نجل زوجها راودها عن نفسها وحاول التعدي عليها ولما قاومته واستغاثت بالجيران كتم أنفاسها حتى فاضت روحها وعاشرها.. ويعترف: كنت فاكرها مغمى عليها الأب ميسور ومتزوج من النساء ثلاثا، أنجب من إحداهن «يوسف»، كان بالنسبة له الولد والسند المطيع، إذ لم يعترض على زواج أبيه الأخير على أمه، على العكس بارك الزواج خاصة حينما رأى العروس، لم يلتفت الأب إلى نظرات ابنه التي تحاصر جسد زوجته أينما ذهبت ولا لتلك الزيارات الكثيرة لبيت أبيه، وحينما استفاق اكتشف أنه أنجب شيطانا مَرِيدًا تجرد من كل معاني الإنسانية وقتل زوجة أبيه لمجرد أنها تصدت له محاولة الدفاع عن شرفها الذي استباحه الابن الضال. وكانت الصدمة التي كشفت عنها المعاينة وأجهزة التحقيقات بتعرض جثة المجني عليها للاغتصاب بعد وفاتها بدقائق. الجريمة الصادمة لا تزال حديث أهالي محافظة الفيوم وتحديدا مركز أبو بكر الصديق، الذين استنكروا ما أقدم عليه الابن الشيطان من مهاجمة سيدة شريفة وقتلها واغتصابها لمجرد دفاعها عن شرفها، الذي فقدته بعد مماتها، في المقابل أثارت الحادثة غضب رجال المباحث بدروهم، والذين عزموا على عدم النوم حتى يتم ضبط القاتل، الجريمة الصادمة لا تزال حديث أهالي محافظة الفيوم وتحديدا مركز أبو بكر الصديق، الذين استنكروا ما أقدم عليه الابن الشيطان من مهاجمة سيدة شريفة وقتلها واغتصابها لمجرد دفاعها عن شرفها، الذي فقدته بعد مماتها، في المقابل أثارت الحادثة غضب رجال المباحث بدروهم، والذين عزموا على عدم النوم حتى يتم ضبط القاتل، ولم تمر 10 ساعات حتى كان الشاب الجاني في قبضة رجال المباحث. أمام رجال الشرطة وقف المتهم خَجِلا متواريا من قبح جريمته معترفا بارتكابها وأنه توجه إلى منزل والده في غيابه، من أجل مراودتها عن نفسها «كانت بتعاملني كويس قلت بتحبني»، إلا أنها نهرته بشدة وصاحت تستغيث بالجيران، مما دفعه لكتم أنفاسها، وسقوطها على الأرض في غرفة نومها جثة هامدة، «كنت فاكرها مغمى عليها ونمت معاها وماكنتش أعرف إنها ماتت». ولفت المتهم إلى أنه هرب من البيت خوفا من والده، وعلم بعد ذلك أنها ماتت وأنها كانت جثة هامدة حين عاشرها. وتمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالفيوم، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من حل لغز مقتل السيدة المجني عليها، وذكرت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة نجل زوجها، واستغل وجودها في الشقة بمفردها وقتلها "كتم أنفاسها"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. بداية الواقعة، تعود لتلقي المقدم سامح عبد الظاهر، رئيس مباحث مركز يوسف الصديق، بلاغا من عامل يدعى "حسين"، يفيد العثور على زوجته "الثالثة"، مقتولة داخل منزله، ولم يتهم أحدا، وبإخطار اللواء رجب غراب رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، انتقلت قوة أمنية تحت قيادة العقيد محمد ثابت رئيس فرع غرب الفيوم، إلى مكان الواقعة، وأجرت المأمورية معاينة لمسرح الجريمة وأن المجني عليها عثر عليها في غرفة نومها.. ويوجد خدش أسفل العين، وخدوش وجروح في مختلف أنحاء جسدها.. وآثار هتك عرض. بمناقشة الزوج أكد أنه متزوج من المجني عليها منذ قرابة عام، وأنها زوجته الثالثة، ناظرت النيابة العامة -بصحبة الطب الشرعي- جثة المجني عليها، وقررت تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار القاتل. فيديو يكشف كواليس ما قبل الاعتداء على معهد القلب تم تشكيل فريق البحث وقام بفحص المترددين على المنزل، ومناقشة أولاد الزوج المقيمين بجوار منزل الضحية، وبدأت القوات في تفريغ الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة، ومناقشة الشهود، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل زوج الضحية ويدعى "يوسف".. وذلك بعدما أدلى عدد من الشهود بأوصاف الشاب المشتبه فيه، بوجوده في مكان الواقعة وخروجه من منزل الضحية في وقت معاصر للجريمة، تم استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على المتهم، بمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة. مذبحة أطفال المرج.. الأدلة الفنية تحسم القضية تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعدما قام بتمثيل الجريمة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وسماع شهادة الزوج والشهود ومراجعة تفريغ الكاميرات.