صائد «كونفيدرالية» الأهلي والرجاء..هل ينجح مع العين؟

نجح جاريدو في إعادة الرجاء المغربي إلى منصات التتويج الإفريقية مجددًا بعد غياب دام 15 عامًا منذ التتويج الأخير بكأس الاتحاد الإفريقي عام 2003.
أعلن العين الإماراتي تولي المدرب الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم الحالي، قابل للتمديد بموافقة الطرفين، بعد أن رحل الكرواتي زوران ماميتش، بصورة مفاجئة عن الفريق العيناوي، لتولى تدريب الهلال السعودي، ليبدأ صاحب ال49 عامًا تحديًا جديدًا في الدوريات العربية، بعدما خاض تجارب عربية في المغرب، ومصر، والسعودية، وأصبح أول مدرب يفوز بلقب بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، مع ناديين مختلفين، وهما الرجاء المغربي، والأهلي.
ولد خوان كارلوس جاريدو، بمدينة فالنسيا الإسبانية، في التاسع والعشرين من مارس لعام 1969، بدأ حياته التدريبية، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، حيث تولى تدريب فريق نادي ال"بوج" مسقط رأسه، خلال الفترة من 1993 وحتى 1998. وفي عام 2002 أصبح جاريدو مدربًا للفريق الثالث بنادي فياريال الإسباني، ثم تدرج في
ولد خوان كارلوس جاريدو، بمدينة فالنسيا الإسبانية، في التاسع والعشرين من مارس لعام 1969، بدأ حياته التدريبية، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، حيث تولى تدريب فريق نادي ال"بوج" مسقط رأسه، خلال الفترة من 1993 وحتى 1998.
وفي عام 2002 أصبح جاريدو مدربًا للفريق الثالث بنادي فياريال الإسباني، ثم تدرج في منصبه حتى تولى مهمة المدير الفني للفريق الأول في عام 2010، واستطاع أن ينهي الليجا الإٍسبانية في المركز السابع، وشارك في البطولة الأوروبية، بعد أن تورط نادي ريال مايوركا في مخالفات مالية.
في أول موسم كامل له في القيادة الفنية مع فيا ريال، استطاع جاريدو أن ينهي الدوري في المركز الرابع، وتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا، واستطاع أن يصل لنصف نهائي الدوري الأوروبي، وخسر أمام بورتو البرتغالي وخرج من البطولة.
وفي الموسم التالي، قدّم الفريق أداءً سيئًا، وأصبح مهددًا للهبوط، وهو ما جعل إدارة النادي تستغنى عن جاريدو، بعد خسارته في بطولة الكأس أمام فريق ميرانديس.
في الخامس عشر من نوفمبر، تولى جاريدو مهمة المدير الفني لفريق كلوب بروج البلجيكي، قبل أن تتم إقالته في سبتمبر من العام التالي، ليعود بعدها إلى الدوري الإسباني من بوابة ريال بيتيس، حيث لم يستمر سوى شهرين، لعب فيها 9 مباريات رسمية فقط حقق فيها فوز وحيد، وبعد الخسارة بخماسية نظيفة أمام ريال مدريد، تم الاستغناء عنه من قبل إدارة النادي.
تجربة الأهلي
في شهر يوليو من موسم 2014، تولى قيادة الأهلي، خلفًا لفتحي مبروك، خاض مع المارد الأحمر 50 مباراة، حقق الفوز في 32 مباراة، وتعادل في 10 مناسبات، وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبو الأحمر 60 هدفًا، بينما اهتزت شباكه 28 مرة.
وحقق لقب تاريخي مع الأهلي، بعدما توج ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية عام 2014، على حساب سيوي سبورت الإيفواري، بهدف قاتل لعماد متعب، كما حصل على بطولة السوبر المصري بعد الفوز على الزمالك، بركلات الترجيح، التي حسمها المارد الأحمر لصالحهم، عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
وفي دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال إفريقيا، ودّع الأهلي تحت قيادة جاريدو، البطولة، بعد الخسارة أمام المغرب التطواني، بالخسارة خارج الديار بهدف نظيف، والفوز بنفس النتيجة في القاهرة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حسمها الضيوف لصالحهم بنتيجة 4 - 3.
وحقق الأهلي تحت قيادة جاريدو أكبر فوز، على حساب طهطا في كأس مصر بنتيجة 6-1، وتلقى أكبر هزيمة أمام الاتحاد السكندري بأربعة أهداف لهدف، في بطولة الدوري.

الإتفاق السعودي
وفي شهر نوفمبر عام 2016 تولى جاريدو مهمة قيادة الاتفاق السعودي، إلا أن التجربة لم تستمر طويلاً، حيث تمت إقالته من منصبه في شهر فبراير عام 2017، بعد أن فشل في تحقيق الفوز خلال تسع مباريات متتالية، حيث تعادل في 3 مباريات وخسر في 6 مواجهات.



عودة الرجاء
نجح جاريدو في إعادة الرجاء المغربي إلى منصات التتويج الإفريقية مجددًا بعد غياب دام ل15 عامًا منذ التتويج الأخير بكأس الاتحاد الإفريقي عام 2003، محققًا البطولة الأولى للرجاء بالمسمى الجديد، كما توج ببطولة كأس العرش المغربي، قبل أن يرحل بسبب الخلاف مع عدد من لاعبي الفريق.