الصحف أشارت إلى أن الصراع على السلطة بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان خوان جوايدو.. الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة.. يهدد بكارثة إنسانية في فنزويلا طالعتنا الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا والموضوعات المتنوعة التي تناولت أبرز الأحداث التي تشغل الرأي العام محليا وعربيا وإقليميا ودوليا. أبرزت صحيفة "الحياة" زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وأشارت الصحيفة إلى أن حقوق الإنسان كانت القضية الأبرز لحديث رئيسي مصر وفرنسا خلال مؤتمر صحفي عقداه عقب محادثاتهما في القاهرة أمس. وفي حين قال ماكرون إنه أبلغ السيسي أنه لا يمكن فصل الاستقرار والأمن عن احترام حقوق الإنسان، رد السيسي بأن النظر إلى تلك القضية يجب أن يتم في سياق الحالة التي تشهدها المنطقة. وأوضحت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قصر الاتحادية في القاهرة شهد أمس، قمة مصرية فرنسية، بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، اللذين عقدا بعدها مؤتمراً صحفياً، أكد فيه السيسي علاقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موضحاً أنه استعرض مع ماكرون مختلف أوجه التعاون الثنائي، كما شهدا مراسم وأوضحت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قصر الاتحادية في القاهرة شهد أمس، قمة مصرية فرنسية، بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، اللذين عقدا بعدها مؤتمراً صحفياً، أكد فيه السيسي علاقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موضحاً أنه استعرض مع ماكرون مختلف أوجه التعاون الثنائي، كما شهدا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتأسيس شراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة مليار يورو. وتصدر البرنامج التطويري الذي انطلق أمس في السعودية عناوين الصحف، وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية، أطلق، أمس، حزمة برامج لتطوير الصناعة السعودية الوطنية والخدمات اللوجيستية، التي تعد أضخم برامج "رؤية 2030". وتحت عنوان "السعودية تطلق برنامجاً لاستقطاب 1.6 تريليون ريال"، أوضحت صحيفة "البيان" أن البرنامج يهدف إلى استقطاب استثمارات بقيمة 1.7 تريليون ريال بحلول العام 2030 لتحقيق جملة من الأهداف، من أبرزها تقليل الاعتماد على النفط والعملة الأجنبية والاعتماد على القطاع الخاص كمحرك رئيس للاقتصاد بدلاً من القطاع الحكومي. كما سيتم تطوير وتشغيل خمسة مطارات جديدة، كما تم خلال حفل تدشين البرنامج، توقيع 37 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وبالانتقال إلى الشأن اليمني، كشفت صحيفة "الاتحاد" أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اختار الاثنين الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأمميين الجنرال الهولندي باتريك كومارت في اليمن، الذي عين قبل شهر واحد فقط. وتحت عنوان "جريفيث يصل صنعاء لإنعاش اتفاق السويد"، أشارت "الخليج" إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث التقى أمس، زعيم ميليشيات الحوثي التي تسيطر على صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية. ووصل جريفيث، أمس، إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، في ثالث زيارة لها خلال شهر، في محاولة لإنقاذ اتفاق استوكهولم. أما "الشرق الأوسط" فتناولت الشأن اليمني تحت عنوان "جريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض"، وأفادت بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، خرج من لقائه مع قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، خالي الوفاض؛ حيث ركّز الأخير على القضايا التي لم يتم التوافق عليها في مشاورات استوكهولم، على غرار "فتح مطار صنعاء" و"الملف الاقتصادي"، وفق ما أفادت مصادر الحوثيين الرسمية. دوليا، ذكرت "الاتحاد" أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي أعلنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إلقاء خطابه عن حال الاتحاد في 5 فبراير، بعد إنهاء الإغلاق الحكومي. وجاء في كتاب وجهته إلى ترامب "أدعوكم لإلقاء خطابكم عن حال الاتحاد قبل الدورة المشتركة للكونجرس في 5 فبراير في قاعة مجلس النواب". فيما أشارت صحيفة "البيان" تحت عنوان "بايدن المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً للإطاحة بترامب"، إلى أن نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، يعد المرشح الأوفر حظاً لتمثيل الديمقراطيين ومحاولة الإطاحة بترامب في انتخابات 2020، وفقاً لاستطلاع جديد. وكان بايدن خيار 32 في المئة من الديمقراطيين المشاركين في استطلاع أجرته جامعتا هارفارد وهاريس. وذكرت الصحف الأمريكية أن بايدن، الذي سيكون في عامه السابع والسبعين يوم انتخابات 2020، كان واحداً من أشد المعارضين لترامب منذ حملة 2016. وفي مناسبتين على الأقل، أشار نائب باراك أوباما إلى أنه يتمنى أن يعود إلى المدرسة الثانوية حتى يستطيع أن يواجه الرئيس بدنياً بشأن تصريحاته عن النساء. وحول الأوضاع في فنزويلا، وتحت عنوان "الصراع على السلطة يهدد فنزويلا بكارثة إنسانية"، ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن الصراع على السلطة بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورئيس البرلمان، خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة الأسبوع الماضي، يهدد بكارثة إنسانية في فنزويلا، وارتفاع معدلات النزوح من البلاد إلى الدول المجاورة، مشيرة إلى ضرورة التوصل إلى حلول للأزمة التي قد تهدد قارة أمريكا الجنوبية. ومن جانبه، حذر بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، في تصريحات إعلامية أمس، من "حمام دم" في فنزويلا، مبديا مخاوفه من العنف "المروع" في هذا البلد. وأفادت "الخليج" بأن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة دعا إلى تظاهرات جديدة الأربعاء والسبت، ضد الرئيس نيكولاس مادورو لدفع الجيش إلى تغيير موقفه ومواكبة المهل التي حدّدها الأوروبيون لإجراء انتخابات جديدة. وقال رئيس البرلمان النائب اليميني البالغ من العمر 35 عاماً: "عند الساعة 14,00 من الأربعاء وفي كل مكان في فنزويلا سننزل إلى الشوارع لمطالبة القوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الشعب". ودعا إلى "تعبئة كبرى في جميع أنحاء فنزويلا والعالم السبت لمواكبة دعم الاتحاد الأوروبي والإنذار".