يحتفل اليوم الجمعة الفيلسوف الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بعيد ميلاده ال48.. حيث إنه ولد في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1971 قال له بعض النقاد «الطريقة التي لعبتها في برشلونة، ليس من الممكن أن تطبقها في إنجلترا»، ثم جاء رده: «أستخدم نفس الأسلوب الذي استخدمته في برشلونة لتحقيق النجاح في البريميرليج.. ومن الممكن دائما أن تلعب كرة القدم، للحفاظ على الكرة، وأنا أريد الكرة لمدة 90 دقيقة، وعندما لا تكون الكرة معنا نمارس الضغط العالي لأننا نريد الكرة بأسرع ما يمكن، وفي كرة القدم الأعذار هى أسوأ شيء، وإذا كان الناس يظنون أن المدرب هو أقوى شخص في النادي، هذا غير صحيح، فالإعلام والمشجعون يلعبون دورًا واحدًا وهو التقليل من قيمة المدرب». اليوم يحتفل صاحب الرد السابق الفيلسوف بيب جوارديولا بعيد ميلاده ال48، حيث إنه ولد في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1971، في مدينة سانتبيدور الإسبانية، من دولوريس وفالنتي، ولديه اثنان من الإخوة أكبر منه سنًا، وشقيقه الأصغر بير يعمل كوكيل للاعبين، والتقى زوجته عندما كان عمره 18 عامًا، ولديهما ثلاثة أطفال اليوم يحتفل صاحب الرد السابق الفيلسوف بيب جوارديولا بعيد ميلاده ال48، حيث إنه ولد في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1971، في مدينة سانتبيدور الإسبانية، من دولوريس وفالنتي، ولديه اثنان من الإخوة أكبر منه سنًا، وشقيقه الأصغر بير يعمل كوكيل للاعبين، والتقى زوجته عندما كان عمره 18 عامًا، ولديهما ثلاثة أطفال ماريا وماريوس وفالنتينا، ويدعم انفصال كتالونيا عن إسبانيا، يتحدث الإسبانية والألمانية والإنجليزية. بداية جوارديولا مع الساحرة المستديرة كانت في الفريق الأول لنادي برشلونة من موسم 1991-1992 في عمر ال20 عاما فقط، وكان عنصرًا رئيسيًا في فوز الفريق بالدوري الإسباني ومسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، تحت قيادة يوهان كرويف، وواصل فريق أحلام كرويف الحفاظ على الليجا في موسم 1992-1993 و1993-1994 وتم تعزيز الفريق بالتوقيع مع روماريو ثم وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر من ميلان من الجانب الإيطالي من المدرب فابيو كابيلو في أثينا بنتيجة 4-0.
وفي 2001 أعلن جوارديولا نيته الرحيل عن النادي الكتالوني في نهاية الموسم بعد 17 عامًا قضاها فيه، ولعب آخر مباراة له مع برشلونة ضد سيلتا فيجو في قبل أن يغادر النادي بعد أن لعب معه 479 مباراة رسمية، أحرز خلالها 10 أهداف وصنع 3 أخرى. إيقافه لتعاطي المنشطات انتقل جوارديولا إلى إيطاليا ليلعب مع بريشيا (خاض مع الفريق 25 مباراة سجل خلالها 3 أهداف) إلى جانب روبرتو باجيو ثم انتقل إلى روما إلا أن مسيرته في إيطاليا لم تكن ناجحة، حيث عانى من الحرمان لمدة أربعة أشهر بعد أن أثبتت الفحوصات تعاطيه عقار (ناندرولون) إلا أنه بُرئ من هذه التهم لاحقًا. وانتقل جوارديولا عام 2003 إلى نادي الأهلي القطري ليلعب هناك ثلاث سنوات، رفض خلالها عدة عروض من أندية أوروبية مثل قطبي مدينة مانشستر وتشيلسي، لأنه يرى أن مشواره كلاعب وصل إلى نهايته، وفي عام 2006 وخلال وجوده في المكسيك لعب لصالح نادي دورادوس دي سينالوا لستة أشهر قبل الاعتزال، عندما كان خوان مانويل ليلو مديرا فنيا للنادي. دوليا بدأ بيب مسيرته مع المنتخب في 1992 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وفي نفس العام قاد المنتخب الإسباني للحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في برشلونة، وشارك جوارديولا في كأس العالم 1994 حيث وصل المنتخب الإسباني إلى ربع النهائي، كما شارك في كأس أمم أوروبا عام 2000 التي وصلت فيها إسبانيا إلى ربع النهائي أيضًا فيما غاب عن كأس العالم 1998 بسبب الإصابة، ولعب جوارديولا مع المنتخب 47 مباراة دولية سجل فيها 5 أهداف. جوارديولا الفيلسوف بدأ جوارديولا مشواره التدريبي مع فريق برشلونة الرديف، حيث أهلهم إلى دوري الدرجة الثانية وقادهم لتحقيق اللقب، وفي عام 2008 أعلن رئيس النادي خوان لابورتا أنه سيعين جوارديولا مدربًا للفريق الأول خلفًا للهولندي فرانك ريكارد في نهاية الموسم، وتسلم جوارديولا مهامه التدريبية في 2008. ورغم بداية مشواره في