يأمل جروس في استمرار سجله المميز في المواجهات الكبيرة والديربيات، حين يستضيف الأهلي صاحب خط الدفاع الأقوى في مسابقة الدوري حيث لم تهتز شباكه سوى 15 مرة فقط صراع ناري خارج الخطوط يشهده استاد الجيش ببرج العرب، في مدينة الإسكندرية، في تمام الساعة السابعة مساءً، يوم السبت المقبل، وذلك حين يصطدم نادي الزمالك أمام غريمه اللدود الأهلي، في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة عشرة من عمر الدوري الممتاز (2018-2019)، والتي يدخلها أبناء القلعة البيضاء بقيادة السويسري كريستيان جروس وهم متصدرون جدول ترتيب الدوري برصيد 53 نقطة، بينما يدخل نادي القرن الإفريقي المباراة بقيادة الأورجواياني مارتن لاسارتي وهو في المركز الثاني برصيد 51 نقطة. ويسعى جروس لتحقيق الفوز والتربع على صدارة الدوري، خصوصًا أن أبناء ميت عقبة لم يحققوا الفوز في بطولة الدوري في آخر مباراتين، حيث تعادل الزمالك مع طلائع الجيش (2-2)، ثم كرر الزملك تعادله أمام المقاولون العرب (2-2)، لذلك يسعى الزمالك لتحقيق الثلاث نقاط والابتعاد بالصدارة حيث سيصبح الفارق حينها 5 نقاط. من ويسعى جروس لتحقيق الفوز والتربع على صدارة الدوري، خصوصًا أن أبناء ميت عقبة لم يحققوا الفوز في بطولة الدوري في آخر مباراتين، حيث تعادل الزمالك مع طلائع الجيش (2-2)، ثم كرر الزملك تعادله أمام المقاولون العرب (2-2)، لذلك يسعى الزمالك لتحقيق الثلاث نقاط والابتعاد بالصدارة حيث سيصبح الفارق حينها 5 نقاط. من جانبه يأمل لاسارتي في تحقيق الفوز على الزمالك، واقتناص صدارة الدوري للمرة الأولى هذا الموسم، علاوة على تحقيق المارد الأحمر الفوز العاشر على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم أيضًا، حيث شهدت آخر 9 مواجهات لنادي القرن في الدوري، الفوز أمام سموحة، مصر المقاصة، وادي دجلة، إنبي، حرس الحدود، الإنتاج الحربي، الداخلية، الجونة، وبتروجت على الترتيب. جروس صاحب ال64 عامًا، سيخوض الديربي الأول له في القاهرة، لكن المدرب المخضرم خاض العديد من الديربيات من قبل على رأسها أثناء قيادته لبازل وجراسهوبرز السويسريين، وحينها كان هناك عداوة كبيرة مع زيوريخ، حيث لعب 52 "ديربي"، فاز في 32 وتعادل في 11 وخسر في 9. وفي السعودية حين قاد جروس أهلي جدة، لعب 7 مواجهات ضد اتحاد جدة، فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر في 1، كما خاض المدرب السويسري ديربي لندن حين كان يقود توتنهام هوتسبير، ولعب أمام أرسنال مباراة وحيدة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكانت في موسم 1997-1998. شاهد أيضًا|| القمة 117.. رحلة في عقل المدير الفني للزمالك ويأمل جروس في استمرار سجله المميز في المواجهات الكبيرة والديربيات، حين يستضيف الأهلي، وفي ضوء ذلك نستعرض كيف يهز الزمالك شباك الأهلي؟، في الوقت الذي يعد فيه دفاع المارد الأحمر الأقوى في مسابقة الدوري حيث لم تهتز شباكه سوى 15 مرة فقط. - هفوات الشناوي على الرغم من أن محمد الشناوي بات الحارس الأول للأهلي، فإنه منذ العودة من كأس العالم 2018، لم يسترجع مستواه المعهود، حيث ظهر الحارس الدولي مهزوزًا في أكثر من مباراة، علاوة على الرعونة والإهمال في التعامل مع بعض الكرات. وظهر تردد الشناوي وإهماله في التعامل مع بعض الكرات، في الهدف الذي سجله إنبي عن طريق محمود قاعود في