قال حزب جبهة التحرير الوطني «الحزب الحاكم في الجزائر»، اليوم الأحد، إنه «يعمل مع كل الأطراف السياسية للخروج من الأزمة بأقل ضرر»، مؤكدًا في بيان له: «أن الأطراف السياسية، تراعي المصالح الوطنية، والحفاظ على سلمية الحراك لضمان الأمن والاستقرار»، مشيرًا إلى أن «ما وصل إليه الحراك الشعبي، هو مكسب ومفخرة للشعب الجزائري»، محذرًا من العصيان المدني، داعيا إلى اليقظة والحيطة من التهور في القرارات، إذ طالب بعدم ترك الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة، والتي تريد الزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول. يأتي ذلك، بعد نقل تليفزيون النهار الجزائري، أن «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود إلى الجزائر اليوم الأحد، قادما من جنيف بعدما أنهى سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينية»، وذلك وفقًا لما ذكرته سبوتنيك. وقال التليفزيون الجزائري: «يعود ظهر اليوم الأحد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى يأتي ذلك، بعد نقل تليفزيون النهار الجزائري، أن «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود إلى الجزائر اليوم الأحد، قادما من جنيف بعدما أنهى سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينية»، وذلك وفقًا لما ذكرته سبوتنيك. وقال التليفزيون الجزائري: «يعود ظهر اليوم الأحد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن»، مضيفا: «أنهى بوتفليقة سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينة، وحطت الطائرة الرئاسية بجنيف قادمة من الجزائر اليوم». وكانت وكالة «رويترز»، قد أفادت صباح اليوم الأحد، أن الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي غادرت الجزائر متجهة شمالا، ووجهتها غير معلومة، حسب ما أعلنه تطبيق «فلايت رادار». (التفاصيل)