الدوري الإسباني كمدرب بخسارة أمام نومانثيا فإن الفريق سرعان ما استعاد عافيته محققًا 20 مباراة متتالية بدون هزيمة ومتصدرًا الترتيب لينهي جوارديولا موسمه الأول محققًا لقب الدوري والكأس ودوري الأبطال، ويفتتح الموسم الذي يليه بلقبي كأس السوبر الإسباني والأوروبي ثم كأس العالم للأندية، ليكمل بذلك سداسية تاريخية مع النادي الكتالوني. أنهى جوارديولا موسم 2009-2010 بتحقيق لقب الدوري أيضًا فيما خرج الفريق من نصف نهائي دوري الأبطال على يد إنتر ميلان الإيطالي. وفي موسم 2010-2011 شهد تحقيق برشلونة لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة جوارديولا ولقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد، فيما خسر لقب الكأس أمام ريال مدريد بهدف كرستيانو رونالدو، وفي موسم 2011-2012 شهد بداية تراجع برشلونة تحت قيادة بيب الذي كثرت الانتقادات له بعد خسارته لقب الدوري أمام ريال مدريد وخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنجليزي، ومع نهاية الموسم أعلن جوارديولا أنه سيستقيل من عمله على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة، منهيًا بذلك حقبة ناجحة من تاريخ الفريق. من برشلونة للعملاق البافاري تسلم جوارديولا تدريب فريق بايرن ميونخ الألماني موسم 2013-2014 وقاده لبداية قوية، حيث حقق سلسلة من 28 مباراة في الدوري بلا خسارة وأنهى الموسم بطلًا للدوري والكأس، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات حول طريقة لعبه بعد الخروج القاسي أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق الألماني على أرضه برباعية نظيفة. وبدأ موسم 2014-2015 بخسارة البايرن لقب كأس السوبر الألماني، فيما شهد الموسم أيضًا تحقيق الفريق أكبر انتصار في تاريخه في دوري الأبطال بفوزه على شاختار الأوكراني بنتيجة 7-0، إلا أن الموسم لم ينته بشكل جيد بعد خروجهم من مسابقة الكأس الألمانية وخسارتهم أمام برشلونة في نصف نهائي البطولة الأوروبية 3-0، حيث فشل الفريق الألماني في تسديد أي كرة على المرمى، وفي موسمه الأخير مع النادي البافاري حقق بيب لقبي الدوري والكأس إلا أنه فشل مجددًا في البطولة الأوروبية بعد الخروج من نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني. بداية حقبة السيتي غادر جوارديولا النادي البافاري في نهاية موسم 2015-2016 لينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي ويستمر معه للموسم الثاني، بعد أن فشل في موسمه الأول في تحقيق أي لقب مع النادي. وفي الموسم الثاني سيطر السيتي بقيادة بيب على الكرة الإنجليزية، وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) علاوة على كأس الرابطة الإنجليزية، إلا أنه خرج من الدور ربع النهائي على يد ليفربول، وفي موسمه الثالث (الجاري)، صعد الفريق لدور ال16 بدوري الأبطال كما أنه يحتل المركز الثاني في البريميرليج بفارق 4 نقاط عن المتصدر الريدز. حقائق عن بيب جوارديولا - جوارديولا يحب الفن وقد قضى معظم وقته بعد رحيله عن برشلونة في المعارض الفنية. - تعرف على زوجته كريستينا سيرا في محل عائلتها لبيع الملابس. - بيب من محبي الجولف. - لا يجري جوارديولا مقابلات صحفية وإنما فقط مؤتمرات صحفية. - كان يقضي ساعات طويلة في تعلم اللغة الألمانية قبل انتقاله لتدريب بايرن ميونخ. وفيما يلي بطولات وإنجازات بيب جوارديولا: جوارديولا كلاعب توج بالعديد من الألقاب على رأسها الميدالية الذهبية الأولمبية عام 1992، ومع برشلونة توج بالدوري الإسباني 6 مرات، كأس ملك إسبانيا مرتان، كأس السوبر الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس الأندية الأوروبية البطلة، كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الأوروبي مرتان. كما توج جوارديولا بالعديد من الألقاب كمدرب، من بينها مع برشلونة: «الدوري الإسباني (3) - كأس ملك إسبانيا (2) - كأس السوبر الإسباني (3) - دوري أبطال أوروبا (2) - كأس السوبر الأوروبي (2) - كأس العالم للأندية (2) - كأس خوان جامبر (3) (بطولة ودية)»، ومع بايرن ميونخ توج بيب ب«الدوري الألماني (3) - كأس ألمانيا (2) - كأس السوبر الأوروبي - كأس العالم للأندية»، ومع مانشستر سيتي توج ب«كأس الرابطة الانجليزية، والدوري الإنجليزي الممتاز».