يحيي الفنان محمد رمضان في يوم 29 مارس، أولى حفلاته، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، حيث يحشد أكبر عدد من الجمهور، أملا في نجاح حفله، فهل يتحقق ما يريد أم للمسرح رأي آخر؟ قدم الفنان محمد رمضان خلال الفترة الماضية عددا من الأغاني التي حققت مشاهدات مرتفعة، منها «نمبر وان»، و«الملك»، وآخرها «مافيا»، التي طرحها مطلع العام الحالي، وقد تجاوزت الثمانين مليون مشاهدة على «يوتيوب»، وهو ما «جمد قلب» رمضان لكي يدخل غمار الأداء الغنائي على المسرح، فتشجع معلنا تقديم حفل يوم 29 مارس بالتجمع الخامس بقاعة المنارة، وبدأ بالترويج له عبر صفحاته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي مبكرا، وهدفه جمع أكبر عدد من الجمهور، وحاليا تنتشر بوسترات حفله فى جميع شوارع القاهرة. تتراوح أسعار التذاكر بين 250 وألف جنيه، فهل يمتلك رمضان القدرة لكي يحفز الجمهور على دفع تلك المبالغ لمشاهدته وهو يغني؟ وإن نجح في ذلك، فما الذي سيستمعون له إذ كان رصيد رمضان من الأغاني يعد على أصابع اليد الواحدة، وهل رمضان مطرب ليقدم حفلا يروج له قبل موعده بشهر أم أنه يبحث عن لقطة جديدة يثبت من خلالها تتراوح أسعار التذاكر بين 250 وألف جنيه، فهل يمتلك رمضان القدرة لكي يحفز الجمهور على دفع تلك المبالغ لمشاهدته وهو يغني؟ وإن نجح في ذلك، فما الذي سيستمعون له إذ كان رصيد رمضان من الأغاني يعد على أصابع اليد الواحدة، وهل رمضان مطرب ليقدم حفلا يروج له قبل موعده بشهر أم أنه يبحث عن لقطة جديدة يثبت من خلالها أنه «نمبر وان»؟ «التحرير» تواصلت مع عدد من النقاد الموسيقيين للرد على تلك الأسئلة. View this post on Instagram A post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws) on Mar 11, 2019 at 5:09am PDT ياسمين فراج الناقدة ياسمين فراج قالت إن رمضان مؤدٍّ جيد، ويفهم ذوق الجمهور الذي يغني لهم، لأنه قدم قبل ذلك أفلاما بشكل معين ونجحت بقوة، مشيرة إلى أن رمضان يريد أن يخلد صورته على أنه البطل الأسطوري الذي لا يهزم، وهذا يظهر من اسم أغانيه سواء «نمبر وان»، أو «الملك»، ولفتت إلى أن «رمضان» ذكي جدا ويجيد الوجود على الساحة، لكنه لا يجيد اختيار أدواره، متوقعة أن يبقى قليلا على الساحة، ويختفي من بعدها لأن الجمهور سيمله. «فراج» لامت على المستوى الذي وصل إليه الذوق العام في الغناء، فتقول إن الجيل الموجود حاليا ليس جيل الأربعينيات، الذي كان يفهم جيدا فى «المزيكا والذوق»، متابعة: «أصبحنا فى حالة انحطاط ثقافي وتعليمي أهلنا لنشر محتوى مثل الذي يقدمه رمضان فى أغانيه وأفلامه، فهو لا يعتمد إلا على الإيقاع فقط، مثل مطربي الراب الذين لا ينتمي إليهم، كما أن الأغاني التى قدمها رمضان لا تؤهله لأن يقدم حفلا"، وعقبت: "سنرى كيف سيغطي مساحة الساعتين مدة الحفل". أشرف عبد الرحمن ورفض الناقد أشرف عبد الرحمن أن يطلق على محمد رمضان لقب مطرب، وتعجب من كيفية إحيائه حفلا غنائيا ورصيدا لا يسمح بهذا، وتساءل كيف سيغطي فقرات الحفل وحده؟ وتابع تعجبه قائلا: «كل حد هيغني فى فيلم أو هيعمل أغنيتين هيقدم حفلة»!، مشيرا إلى أن أحمد زكي قدم العديد من الأغاني فى أعماله، لكنه لم يتجه إلى الغناء، وقال إن «رمضان» مونولوجست ضعيف، ويعتمد على إيقاع المزيكا فقط، وسيفشل على المسرح. قد يهمك..(محمد رمضان يعد بتأمين حفله.. ويطمئن البنات) فوزي إبراهيم يرى الناقد فوزي إبراهيم أن رمضان مؤدٍّ جيد وقادر على تقديم شكل موسيقي له جمهوره ومحبوه، وليس مطلوبا منه أن يبهر الجمهور، لكنه نوه بأن نجاح أغاني محمد رمضان مهما كان عدد مشاهداتها، لا تؤهله لأن يقدم حفلة ويقف على المسرح، مشيرا إلى أنه كيف سيملأ رمضان فقرات الحفل، ومدته ساعتان، موضحا أنه ربما يستحضر كل أعماله التى قدمها فى الأفلام، إلى جانب أغانيه الأخيرة. لا يفوتك..(شادي سرور محذرًا محمد رمضان: هقعدك في البيت) حلمي بكر «لا يصلح للغناء على المسرح»، هكذا بدأ الموسيقار حلمي بكر حديثه عن رمضان، ليؤيد بذلك رأي الناقدين السابقين، بشأن أن رصيده لا يسمح بإقامة حفلة، مشيرا إلى أنه لا يعلم من طرح عليه هذه الفكرة، وعقب: "ما يقدمه ليس فنا ولا ينتمي له، وأتعجب من موافقة النقابة على منحه تصريحا للغناء، ولو تقدم لاختبارات الأصوات فى النقابة سيسقط". شاهد هذا.. (الفنانون والزواج.. حلمي بكر أحب مرة واحدة وتزوج 10) زين نصار أما الناقد زين نصار فرفض أن يعلق على تقديم رمضان حفله، أو أدائه الغنائي، وقال إنه سينتظر حتى يرى ما سيقدمه على المسرح، وبعدها يحكم على التجربة.