أعلنت السلطات في ولاية كوليما غرب المكسيك، العثور على 50 جثة مدفونة في مقابر سرية، بعد مرور أسبوع واحد على إعلانها العثور على 19 جثة في منطقة قريبة، إذ نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن مكتب المدعي العام في ولاية «كوليما»، إن المحاولات جارية في الوقت الحالي لتحديد هوية أصحاب هذه الجثث من خلال إجراء الاختبارات الجينية، مشيرا إلى أنه تم انتشال 69 جثة من 49 مقبرة سرية في منطقة سانتا روزا ببلدية تيكومان، كما تقول السلطات، إنه يبدو أن بعض هذه الجثث قد دفنت قبل 5 سنوات على الأقل. وفي سبتمبر الماضي، أعلنت السلطات المكسيكية، أنه تم العثور على ما لا يقل عن 166 من الجماجم ومجموعة من بطاقات الهوية في مقبرة جماعية داخل البلاد. وقال المدعي العام خورخي وينكلر، إن الجماجم وغيرها من الرفات البشرية استقرت هناك لمدة عامين على الأقل، لافتًا إلى أنه كثيرًا ما تستخدم عصابات المخدرات المكسيكية وفي سبتمبر الماضي، أعلنت السلطات المكسيكية، أنه تم العثور على ما لا يقل عن 166 من الجماجم ومجموعة من بطاقات الهوية في مقبرة جماعية داخل البلاد. وقال المدعي العام خورخي وينكلر، إن الجماجم وغيرها من الرفات البشرية استقرت هناك لمدة عامين على الأقل، لافتًا إلى أنه كثيرًا ما تستخدم عصابات المخدرات المكسيكية الحفر السري للتخلص من ضحاياها، مضيفًا أنه في مارس من العام الماضي، تم العثور على 250 جمجمة في مقبرة جماعية في المنطقة. وأضاف وينكلير، أن المحققين عثروا أيضًا على حوالي 200 قطعة من الملابس و114 بطاقة هوية وأجزاء أخرى في نفس الحفرة. لكن الباحثين يستخدمون عدد الجماجم للتنبؤ بحجم الضحايا المدفونين هناك، وكانت ولاية فيراكروز مسرحًا للمعارك الدامية بين عصابات زيتاس وخاليسكو.