخل المنزل كان يجلس المتهمون الثلاثة، ومعهم الطفل، الذي كان يعتقد أنهم سيتركونه يعيش حياته، إلا أن أحدهم قام وخنقه، وحملوه وألقوا به بمياه الرياح البحيري بالقرب من موقع تنفيذ الجريمة، وعندما هموا بالانصراف وجدوا أن الطفل لا يزال على قيد الحياة، وأنه كان فاقدا الوعي لا أكثر، أسرع أحدهم بالنزول للمياه، وأغرقه حتى تأكد من موته، وعقب ذلك قاموا بالاتصال بالمبلغ ومساومته على إعطائهم القطع الأثرية التي عثر عليها، وخلال المكالمة قاموا بتشغيل الفيديو السابق تسجيله للمجنى عليه وإيهامه بأنه بصحبتهم ويستغيث به، قبل أن يتم ضبطهم. وعقب التحقيق معهم أرشد المتهمون عن السيارة المستخدمة في الواقعة وطبنجة صوت، وشريحة المحمول المستخدمة فى مساومة والد المجنى عليه. تم التنسيق بين إدارة شرطة البيئة والمسطحات المائية للبحث عن جثة المجنى عليه وانتشالها. كانت نيابة حوادث شمال الجيزة، قد أمرت بحبس 3 متهمين باختطاف طفل وقتله عن طريق خنقه، والتخلص من جثته فى نهر النيل، ابتزازًا لوالد المجنى عليه، لمطالبته بتسليمهم تمثالا أثريا علموا أنه استخرجه من أرض زراعية ملكه، وذلك بعد اعترافات المتهمين بجريمتهم، وقيامهم بإجبار الطفل على تصوير فيديو يستغيث فيه بوالده، ثم قتله لكونه تعرف على أحد المتهمين، وهو جارهم فى الأرض الزراعية المملوكة لأبيه، ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين جرائم اختطاف طفل، وقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وابتزاز والد المجني عليه. وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث بشأن حقيقة تورط والد الطفل فى جريمة استخراج تمثال أثري دون إخطار الأجهزة الأمنية، والتعامل حياله بالإخفاء ومحاولة البيع، وذلك لفتح تحقيق منفصل مع الأب فى هذا الشأن إن ثبت صحته. حبس 3 متهمين بخطف طفل وقتله بمنشأة القناطر «قتلوه عشان شمة».. المؤبد لقتلة طفل بالشرقية