محمود ياسين واحد من أشهر فناني جيله، له أكثر من 250 عملا ما بين السينما والدراما والمسرح، وقد نجح في تأسيس عائلة فنية تندرج تحتها أسماء لامعة في الوسط يعد زواج الفنان محمود ياسين والفنانة المعتزلة شهيرة، من بين قصص الحب الأشهر فى تاريخ السينما المصرية، مثل شويكار وفؤاد المهندس، بوسي ونور الشريف، دلال عبد العزيز وسمير غانم، وغيرها من الحكايات التي استطاعت الصمود لأطول فترة ممكنة، فى ظل وسط فني يعاني من ارتفاع معدل الطلاق.. بدأت قصة حب الثنائي على خشبة المسرح، فحينما شاهدها ياسين لأول مرة، وقع فى غرامها، وحاول بكل الطرق أن يلفت انتباهها إليه، وقد نجح بالفعل في ذلك، وكانت مسرحية «عودة الغائب» أول عمل فني يجمعهما، واستمرت علاقتهما نحو 9 أشهر وبعدها قرر الثنائي الزواج. زواج محمود ياسين وشهيرة من بين الأنجح في الوسط الفني، فقد تجاوز عمره ال 50 عاما، وحبهما كان سببًا في بناء أسطورة «عائلة ياسين» الفنية. قدم الثنائي بعد الزواج، وقبل أن تقرر شهيرة اعتزال الفن نهائيا، الكثير من الأفلام السينمائية الناجحة، منها «أنا وابنتي والحب»، «شقة زواج محمود ياسين وشهيرة من بين الأنجح في الوسط الفني، فقد تجاوز عمره ال 50 عاما، وحبهما كان سببًا في بناء أسطورة «عائلة ياسين» الفنية. قدم الثنائي بعد الزواج، وقبل أن تقرر شهيرة اعتزال الفن نهائيا، الكثير من الأفلام السينمائية الناجحة، منها «أنا وابنتي والحب»، «شقة فى وسط البلد»، «سؤال فى الحب»، «الجلسة سرية» و«نواعم».. لدى ياسين وشهيرة، ابن وابنة، هما الممثل والسيناريست عمرو محمود ياسين، والممثلة رانيا محمود ياسين. محمود ياسين مؤسس أركان العائلة، وهو من أبناء بورسعيد، ووالده كان يعمل موظفا فى هيئة قناة السويس.. درس «ياسين» الحقوق بجامعة عين شمس فى الستينيات، وعمل بمهنته فى البداية من ثم تركها من أجل الالتحاق بالمسرح القومي، وكانت خشبة المسرح بدايته كغالبية أبناء جيله، فقد شارك فى العديد من المسرحيات من بينها «سليمان الحلبي»، «ليلى والمجنون» و«الزير سالم». وكانت بداية «ياسين» فى السينما عادية، حيث شارك فى أدوار صغيرة من بينها «الرجل الذى فقد ظله»، حتى جاءه دور (حمدي السمادوني) بفيلم «نحن لا نزرع الشوك» ونجح فى أن يخطف الأضواء إليه، وتوالت الأفلام ونجح فى أن يقتنص لقب «فتى الشاشة الأول»، خاصة أنه قدم مجموعة من الأفلام الرومانسية من بينها «الرصاصة لا تزال فى جيبي»، «جفت الدموع»، «وانتهى الحب»، «أنا لا عاقلة ولا مجنونة» و«أفواه وأرانب» وغيرها من الأفلام التي وصل عددها إلى أكثر من 150. وفى التسعينيات والألفية الجديدة اتجه محمود ياسين بشكل أكبر إلى الدراما ومن بين أشهر مسلسلاته «أخو البنات»، «مذكرات زوج»، «الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان»، «سوق العصر»، «العصيان»، أما آخر مشاركاته فكانت من خلال فيلم «جدو حبيبي» مع بشرى الذى عرض قبل 7 أعوام، وخلال الفترة الماضية انتشرت شائعات عن إصابته بمرض الألزهايمر، لكن ابنيه رانيا وعمرو نفيا ذلك، وأكدا أنه يتمتع