عرف سوق السيارات العالمية الموديلات الرياضية الخارقة منذ سنوات طويلة، وبعضها استطاع أن يستمر في رحلة التطوير المتواصل، وصولًا لشكلها الحالي لم تكن السيارات ذات العضلات، أو التي تتميز بنسق غير تقليدي على مستوى الشكل الخارجي والإمكانيات الفنية، أمرًا مستحدثًا في الأسواق العالمية للسيارات خلال الفترة الماضية، خاصة أن العديد من الشركات المشهورة حاليا كانت تمتلك باعًا طويلًا في هذه الموديلات. وعلى مدى سنوات طويلة، استطاعت تلك السيارات الرياضية ذات الإمكانيات الضخمة أن تحتل مكانة كبيرة في الأسواق العالمية، بل وصارت أيضًا من بين الإصدارات التي تركز عليها الشركات العالمية في العديد من المحافل الدولية خلال السنوات القليلة الماضية. وفي هذا السياق، استعرض موقع "ذا مانيوال" المعني بشؤون السيارات العالمية، مجموعة من أفضل "سيارات العضلات" على مدى التاريخ الطويل لتلك الصناعة. بونتياك جي تي آوه في عام 1964، حولت جنرال موتورز سيارة بونتياك تيمبيست من مدمجة ثنائية الباب إلى سيارة كوبيه متوسطة الحجم تشترك في منصة "A-Body" مع شيفروليه شيفل، وفي هذا السياق، استعرض موقع "ذا مانيوال" المعني بشؤون السيارات العالمية، مجموعة من أفضل "سيارات العضلات" على مدى التاريخ الطويل لتلك الصناعة. بونتياك جي تي آوه في عام 1964، حولت جنرال موتورز سيارة بونتياك تيمبيست من مدمجة ثنائية الباب إلى سيارة كوبيه متوسطة الحجم تشترك في منصة "A-Body" مع شيفروليه شيفل، وشملت التغييرات الأخرى التبديل من قوة أربع سلندرات إلى ستة مستقيمة مع إضافة 140 حصانًا للقوة، حيث كانت السيارة بمثابة ضربة حفزت منافسيها مثل فورد وشيفروليه وكرايسلر على التعقب السريع للمركبات ذات الأسعار المعقولة وذات الإنتاجية العالية الخاصة بهم، خاصة أن بونتياك استمرت في تطوير سيارتها طوال ستينيات القرن الماضي. فورد موستانج لم يكن لدى فورد أي فكرة عن "العضلات" في تصميم السيارات قبل عرض موستانج في عام 1964، وبعد استقبال إيجابي لفكرة إنتاج سيارة رياضية خارقة عام 1963، قررت الشركة الأمريكية بناء سيارة صغيرة الحجم تستهدف الشباب، حيث أسست سيارة موستانج، والتي قامت بتطويرها وإضافة قوة حصانية إضافية للسيارة الجديدة، مما جعلها تتنافس بقوة مع العديد من الموديلات التي كانت تنتمي لفئة السيارات الرياضية في ذلك الوقت. «فورد» تخلد فيلم «بوليت» بنسخة جديدة من «موستانج» شيفروليه كمارو تمتلك تاريخًا طويلًا في الأسواق العالمية، كواحدة من أهم الموديلات الرياضية الخارقة على مستوى العالم، والتي لا تزال الشركة الأمريكية تولي لها أهمية كبيرة على مستوى التطوير الفني والتقني في الوقت الحالي، ولم تتمكن شيفروليه من التغاضي عن نجاح فورد مع موستانج الجديدة، وفي عام 1966، كشفت تشيفي عن كمارو، وتم عرض الجيل الأول منها مع ما لا يقل عن ثلاثة محركات من ستة سلندرات وأربعة محركات V8، وتم دعمها فنيا بالعديد من الإمكانيات الحديثة في سوق السيارات العالمي. بقوة 1000 حصان.. «شيفروليه كمارو» تحظى بتطور جديد دودج تشالنجر على الرغم من أن كرايسلر كان لديها بالفعل "Plymouth Barracuda" لمنافسة فورد موستانج، قررت الشركة أن هناك إمكانية لإدخال سيارة عضلة جديدة، وعلى الرغم من أنها تشترك في منصة مع باراكودا، فإن دودج تشالنجر لديها قاعدة عجلات أطول، ومقصورة أكثر اتساعًا وفخامة، وخيارات أكثر تنوعًا عندما ظهرت لأول مرة في عام 1970. وعلى الرغم من أنها ليست يختًا أرضيا مثل دودج تشارجر، فإن تشالنجر استطاعت بالتأكيد أن تفرض نفسها في الأسواق العالمية، وهو ما جعلها تستمر من أهم موديلات الشركة الأمريكية في الأسواق العالمية. بسرعات خيالية.. «دودج تشالنجر ديمون» تقترب من لقب الأسرع في العالم شيفروليه كورفيت ربما تكون أقدم السيارات الرياضية الخارقة في القائمة، حيث تم طرحها في عام 1953 كمحرك خلفي، بتصميم مكون من بابين قابلين للتحويل، ومع تطور الجيل الأول، أصبحت كورفيت هي أول سيارة إنتاج ضخمة تقدم قدرة حصانية لكل بوصة مكعبة في السيارة. وفي عام 1963، قدمت C2 كورفيت، ومن بين أبرز مزايا هذا الجيل، مكابح قرصية على العجلات الأربع، ومحرك كبير ذات 5800 سي سي V8، وتابعت مشوار تطويرها حتى الآن، لتكون من بين الموديلات الرياضية التاريخة في العالم.