الأم: النيابة أثبتت الواقعة عقب تحقيق موسع ووجهت اتهامات هتك العرض والإيذاء النفسي للمتهمين.. شرطة وخط نجدة الطفل تواصلا مع الطفلة المجني عليها بعد إجبارها على التعري في استجابة سريعة لما نشرته "التحرير" تحت عنوان "تعرية تلميذة وتهديد بفيديو.. جريمة في مدرسة بطوخ"، فتحت النيابة الإدارية تحقيقا عاجلا بالواقعة، انتهى بإثبات واقعة تعرية وتفتيش تلميذة بالإعدادية وملامسة أجزاء حساسة من جسدها داخل حمام إحدى المدارس بمدينة طوخ بالقليوبية، على يد الإخصائية الاجتماعية ومعلمة، على أثر اتهام الطفلة بسرقة هاتف إحدى المعلمات. وقالت والدة التلميذة، إن النيابة الإدارية استدعتها واستمعت لأقوال ابنتها بالكامل فى تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة. وانتهت التحقيقات بثبوت الاتهام على الإخصائية الاجتماعية ومعلمة ومدير المدرسة، ووجهت النيابة لهم تهم هتك عرض التلميذة والإيذاء النفسي. كما أضافت والدة الطالبة "إيمان" ل"التحرير"، أنها فوجئت باتصال من "خط نجدة الطفل"، وخلال المكالمة استفسروا عن الواقعة بالكامل وما حدث مع ابنتها من إهانة على يد الإخصائية وانتهت التحقيقات بثبوت الاتهام على الإخصائية الاجتماعية ومعلمة ومدير المدرسة، ووجهت النيابة لهم تهم هتك عرض التلميذة والإيذاء النفسي. كما أضافت والدة الطالبة "إيمان" ل"التحرير"، أنها فوجئت باتصال من "خط نجدة الطفل"، وخلال المكالمة استفسروا عن الواقعة بالكامل وما حدث مع ابنتها من إهانة على يد الإخصائية الاجتماعية داخل حمام المدرسة وتجريدها من ملابسها بالكامل، كما سألوها عن بعض الأمور الخاصة بالواقعة نظرا لفتحهم تحقيقا عاجلا بالواقعة للوقوف على تفاصيلها الكاملة ومساندة الطالبة وتقديم الدعم. وأوضحت والدة إيمان، أنه بعد مُضي نصف الساعة فوجئت بمكالمة جديدة، كانت هذه المرة من مركز شرطة طوخ، طلب خلالها رجال الشرطة، التأكيد على بعض البيانات الخاصة بالواقعة والبيانات الشخصية. «هتك عرض طفلين».. إحالة عامل مسجد بالإسكندرية لمستشفى العباسية يذكر أن "إيمان"، طالبة في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة حكومية بقرية بنامول في طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، تُرصع شهادات التقدير والتفوق حوائط منزلها، عُرف عنها الهدوء والأدب واحتراف الرياضة، وتنبأ لها الجميع بمستقبل باهر نظرا لدرجاتها النهائية في كل عام، لكن كل شيء تبدد في لحظة، حينما تعرضت الطالبة لصدمة يصعب نسيانها، وجريمة إن جاز التعبير، تستدعى العقاب. "تجريد من الملابس، انتهاك آدميتها، والوقوف عارية، تحسس جسدها" هذا بالضبط ما تعرضت له إيمان ليس على يد مجرم ولكن على يد إخصائية اجتماعية في حمام المدرسة للبحث عن محمول مسروق قبل ظهور براءتها للجميع. حبس طالب امتحن «التصوف الإسلامي» بدلا من زميله ببنها المفاجأة أنه حين ذهبت والدتها لمدير المدرسة لتقديم شكوى ضد ما حدث، كان رده هو طرد التلميذة قائلا لوالدتها: "الموضوع صغير"، ولم تتوقف مأساة إيمان عند هذا الحد حيث هددها أحد المدرسين حتى لا تصعد الأمر، مدعيا امتلاكه فيديو إباحيا لابنتها.. كل ما سبق موثق بالمحاضر والشكاوى والفيديو وتهديه (التحرير) لوزير التربية والتعليم.. وإلى التفاصيل: فين التليفون يا عيال؟ قبل شهر تقريبا اختفى موبايل إحدى المدرسات، وعندما سألت التلاميذ ردت ابنتها وقالت: "أنا شُفته يا أبلة مع عيل فى الفسحة وكان لون التليفون أسود"، هنا كان من المفترض أن تبحث المعلمة عن ذاك الطالب، لكن ما حدث خالف المنطق وأصبحت إيمان التي أرشدت عن السارق هي المتهمة، لتصيح المعلمة بصوت مرتفع "لو التليفون مطلعش دلوقتى أنا هضربكم كلكم ومش همشى من الفصل إلا لما يطلع". عقب انتهاء اليوم الدراسي، -الحديث لا يزال على لسان الأم- "عادت ابنتى للمنزل وفور دخولها وجدتها باكية ومنهارة، وأبلغتنى بالتفاصيل، وفى اليوم التالي ذهبنا لمدير المدرسة، وعندما أبلغته بما حدث طرد ابنتى وأهانها بألفاظ خارجة، وقال لى: "أنا عملت كده علشان البنت متفكرش الموضوع كبير دى قصة صغيرة، وكفاية إن بنتك مش حرامية والعادى إن الإخصائية تعمل كده أمال فِكرك نشوف اللى سرق التليفون إزاى؟!". استجابة للتحرير.. إجراء جديد في واقعة تعرية طفلة طوخ