بصحة جديدة. شهيرة دخلت شهيرة التمثيل فى نفس التوقيت الذى بدأ فيه ياسين، وهو نهاية الستينيات، وكانت لا تزال طالبة فى معهد الفنون المسرحية، وقد تزوجا في أكتوبر 1970، ولم يمنعها الزواج من مواصلة مشوارها الفني، فقد شاركت فى الكثير من الأفلام من بينها: «ضاع العمر يا ولدي»، «القناص»، عصر الحب»، «وصمة عار»، وخلال فترة نشاطها أسست شركة إنتاج، لكنها لم تستمر، وكان آخر فيلم لها «الحب بين قوسين»، مطلع التسعينيات، وبعدها أخذت قرار الاعتزال وارتداء الحجاب، وذلك فى 1992، ثم عادت بعد 4 أعوام كمقدمة برامج دينية فى قناة (اقرأ)، قبل أن تختفي من جديد. عمرو ياسين ومهد محمود ياسين الطريق لأبنائه في الفن، رغم خوفه من أن يقال عنه إنه أقحمهم في الوسط، وبالفعل، كان لقب «ياسين» كافيا ليفتح الأبواب المغلقة، فقد دخل عمرو محمود ياسين التمثيل منذ أن كان طفلا، حيث شارك مع والديه فى مسلسل «ميراث الغضب» الذى عرض فى بداية الثمانينيات، وعاد وشارك بعدها والده فى مسلسل «ثورة الحريم» ومن ثم أخذ يظهر فى أعمال والده على فترات متباعدة، من بينها مسلسل «التوبة»، «سلالة عابد». عمرو محمود ياسين متزوج من المذيعة آيات أباظة، التي تقدم برنامج «مساء الفن» على قناة النيل دراما، ولديه منها ولد وبنت، الابن الأكبر قام بتسميته (محمود) على اسم الجد محمود ياسين، وينتمي نسب زوجة عمرو إلى «عائلة أباظة» الشهيرة التي خرج منها نجوم فى الفن والثقافة والسياسة، ومنهم فكري أباظة نقيب الصحفيين، محمود أباظة رئيس حزب الوفد سابقا، ثروت أباظة الروائي الشهير، رشدي أباظة. View this post on Instagram This is MAHMOUD YASSIN JR ????? A post shared by Amr Yassin (@amr_yassin) on Jul 4, 2017 at 12:59pm PDT رانيا ياسين ولم يختلف وضع رانيا كثيرًا عن شقيقها عمرو، فقد دخلت التمثيل منذ أن كانت طفلة مع والدها ووالدتها حيث شاركتهما فى فيلم «رحلة الشقاء والحب» الذى عرض فى 1982، وخاضت أولى بطولاتها السينمائية فى منتصف التسعينيات، من إنتاج والدها محمود ياسين، وهو فيلم «قشر البندق» الذي شارك ياسين فى بطولته أيضًا، وبعد هذا الفيلم اتجهت رانيا إلى الدراما التليفزيونية وشاركت فى عدة أعمال لعل أبرزها مسلسل «العصيان2» مع والدها ()، «سوق الزلط»، «الهروب»، «حكايات بنعيشها» و«أم الصابرين»، وكانت آخر مشاركات «رانيا» فى الدراما هو الجزء الثاني من «نصيبي وقسمتك» الذى كتبه شقيقها عمرو محمود ياسين. وفى 2015 قررت خوض تجربة تقديم البرامج، حيث قدمت برنامج «الناس وبس» على قناة crt، ومن ثم انتقلت إلى قناة العاصمة وقدمت «صباح العاصمة»، ثم ذهبت إلى قناة الحدث مع برنامج «الحدث اليوم» وبعد ذلك قناة ltc مع برنامج «رانيا والناس»، لتعود عقبها إلى العاصمة مرة أخرى مع برنامج «مساء العاصمة». وحياة رانيا محمود ياسين الخاصة ليست بعيدة عن الفن، خاصة أنها متزوجة من الفنان محمد رياض، ولديها منه آدم وعمر. وفى النهاية.. تبقى عائلة محمود ياسين، واحدة من أشهر العائلات الفنية التي لها بصمة فى تاريخ السينما المصرية.