«كان المفروض عملها محضر من الأول».. أزمة زوج قرر الزواج على أم أولاده صارحها ومنحها حقوقها ثم فوجئ بانتقامها منه بزعم تبديد مصوغاتها الذهبية فى قائمة المنقولات متزوج ولديه أبناء، دخل فى علاقة عاطفية مع زميلته فى العمل، وقرر الزواج للمرة الثانية، وقرر إخبار زوجته بالأمر لأن ذلك شرط متفق عليه بينهما، إلا أن زوجته قابلت الأمر بالرفض القاطع، وطلبت الطلاق وأخذت مصوغاتها وغادرت منزل الزوجية وطلبت الطلاق والحصول على كل مستحقاتها، وقرر الزوج الاستجابة لجميع طلبات زوجته، إكرامًا للعشرة التى كانت بينهما، وتعهد بسداد كل نفقات أطفاله الثلاثة، إلا أنه فوجئ بزوجته تقيم ضده دعوى تبديد تتهمه فيها بسرقة مصوغاتها المثبتة فى قائمة المنقولات، لكن اليمين الحاسمة أنقذته. زوجة فقدت حقوقها: «اكتبوا القايمة وبلاش إيصالات» يقول الزوج "محمد. س" بعد القضاء لصالحه بانقضاء دعوى التبديد المقامة ضده بالتصالح، بعد انتهاء الخلاف وديًا بينه وبين زوجته: "أعلم أنني آذيتها نفسيًا وطعنتها بخنجر الزوجة الثانية كما تقول، وربما كان ذلك سبب تجرئها على محاولة الانتقام مني بإقامة زوجة فقدت حقوقها: «اكتبوا القايمة وبلاش إيصالات» يقول الزوج "محمد. س" بعد القضاء لصالحه بانقضاء دعوى التبديد المقامة ضده بالتصالح، بعد انتهاء الخلاف وديًا بينه وبين زوجته: "أعلم أنني آذيتها نفسيًا وطعنتها بخنجر الزوجة الثانية كما تقول، وربما كان ذلك سبب تجرئها على محاولة الانتقام مني بإقامة دعوى تبديد ضدي واتهامي زورًا بالتحصل على ذهبها المثبت فى قائمة المنقولات وعدم رده إليها، لكننى مؤمن أنني لم أخالف شرع الله ولم أفعل شيئا محرما، وأنني أعف نفسي بالزواج للمرة الثانية ممن اختارها قلبي، وربما كان صدقى وصراحتى مع نفسي وزوجتي الأولى هو سبب نجاتي من التهمة التى ألحقتها بي، ورجوعها إلى طريق الصواب بالتنازل عن تلك الدعوى القائمة على تهمة باطلة". ويوضح الزوج أنه مع احتدام الخلاف وإصرار زوجته على الطلاق وعدم زواجه من الثانية، وافق على جميع طلباتها، واتفقا على الطلاق، وقبل إتمامه سدد لها قيمة مؤخر الصداق، ورد لها كل منقولات الزوجية، إذ إنه يريد إخلاء الشقة للزواج بها طالما أصرت زوجته الأولى على الطلاق، لكنه فوجئ بمحضر يصله داخل جهة عمله، يسلمه إعلانا بموعد جلسة فى محكمة جنح الجيزة بتهمة التبديد. وهرع الزوج إلى المحكمة للاستعلام عن الدعوى المقامة ضده وهو يتساءل: أى تبديد وقد سلمتها كل متعلقاتها دون نقصان؟ تبديد ماذا وأنا اشتريت لها أغراضا جديدة بدلًا من التى تعرضت للتلف بقائمة المنقولات على مدى 10 سنوات زواج، وبالتواصل مع محام ومراجعة الدعوى تبين له أن زوجته اتهمته بتبديد الذهب المثبت فى قائمة منقولاتها، إذ أقرت بتسلم أثاث المنزل كله إلا مصوغاتها الذهبية التى تزن 60 جرامًا حسب المثبت فى قائمة المنقولات. نصب وسجن.. وقع «قائمة على بياض» فاتهموه بالتبديد وتابع الزوج فى حديثه: "كنت أعلم أنها ليست فى حالتها الطبيعية وأنها متأزمة مني وكارهة لتفضيلي أخرى عليها، لكنى لم أتصور أن تتخلى عن خلق الصدق والأمانة وتتهمني بالباطل بعدم رد مصوغاتها الذهبية، وأنا الذى اشتريت لها الكثير خلال زواجنا بخلاف مصوغات الزواج -الشبكة- واتصلت بوالدها مستنكرًا موافقته على إقامة قضية ضدى على هذا النحو، وأكدت له أن ابنته أخذت جميع ذهبها، ما هو مثبت فى قائمة المنقولات علاوة على كل الذهب الذى اشتريته لها على مدى سنوات زواجنا العشر، وفوجئت بوالدها يجيب بمنتهى الثبات: حقها تعلمك الأدب، فتشاجرت معه وطالبته بتقوى الله". ومع أول جلسة بعد هذا حضر الزوج رفقة ياسر سيد أحمد، المحامي، وأكدوا للمحكمة ردهم قائمة المنقولات كاملة بما تتضمنه من مصوغات ذهبية، وطالبا برفض الدعوى، وطلب الزوجة لحلف اليمين الحاسمة أمام المحكمة بأنها لم تأخذ مصاغها، وهنا قرر القاضى التأجيل لحضور الزوجة لحلف اليمين على صحة ادعائها، وفى الجلسة المقررة تغيبت الزوجة عن الحضور، وحضر محاميها وأعلن أمام المحكمة تنازل موكلته عن القضية، ومن ثم صدر الحكم بانقضاء الدعوى بالتنازل والتصالح بين الطرفين. واختتم الزوج حديثه: "علمت فيما بعد أن أسلم طريق لتجنب ادعاءات عدم تسلم المصوغات المثبتة فى قائمة المنقولات، هو قيام الزوج بتحرير محضر إثبات حالة، لإثبات خروج زوجته من مسكن الزوجية وبحوزتها مصوغاتها، حتى لا تدعي فيما بعد عدم تحصلها عليها"، متابعًا: "بالطبع يجب تحرير مثل هذا المحضر فى حالة وجود خلافات محتدمة بين الطرفين، وذلك تجنبًا لمحاولات التنكيل والاتهامات الباطلة من الطرف الثاني، فمهما كانت درجة الثقة فى الطرف الثاني، إلا أنها لا تشفع شيئا أمام الخلافات المحتدمة إلى حد الطلاق".