لقى 6 مصريين مصرعهم في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية الأحد قبل الماضي.. والخارجية: إصدار شهادات الوفاة خلال أسبوع.. والسفارة الإثيوبية: لن تُسلم الجثامين قبل 4 أشهر مع وفاة أي إنسان في مصر، يشرع أهله لتشييعه عبر الطرق الشرعية والتقليدية، إلا أنه في بعض حالات الوفاة، لا سيما خارج القطر المصري، لا يقدر الأهل على تشييع الجثمان كما يشيع عبر الطرق المعتادة، هكذا كان الحال مع 6 مصريين لقوا مصرعهم في تحطم الطائرة الإثيوبية يوم الأحد قبل الماضي. والضحايا ال6 هم الدكتور أشرف التركي، رئيس قسم تصنيف الحشرات في معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، ودعاء عاطف، الباحثة المساعدة بمركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني وخريجة كلية الزراعة دفعة 2013، والتي كانت في طريقها لحضور دورة تدريبية. كما توفى الدكتور عبد الحميد فراج، الباحث المساعد في مركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني، ولقيت سوزان أبو الفرج، وعصمت عرنسة، مترجمتان، مصرعهما، حيث كانتا في مهمة تابعة للاتحاد الإفريقي، متجهتين إلى العاصمة الكينية نيروبي، وآخر الضحايا هو ناصر فتحي العزب، يبلغ من العمر 54 سنة، ومتزوج ولديه 3 أبناء، كما توفى الدكتور عبد الحميد فراج، الباحث المساعد في مركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني، ولقيت سوزان أبو الفرج، وعصمت عرنسة، مترجمتان، مصرعهما، حيث كانتا في مهمة تابعة للاتحاد الإفريقي، متجهتين إلى العاصمة الكينية نيروبي، وآخر الضحايا هو ناصر فتحي العزب، يبلغ من العمر 54 سنة، ومتزوج ولديه 3 أبناء، ويعمل مبرمج كمبيوتر في بنك مصر، ويقيم بين القاهرة وإثيوبيا. أشلاء وقطع صغيرة ما زاد من معاناة أهالي المتوفين هو عدم استقبالهم جثامين ذويهم في القريب العاجل، حسب ما قاله المهندس هشام تركي، شقيق المتوفى الدكتور أشرف التركي، رئيس قسم تصنيف الحشرات في معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، لافتًا إلى أن كلام وزارة الخارجية يختلف تمامًا عن كلام السفارة الإثيوبية بالقاهرة، لكن الحقيقة الواضحة أنه لا يوجد جثامين "بل أشلاء.. وقطع صغيرة". وأضاف تركي في حديثه ل"التحرير"، اليوم، أنه كان هناك اجتماع لعدد من أهالي الضحايا مع مسؤولي وزارة الخارجية، أمس الأحد، وأخبرهم مسؤولو وزارة الخارجية بأنه سيتم استخراج شهادات وفاة للضحايا وتتسلم الأهالي الجثامين مع نهاية هذا الأسبوع أو نهاية الأسبوع المقبل. من الصح ومن الغلط؟ بينما كان حديث مسؤولي السفارة الإثيوبية مع أهالي الضحايا، اليوم، بمقر السفارة في القاهرة، مختلفا عن حديث مسؤولي وزارة الخارجية أمس، حسب ما صرح به تركي، وأكدوا لهم أن الجثامين لن تصل قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، متسائلا: "مين الصح ومين الغلط؟ لا يعلم الحقيقة إلا الله"، منوهًا بأن أهالي الضحايا تنتباهم حالة من الغضب جراء عدم الوضوح والتضارب في التصريحات، متابعًا: كل ما نريده هو الجثمان لدفنه. مواطنون قُتلوا من 33 دولة وكانت "الخطوط الجوية الإثيوبية" أعلنت أن مواطنين من 33 دولة قتلوا جراء حادث تحطم طائرة "بوينج" التابعة للشركة وسط إثيوبيا، الأحد، بينهم 6 مصريين ومغربيين ويمني واحد. ونقل التليفزيون الصيني عن الخطوط الجوية الإثيوبية أن مواطنين من 33 دولة ضمن الضحايا، بينهم 32 كينيا، و18 إثيوبيا، و7 فرنسيين و8 صينيين و18 كنديا و8 من الولاياتالمتحدةالأمريكية، و3 من حاملي جوازات سفر الأممالمتحدة. وبحسب الخطوط الجوية الإثيوبية فإن "جميع الركاب البالغ عددهم 157 راكبا لقوا حتفهم، في الرحلة التي كانت تقل ركابا من 33 دولة".