قال الحاج إبراهيم سعيد، أحد سكان حارة الدرديري بمنطقة الغورية، إن الإرهابي الذي فجر نفسه كان دائم الخلاف مع شقيقات والده "عماته"، مضيفا في تصريح ل«التحرير»: "كل اللى نعرفه إنه كان قاعد في الطالبية، والبيت اللى هنا بتاعهم من زمان، بيت العيلة. أبوه كان متجوز فيه أمه، وبعدما طلق أبوه والدته منذ أكثر من 25 سنة، وهو ماحدش بيشوفه هنا كتير.. كل الحكاية ساعات ييجى يعدى من قدام المنطقة بس". أضاف الجار -أحد سكان العقارات، الذين أمرهم الأمن بإخلاء منازلهم في أثناء تمشيط المنطقة خاصة بعد انفجار عبوة بدائية في وجه قوات المفرقعات وخبراء المعمل الجنائي: «أهله مالهومش في الكلام ده، الناس مرعوبة وستر ربنا إن الحتة اللى حصل فيها الانفجار ماكانش فيها ناس كتير، الحمد لله ربنا ستر، الحتة دى كل أطفال وشباب الحارة بيتلموا فيها، وناس كتير بتبقى رايحة جاية». واتفق معه في الرأى الحاج عاشور أحمد محمد شحاتة، تاجر أقمشة ومفروشات، مشيرا إلى أن منطقة «أهله مالهومش في الكلام ده، الناس مرعوبة وستر ربنا إن الحتة اللى حصل فيها الانفجار ماكانش فيها ناس كتير، الحمد لله ربنا ستر، الحتة دى كل أطفال وشباب الحارة بيتلموا فيها، وناس كتير بتبقى رايحة جاية». واتفق معه في الرأى الحاج عاشور أحمد محمد شحاتة، تاجر أقمشة ومفروشات، مشيرا إلى أن منطقة الغورية عموما يسمونها ب«منطقة العلماء» وعقب: "منه لله شوه صورة المنطقة كلها بعمايله.. أنا ماعرفش هو عمل كده ليه". فيما همس أحد الجيران رافضا ذكر اسمه ل«التحرير» قائلاً: "الواد ده أصلا من بعد الثورة وهو إتحول شوية، ماحدش بقى عارف بيفكر إزاى.. على طول ماشى بالعجلة اللى معاه دي".