أثار الهجوم الإرهابي على المسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، اليوم الجمعة، حالة من الغضب الشعبي حول العالم، كما أكد عدد من قادة العالم إدانتهم الهجوم الوحشي. هجوم إرهابي آخر أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، إذ شن إرهابي يميني، اليوم الجمعة، هجومًا بالأسلحة النارية على مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية خلال أداء شعائر صلاة الجمعة، الحادث أسفر عن مقتل 49 مصليا وإصابة العشرات، وأثار ردة فعل شديدة حول العالم، ووصفته رئيسة الوزراء النيوزيلندية، في مؤتمر صحفي اليوم، بأنه "أحد أحلك أيام نيوزيلندا"، قائلة إن المشتبه بهم يحملون "آراء متطرفة" ليس لها مكان في نيوزيلندا أو العالم"، كما أعرب عدد من الزعماء السياسيين في جميع أنحاء العالم عن حزنهم وصدمتهم وغضبهم من الهجوم الإرهابي. وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن "تعاطفه" مع شعب نيوزيلندا بعد "المجزرة الرهيبة في المسجدين". وأضاف في تغريدة له أن "هؤلاء الأبرياء قد ماتوا دون ذنب"، وأكد أن "الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا، ومستعدة لمساعدتها في أي شيء". ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية، وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن "تعاطفه" مع شعب نيوزيلندا بعد "المجزرة الرهيبة في المسجدين". وأضاف في تغريدة له أن "هؤلاء الأبرياء قد ماتوا دون ذنب"، وأكد أن "الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا، ومستعدة لمساعدتها في أي شيء". ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الهجوم بأنه "عمل عنيف"، وقالت: "بالنيابة عن بريطانيا، أتقدم بأحر التعازي لشعب نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي المروع في كرايست تشيرش". وفي الوقت نفسه أمر رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بتنكيس أعلام البلاد فوق المصالح الحكومية بعد ما سماه ب"الهجوم الإرهابي المروع". وقال "إنني أدين الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف الذي سرق حياة العديد من النيوزيلنديين الأبرياء أثناء ممارستهم شعائرهم الدينية في سلام داخل مساجدهم في كرايست تشيرش اليوم". ماذا حدث في هجوم نيوزيلندا الإرهابي؟ (القصة الكاملة) وأدان أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إطلاق النار "على الأبرياء أثناء صلاتهم بسلام في نيوزيلندا"، مضيفًا: "اليوم وكل يوم، يجب أن نقف متحدين ضد الكراهية الموجهة ضد المسلمين، وجميع أشكال التعصب والإرهاب". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن اثنين من أبرز قادة العالم الإسلامي أبديا تعاطفهما مع الضحايا، لكنهما أشارا إلى أن الهجمات وقعت في مناخ تتزايد فيه الإسلاموفوبيا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد النور في نيوزيلندا، واستهداف المصلين"، مضيفا "رحم الله الضحايا، وللجرحى الشفاء العاجل". وأكد: "بالنيابة عن بلدي، أقدم تعازيّ إلى العالم الإسلامي وشعب نيوزيلندا، الذين استُهدفوا بهذا العمل المؤسف، الذي يعد أحدث مثال على تصاعد العنصرية وكراهية الإسلام". نيوزيلندا عن «اعتداء المسجدين»: يوم أسود في تاريخنا
من جهته، قال عمران خان، رئيس وزراء باكستان، إن هجمات "كرايست تشيرش" أكدت ما كنت أشير إليه دائما وهو "أن الإرهاب لا دين له". وأشار خان إلى أن المسلمين في جميع أنحاء العالم أصبحوا مستهدفين، و"تمت شيطنتهم" منذ هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة، وأضاف "ألقي باللوم في هذه الهجمات الإرهابية المتزايدة على زيادة الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث تم إلقاء اللوم في أي عمل إرهابي يرتكبه مسلم على الإسلام و1.3 مليار مسلم بشكل جماعي". وأكد أن "ذلك يحدث بشكل متعمد لشيطنة صراعات المسلمين السياسية المشروعة". وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن التعصب في الدول الغربية هو السبب في هذه الهجمات، منتقدا الغرب "لدفاعهم عن شيطنة المسلمين باعتبارها حرية تعبير". من هو الإرهابي منفذ «هجوم نيوزيلندا»؟ إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أعرب عن تضامنه مع الضحايا، ونقلت عنه "الجارديان" قوله "إنني متضامن مع ضحايا هذا الهجوم البشع على مساجد كرايست تشيرش في نيوزيلندا"، مضيفا أن "فرنسا تقف ضد كل أشكال التطرف، وتتعاون مع شركائها ضد الإرهاب في جميع أنحاء العالم". وأدانت الحكومة الإسبانية الهجمات بشكل كامل، وأعربت في بيان عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى"، وأضاف البيان أن "الحكومة تقدم خالص تعازيها إلى أصدقاء وأقارب الضحايا، وكذلك لشعب وحكومة نيوزيلندا، الحليف الوثيق في الكفاح المشترك ضد التطرف".