قالت دار الإفتاء المصرية، في فيديو (موشن جرافيك) أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، اليوم الخميس، إن زواج القاصرات حرام شرعا، كما أنه مخالف للقانون، لأنه يؤدي إلى الكثير من المفاسد والأضرار في المجتمع، وإن الإسلام اعتنى بالأسرة أعظم عناية، واهتم بأسس تكوينها اهتماما عظيما، مؤكدا تعميق أسس ترابطها، وما يؤدي إلى تماسكها واستمرارها، وبالنظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية والحكمة من الزواج، يتبين لنا أن ما يقدم عليه البعض من تزويج البنات القاصرات هو عمل مناف لهذه المقاصد وتلك الحكمة، ويمثل جريمة في حقهن. وأوضح أن الفتاة القاصر غير قادرة على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، ما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكر.وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحكم الشرعي المناسب للواقع والحال والمتوافق مع الحكمة من الزواج وأوضح أن الفتاة القاصر غير قادرة على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، ما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكر. وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحكم الشرعي المناسب للواقع والحال والمتوافق مع الحكمة من الزواج هو حرمة زواج القاصرات، ووجوب الالتزام بالسن القانونية لزواج الفتيات، والقاعدة الشرعية تقرر أن: "دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح". وأعلن المؤشر العالمي للفتوى، في يناير الماضي، أن فتاوى "زواج القاصرات" التي أنتجتها التنظيمات الإرهابية حصرت زواج القاصرات في العلاقات الجنسية فقط، وأن 90% من أحكام فتاوى هذه التنظيمات تبيح زواج الأطفال، موضحا أنه رصد 2500 فتوى لكافة التيارات الدينية وحللها. (التفاصيل)