المباراة التي أقيمت في 5 فبراير الماضي، حيث لعبت الكرة الثابتة وتردد الشناوي في الخروج ليقتنص قاعود الكرة ويسجل الهدف للفريق البترولي. وتكرر ذلك الموقف أيضًا أمام نادي بيراميدز في كرة الهدف الأول التي سجلها محمد فاروق، بعد عرضية رائعة من عبد الله السعيد، وتردد الشناوي في الخروج ثم خرج ليمسك الهواء، الشناوي أيضًا تسبب في ركلة جزاء مجانية خلال لقاء وادي دجلة بعد خروجه بإهمال شديد أمام لاعب دجلة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لإهماله، ثم ينجح الفريق في تسجيلها في شباك الحارس الدولي. - الكرات الثابتة من أهم نقط ضعف الأهلي هى الكرات الثابتة، فهى تمثل خطورة كبيرة في الفريق، خصوصًا في حالة وجود أيمن أشرف نظرًا لقصر قامته، وهو ما يستغله مهاجمو الفريق الخصم، وهو ما يشير إلى أن مهاجم الزمالك الدولي المغربي خالد بوطيب سيكون في مهمة سهلة في حال لعب أشرف، حيث إن بوطيب الذي يمتاز بالطول سيفوز بجميع الكرات الهوائية أمام أشرف القصير. الكرات الثابتة تسببت في استقبال الأهلي أكثر من هدف سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي، من بينها هدف إنبي الذي سجله محمود قاعود في شباك الشناوي، وهدف بيراميدز الأول الذي سجله محمد فاروق من عرضية عبد الله السعيد. - أزمة نص الملعب والرعونة والإهمال الأهلي لديه مشكلة جوهرية في وسط الملعب، في الجانب الدفاعي خصوصًا في غياب قائد الفريق حسام عاشور، لأنه اللاعب الوحيد الذي يلعب في المركز (6) - الارتكاز -، في المقابل جميع لاعبي الفريق يجيدون في المركز (8) - بوكس تو بوكس -، وحين يغيب عاشور تكون هناك فجوة ومساحة كبيرة بين خط الدفاع وخط الوسط، وتلك المساحة تصنع أزمات عديدة للأهلي ويستغلها الخصم لهز الشباك الحمراء. وبجانب أزمة اللاعب رقم 6 التي يعاني منها الأهلي، في بعض الأوقات يكون هناك إهمال شديد ورعونة من لاعبي خط الوسط سواء في الاحتفاظ الزائد بالكرة، أو عدم العودة بسرعة لتأدية الدور الدفاعي. مشكلات وسط الملعب في النادي الأهلي والإهمال والرعونة، ظهرت في العديد من المشاهد، أبرزها هدف الجونة الوحيد في لقاء الدور الأول الذي سجله محمد نادى، وتكرر الأمر في هدف الجونة في مباراة الدور الثاني والذي سجله محمد ناجي جدو، كما ظهر أيضًا في هدف عبد الله السعيد في شباك الشناوي حيث كان السعيد وحيدًا في منطقة جزاء الأهلي وسدد الكرة بسهولة ليسجل هدف الفوز لبيراميدز. شاهد أيضًا|| القمة 117.. رحلة في عقل لاسارتي لإسقاط الزمالك - التغطية العكسية وفي ظل أسلوب اللعب الذي ينتهجه مارتن لاسارتي، بالاعتماد على الثنائي علي معلول الظهير الأيسر، ومحمد هاني الظهير الأيمن، والدور الهجومي الذي يقومان به، يتسبب ذلك في ترك مساحات خلفهما، وهو ماسيعطي الزمالك المساحة لضرب دفاعات الأهلي وهز شباكه، كما أن التغطية العكسية للثنائي (معلول وهاني) تمثل نقطة ضعف واضحة للمارد الأحمر، كما أنها تربك ثنائي الدفاع في عملية الترحيل. في النهاية سيكون أمام جروس تحد كبير وصعب لتحقيق الفوز الأول له على حساب النادي الأهلي، وهو ما سيعطيه دفعة هائلة لاستمرار المشوار مع القلعة البيضاء، لتحقيق لقب الدوري الغائب منذ موسم 2014-2015، علاوة على تحقيق كأس الكونفيدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ الأبيض. لمتابعة كل اخبار مباراة القمة 117 اضغط هنا