أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأحد، أنه لن يكون هناك قريبا أي أطفال في مخيمات احتجاز المهاجرين بجزيرة ناورو في المحيط الهادي. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن آخر 4 أطفال من طالبي اللجوء في المخيمات التي يديرها الأستراليون في ناورو تقدموا جميعا بطلبات لإعادة توطينهم في الولاياتالمتحدة، مضيفا: "كل طفل طالب لجوء قد نقل الآن من ناورو أو تم التعامل مع طلبه وله مسار واضح لمغادرة الجزيرة"، جاء ذلك في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية. يذكر أنه بموجب سياسة الهجرة في أستراليا، يتم إرسال طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم في البحر أثناء محاولة للوصول للبلاد إلى المخيمات في بابوا غينيا الجديدة وناورو، وتنص القواعد على عدم إمكانية إعادة توطينهم في أستراليا، حتى إذا تبين أنهم لاجئون، ويتم احتجازهم إلى أن تقبلهم دولة أخرى أو يوافقون على العودة يذكر أنه بموجب سياسة الهجرة في أستراليا، يتم إرسال طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم في البحر أثناء محاولة للوصول للبلاد إلى المخيمات في بابوا غينيا الجديدة وناورو، وتنص القواعد على عدم إمكانية إعادة توطينهم في أستراليا، حتى إذا تبين أنهم لاجئون، ويتم احتجازهم إلى أن تقبلهم دولة أخرى أو يوافقون على العودة إلى ديارهم. وفي يوليو الماضي، تظاهر آلاف المواطنين في مدينة سيدنى الأسترالية، للمطالبة بحسن معاملة اللاجئين، وذلك بعد أن أثار انتقاد أستراليا لطالبي اللجوء في جزيرتى ناورو وبابوا غينيا الجديدة النائية بالمحيط الهادئ انتقادات دولية بعد أنباء عن سوء المعاملة. وأعرب أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، عن الانزعاج من فصل أسرة لاجئة سريلانكية في سيدني من قبل حكومة أستراليا، وحث الحكومة على إنهاء فصل عائلات اللاجئين.