الزوج: «كانت بتتعري للرجالة في الشات وبنتي شافتها».. اكتشفت أنها ليست عذراء يوم الزفاف فسترتها من الفضيحة فخانتني.. ابني يريد قتلها بعد أن شاهد أفلامها الإباحية «محمود» رجل في العقد السادس من عمره، محدود الحال، يخرج من بيته صباحاً كل يوم مستقلا دراجته ليبيع الألبان للمواطنين.. بالرغم من ضيق حاله، ورزقه القليل فإنه قانع بحاله، وحامد لربه، سعيد مع زوجته التي تصغره ب23 عاماً.. ذات يوم وبعد رجوعه من عمله منهكاً، بعد لف يوم كامل على قدميه، استقبلته ابنته الصغيرة ذات ال6 سنوات على الباب، وقالت له: «تعالى يا بابا عاوزة أورِّيك حاجة.. ماما طلعت بترقص حلو أوي.. حتى شوف».. وأعطته «فلاشة» وطلبت منه مشاهدة ما بها. جلس الزوج أمام «الكمبيوتر»، ووضع بها «الفلاشة»، وقام بفتحها.. وبمجرد مشاهدة محتواها عنّف ابنته وقال لها بغضب: «إنتي لاقيتي الفلاشة دي فين؟»، فأخبرته بأنها وجدتها موصولة بالكمبيوتر، وبعد أن اطّلعت على ما بها، قامت بتخبئتها لكي يشاهدها والدها.. هرع الزوج إلى زوجته وعيناه جلس الزوج أمام «الكمبيوتر»، ووضع بها «الفلاشة»، وقام بفتحها.. وبمجرد مشاهدة محتواها عنّف ابنته وقال لها بغضب: «إنتي لاقيتي الفلاشة دي فين؟»، فأخبرته بأنها وجدتها موصولة بالكمبيوتر، وبعد أن اطّلعت على ما بها، قامت بتخبئتها لكي يشاهدها والدها.. هرع الزوج إلى زوجته وعيناه يتطاير منها الشرر، وما إن شاهدته ممسكاً بالفلاشة في يده، فهمت سر غضبه؛ حيث إن «الفلاشة» تحتوي على مقاطع فيديو إباحية لها وهي ترقص عارية وتقوم بأفعال إباحية لأشخاص عن طريق الكاميرا، أو ما يسمى ب«sex chat» مقابل كروت شحن. انهار الزوج العاشق لزوجته، فعلى الرغم من مشاهدته خيانتها بعينيه فإنه لم يحرك ساكناً ناحيتها، بل هي التي نهرته، معللة أفعالها بأنها قامت بذلك بسبب الفقر وضيق الحال، بل واعتدت عليه مستغلة فارق السن الكبير بينهما، فقام الزوج برفع قضية زنى ضد زوجته إلا أنه خسرها بسبب عجزه عن إثبات علاقة جنسية محرّمة لها، وقامت هي بالمقابل برفع دعوى ضم لصغارها وقضت لها المحكمة بقبول دعواها. «التحرير» التقت الزوج بعد أن علمت أن نجله يريد قتل والدته بعدما شاهد الأفلام الإباحية لها. يقول «محمود»: تزوجت من «هالة» منذ 17 عاماً، وعلى الرغم من أنني أكبرها ب23 عاماً فإن أهلها وافقوا على الفور، وعلمت يوم الزفاف سبب الموافقة على إتمام الزواج بسرعة؛ بعد أن تبين لي أن زوجتي ليست بعذراء! يصمت الزوج قليلاً قبل أن يتابع: «بعد ما دخلنا الشقة يوم الدخلة.. هالة قالتلي إنها كانت بتحب واحد وضحك عليها بعد ما وعدها بالزواج، وتم فض غشاء بكارتها، وتوسلت لي بأن لا أفضحها.. ظللت ل3 أيام أفكر ماذا أفعل، حتى قررت أن أسامحها، خاصة أنني سألت إمام مسجد فأوصاني بأن أسترها وأسامحها، وبالفعل سامحتها وعشنا معا». يضيف الزوج: «مرت سنوات وأنجبت منها ولدا وابنتين، ومنذ خمس سنوات، سافرت إلى المنصورة لحضور أحد الأفراح، إلا أنني رجعت مبكراً، وفي أثناء فتح باب الشقة فوجئت بأن الباب مغلق من الداخل، فتعجبت وقمت بطرق الباب، وتأخرت "هالة" حتى فتحت الباب، ووجدتها مرتبكة ومرتدية قميص نوم، فسألتها عن سبب تأخرها فأخبرتني بأنها كانت نائمة، وأن الأولاد