صاحب القضية من أسرة ميسورة الحال تزوج من بائعة ملابس متحديًا الجميع لكنه لم يتحمل أسلوبها بعد الزواج وفوجئ بوالدها يأخذها إلى منزله ويرفض عودتها إليه فلجأ إلى المحكمة أقام زوج ويعمل مدير موارد بشرية بإحدى الشركات الكبرى، دعوى نشوز ضد زوجته بمصر الجديدة، يطلب فيها إثبات خروجها عن طاعته، وذلك تمهيدًا لتطليقها وإسقاط مستحقاتها المالية من نفقة وخلافه، متهمًا زوجته بأنها "مسترجلة"، قائلًا: "عنيفة فى الكلام والتصرفات، فخلال حديث بسيط بيننا يمكن أن تتلفظ بكلمات غير لائقة، وتعتدى على بالضرب عن طريق قذفي بأى شيء أمامها، مما تسبب فى إحداث إصابات لى عدة مرات اضطررت فى إحداها إلى دخول الطوارئ فى مستشفى قريب من البيت نظرا لإصابتى بجرح قطعى فى الجبهة". وتابع الزوج: "أيقنت تمامًا أنه لا سبيل لإصلاحها وتقويم سلوكها إلا دخول السجن، ولأن هذا ليس بإمكاني، فلا سبيل للنجاة من شرورها إلا بالطلاق لإخراجها من حياتي نهائيًا، لكن للأسف الطلاق مكلف، إذ إنني من أسرة ميسورة الحال، لم أحسب حسابًا للمال حين تقدمت لخطبتها، فقدمت لها شبكة نفيسة الثمن، وجهزت شقتى من وتابع الزوج: "أيقنت تمامًا أنه لا سبيل لإصلاحها وتقويم سلوكها إلا دخول السجن، ولأن هذا ليس بإمكاني، فلا سبيل للنجاة من شرورها إلا بالطلاق لإخراجها من حياتي نهائيًا، لكن للأسف الطلاق مكلف، إذ إنني من أسرة ميسورة الحال، لم أحسب حسابًا للمال حين تقدمت لخطبتها، فقدمت لها شبكة نفيسة الثمن، وجهزت شقتى من كل شيء، وحتى ملابسها اشتريتها لها من أكبر المحلات التجارية، وعند الاتفاق على مؤخر الصداق، كنت أعتقد أن الزواج عقد ليدوم إلى الأبد، ووافقت على مؤخر صداق لها بقيمة 350 ألف جنيه، ونظرًا لمستواى المادي سأجد نفسي مطالبًا بإعالتها والإنفاق عليها بعد الطلاق، لكن دعوى النشوز تعفيني من كل هذا". زوج في دعوى نشوز: «جرستني وبتتبطر على عيشتي» وأكد صاحب دعوى النشوز أنه أخطأ فى طريقة اختياره لشريكة حياته، حين قرر الزواج من بائعة فى محل ملابس، أحبها بسبب وجهها الجميل، وسلوكها الحسن الذى تبين فيما بعد أنه وسيلة للتعامل مع الزبائن فى البيع والشراء، أى سياسة مفروضة عليها، وليس طابعها المعتاد والمألوف، وعلى الرغم من معارضة والدته وأسرته للزواج فإنه من أصر عليه، قائلًا: "كنت أرتاح فى الحديث معها، وكانت تشعرني بتفهم واستيعاب وتقدم لى دعما نفسيا ومعنويا كبيرا جعلني أشعر بمحبتها". وعند التقدم لخطبتها تعجب والدها من الأمر وقال لى نصًا: "شوفلك واحدة من توبك"، لكننى أصررت على الزواج منها، فأخذ يتحجج الأب: "شكلك عايز تتسلى شبطان فيها وبعد شوية هتزهق وترميها وإحنا ماعندناش بنت للزواج"، كنت أتحدث حينها بقناعة -والكلام للزوج خلال حضوره مع محاميه جلسة دعوى النشوز بمحكمة مصر القديمة- فأنا مؤمن أنه يمكن للرجل أن يرفع من مستوى زوجته لا العكس، وأمام هذا استجبت لجميع مطالب والد العروس، من شراء ذهب وملابس وتجهيز المنزل، ودفع مهر، فيما أصر والدي على عدم كتابة قائمة منقولات، وفى المقابل أصر حماي على كتابة مؤخر صداق يتجاوز ربع مليون جنيه، وتحديدًا 350 ألف جنيه، وكان المبلغ ضخما حينها، لكنى وافقت. للصبر حدود.. عزة تطلب الطلاق بعد «تأبيدة زواج» وقال الزوج: بعد الزواج آمنت أن الطباع لا تتغير، وأن الأصل لا يمكن تعديله وتجميله فى نفوس البشر، فبالرغم من محبة زوجتى لحياتها الجديدة معي، ومحاولتها التأقلم معها، فإنها كانت تحرجني كثيرًا فى مواقف عائلية، بسبب لغتها وأسلوبها وحتى طريقة مزاحها، متابعًا: "لم أكن أعبأ فى البداية، إلا أن كلماتها معى فى المنزل باتت تضايق أذني، وفى أحيان كثيرة خلال حديثنا كانت تتحدث بيدها لا بلسانها، وتعتدى على بالضرب، وحينما كنت أوبخها بسبب تطاولها علي كانت تزعم أنها تمازحنى ولا توكزني أو تقصد إيذائي، حتى أصابتني بجرح قطعي فى جبهتي بإحدى المرات". وشرح: "مرة تقذفني بقطعة كريستال، مرة بطفاية سجائر، مرة بمنشفة"، وكرهت عنفها وحياتي معها، واتصلت بوالدها لإيجاد حل لعنفها الشبيه بعنف الرجال، فقرر أخذها إلى منزله بحجة تربيتها، واتصلت به لإعادتها لكنه رفض فأقمت دعوى النشوز لإسقاط حقوقها.