الصحف استعرضت استخدام مليشيات الحوثي الإرهابية طائرات الدرون الإيرانية الصنع يأتي لترهيب اليمنيين خاصة بعد تطوير طهران ترسانة من الطائرات دون طيار. تصدر الصراع في الشرق الأوسط عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، وفي مقدمتها الشأن السوري واليمني كما استعرضت العديد من الموضوعات التي تناولت الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. تحت عنوان "اقتراح بنشر 10 آلاف مقاتل عربي وكردي شرق سوريا"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مصادر دبلوماسية غربية كشفت أمس، أن رئيس "تيار الغد" السوري أحمد الجربا عرض على مسؤولين أمريكيين وأتراك ورئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، نشر نحو 10 آلاف مقاتل عربي وكردي في المنطقة الأمنية شمال شرقي سوريا. وتعمل واشنطن وأنقرة على وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإقامة "منطقة أمنية" بعمق بين 28 و32 كيلومتراً بين جرابلس شمال حلب وفيش خابور قرب حدود العراق بعد الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات. وطالب الجانب التركي بأن تكون المنطقة خالية من القواعد العسكرية والسلاح الثقيل الأمريكي وإخراج نحو 7 آلاف مقاتل من "وحدات وتعمل واشنطن وأنقرة على وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإقامة "منطقة أمنية" بعمق بين 28 و32 كيلومتراً بين جرابلس شمال حلب وفيش خابور قرب حدود العراق بعد الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات. وطالب الجانب التركي بأن تكون المنطقة خالية من القواعد العسكرية والسلاح الثقيل الأمريكي وإخراج نحو 7 آلاف مقاتل من "وحدات حماية الشعب" الكردية. وأشارت صحيفة "الحياة"، إلى تأكيد السعودية أنها تتطلع إلى حل للأزمة السورية يحفظ استقلال البلاد ووحدتها إضافة إلى إبعاد القوى الأجنبية منها. فيما شدد الاتحاد الأوروبي في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد وبلدان الجامعة العربية في بروكسيل، على أنه لن يطبّع مع نظام الرئيس بشار الأسد قبل التوصل إلى حل دولي برعاية دولية. تحت عنوان "ميليشيات الحوثي ترهب اليمنيين بطائرات الدرون الإيرانية"، أوضحت صحيفة "الوطن" أن المركز الدولي لمحاربة الإرهاب IDC أشار في تقرير له إلى الإرهاب الذي تنشره الميليشيا الحوثية في اليمن، وذلك عبر الطائرات بدون طيار "الدرون"، وتطويعها لأغراض قتالية وإرهابية. وقال التقرير، إن استخدام الحوثيين طائرات الدرون الإيرانية الصنع يأتي لترهيب اليمنيين، خاصة بعد تطوير طهران ترسانة من الطائرات دون طيار، واعتبرت المصدر الرئيسي لانتشار هذه الطائرات في الشرق الأوسط، مؤكدا أن نظام طهران أسهم في نقل هذه التقنية إلى الجماعات المسلحة في المنطقة بما فيها حزب الله وحماس وميليشيا الحوثي في اليمن. وتناولت "الشرق الأوسط" الشأن اليمني تحت عنوان "اليمن يرى استوكهولم فرصة أخيرة للحل"، أن الحكومة اليمنية باتت ترى في "اتفاق استوكهولم" الذي أبرمته مع الحوثيين برعاية أممية في ديسمبر الماضي، فرصة أخيرة للحل الشامل، على ما يبدو. وأكد وزير الخارجية خالد اليماني خلال اجتماع وزاري في بروكسل أمس، أن تنفيذ اتفاق استوكهولم "يشكل مدخلاً لمواصلة التقدم نحو جولات مشاورات مقبلة لمناقشة الحل الشامل، وأن الفشل في اتفاقات السويد ليس خياراً وارداً لأنه في حال إخفاق الحوثيين في تنفيذ اتفاق استوكهولم، خصوصاً ما يتعلق بالحديدة لن يكون باستطاعة الجميع إجبارهم على تحقيق التزامات الحل الشامل وفق القرار 2216". وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية تواجه انشقاقات كبيرة في صفوفها وسط تزايد السخط الشعبي جراء ممارساتها وانتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين والقيادات اليمنية داخل العاصمة صنعاء وخارجها. تناولت "الحياة" أيضا إبرام شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرنسيس وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة، على هامش مؤتمر "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وتتضمن الوثيقة بنوداً تعزز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة، وتكتسب أهميتها بعد طغيان الحياة المادية والخطاب العنصري بين الطوائف خلال الفترة المقبلة. واعتبر شيخ الأزهر في كلمته أن "وثيقة الأخوة الإنسانية حدث تاريخي"، مشيراً إلى أن "هجمات سبتمبر استخدمت لتشويه صورة المسلمين، رغم أن عدد منفذي الهجمات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة". كما استعرضت "الشرق الأوسط" تجدد المظاهرات المناهضة للحكومة في الخرطوموأم درمان، وردت شرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما أكد شهود. ونزل المحتجون نزلوا إلى الشوارع في حيين بالخرطوم وفي مدينة أم درمان الواقعة على الجانب المقابل من نهر النيل. وسارعت قوات مكافحة الشغب إلى تفريق المظاهرات، مطلقةً الغاز المسيل للدموع على إحدى المظاهرتين،