عند والدتها، وأًصرّت على دخولي غرفة النوم، لكي تريني شيئا مهما، وما إن دلفت للغرفة، سمعت صوت فتح باب الشقة، فخرجت أستطلع الأمر فوجدت الباب مفتوحاً، بالرغم من إغلاقي الباب فور دخولي الشقة، ففهمت بأن هناك شخصا كان بالشقة في أثناء غيابي». يتابع الزوج بصوت منكسر: «سألتها عمن كان بالشقة، إلا أنها صاحت في وجهي، وعنفتني قائلة: "انت بتشك فيا"، فقمت بضربها على وجهها فاعتدت علي بالضرب، وهاتفت خالها الذي حضر، وتعدى عليَّ بالضرب هو الآخر.. كانت بتخوفني بخالها عشان بلطجي والمنطقة بتخاف منه». «حسيت إني ظلمتها وفضلت شهور أحاول أصالحها عشان ترجع البيت لكنها كانت بترفض».. يوضح الزوج كيف كان يحاول إرضاء زوجته، التي رجعت إلى المنزل بعد مرور عدة أشهر.. سكت الزوج قليلاً قبل أن يتابع وهو مُطأطأ الرأس: «أنا عارف إنك ممكن تقول عليا إني مش راجل.. بس أنا كنت باحبها.. وحبها خلّاني ماحكمش على الأمور صح». سلمى للقاضي: «جوزي خاين طبعه كدا.. بيحب الحرام» ويستكمل: «كانت تصرفاتها غريبة، وأصرّت على شراء كمبيوتر وإدخال النت له، بحجة تسلية الأولاد، ثم وضعت الكمبيوتر داخل غرفة نومنا بدافع مراقبة ما يشاهده أبناؤنا عليه والحرص على مصلحتهم، حتى اكتشفت تصرفاتها المشينة مع الأشخاص عبر الإنترنت عن طريق الكاميرا.. «كانت بتكتب على جسمها أسامي الرجالة اللي بتكلمهم في الفيديو بالرووج.. وظاهر في أحد الفيديوهات، بنتي الصغيرة لمّا دخلت الأوضة وبتقولها بتعملي إيه يا ماما راحت هي ضرباها بمكواة عشان تخرج برّه الأوضة». أردف الزوج المخدوع: «تركت المنزل لي بعد أن اكتشفت خيانتها، وتركت لي البنتين والولد، وقمت برفع دعوى زنى ضدها، وحُبست في بادئ الأمر على ذمة التحقيقات، حتى حصلت على البراءة بسبب عدم توافر أركان جريمة الزنى، فقمت برفع دعوى تعريض حياة صغير للخطر، بسبب الفيديو الذي اعتدت فيه على ابنتنا بالمكواة، وتم الحكم عليها بغرامة 10 آلاف جنيه». يوضح الزوج: «بعد أن خسرت الدعاوى التي أقمتها عليها، قامت هي برفع دعوى ضم لحضانة البنتين؛ حيث كانتا تعيشان معي بعد اكتشاف واقعة خيانتها، وبالفعل قضت لها المحكمة بضمهما، وأخذ البنتين، وتركت لي نجلي الكبير (16 عاما)، ليعيش معي.. هو أصلاً مش عايز يعيش معاها بعد ما شاف الفيديوهات بتاعتها». وأشار الأب إلى أن ابنتيه كانتا متعلقتين به بشدة، وكانتا تبكيان في أثناء تنفيذ حكم الحضانة لوالدتهما، ولكن بعد أن عاشتا معها لبضعة أشهر، ومنعتهما من رؤيته، أصبحتا كارهين له.. «أكيد فهمتهم إن أنا اللي غلطان وملفق ليها الوقائع دي.. أنا شفت بنتي الكبيرة (13 سنة)، في الشارع مارضيتش تسلم عليا خاصةً بعد ما خلعت الحجاب لمّا عاشت مع أمها، ده غير إني عرفت إنها شايله تليفون بفلوس كتير.. عايشة مع أمها بفلوسها الحرام، وبقت مستعرة تعيش معايا». «كشفت خيانته».. عامل يقتل زوجته بمساعدة أمه وعشيقته وتابع: «عرفت إن أخلاق بنتي اتغيرت تماماً.. ولبسها بقى ضيق بعد ما كانت بتلبس واسع، وهي في سن خطرة، إزاي المحكمة تحكم لست زي دي بحضانة بنت في سن مراهقة.. ده غير ابني اللي مابيفكرش في حاجة غير إنه يقتلها، بسبب سُمعتها اللي على كل لسان.. أنا مش عايز حاجة منها غير بناتي وتسيبنا في حالنا».