أحال طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، واقعة تعرية طالبة بدورة المياه بمدرسة نامول الإعدادية وتفتيشها للبحث عن موبايل، للتحقيق. واستمعت اللجنة لأقوال الطالبة المتقدمة بالشكوى، إلى جانب الاستماع لأقوال إدارة المدرسة ورفع تقرير نهائي للبت في الموضوع. واتهمت الطالبة، الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة بتفتيشها وتعريتها "كما ولدتها أمها" بحجة تفتيشها لاتهامها بسرقة تليفون محمول، وظهرت بعد ذلك براءتها أمام الجميع. وأكدت والدة التلميذة إنها تقدمت في البداية بشكوى لمدير المدرسة ضد ما حدث لنجلتها، ووصلها بعد ذلك تهديد من قبل أحد المدرسين مدعيا امتلاكه فيديو إباحي لابنتها، وأنه سينشره على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة تصعيد الشكوى للمديرية. وأوضحت والدة الطالبة، أن الواقعة تتلخص في أنه عندما اختفى التليفون المحمول الخاص بإحدى المعلمات، وعندما سألت التلاميذ ردت ابنتها وقالت "أنا شوفته يا أبلة مع طالب في الفسحة وكان لون التليفون أسود"، فاتهمت المعلمة نجلتها بسرقته. واستدعت الإخصائية الاجتماعية الطالبة واصطحبتها إلى دورة مياه المدرسة وجذبتها داخل الحمام، وقالت لها بصوت مرتفع "عايزاكي تقلعي هدومك وعايزة أشوفك كإنك لسة نازلة من بطن أمك". وأضافت الأم، أن نجلتها خلعت ملابسها امتثالا لأوامر المدرسة، وعندما اكتشفت أنه لا يوجد معها الهاتف قالت لها "يلا يا ماما إلبسي هدومك واطلعي فصلك وأنا هتصرف"، مشيرة أن نجلتها منذ يوم الواقعة وهي تمر بحالة نفسية سيئة، ولا تأكل ولا تشرب، مطالبة بمحاسبة المدرسة. وقال "عجلان" إنه في حالة الإدانة للإخصائية الاجتماعية بالمدرسة سيحيلها إلى الشؤون القانونية هي وكل من تسبب في الأمر، وعلى النقيض في حالة عدم ثبوت ذلك، سيتم توقيع عقوبة على الطالبة، مشيرا إلى أنه لن يترك مثل تلك المهازل تحدث بين جدران المدرسة ولابد من حصول المتضرر على حقه كاملا. كانت والدة الطالبة "ا. م" بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة نامول الإعدادية التابعة لإدارة طوخ التعليمية تقدمت بشكوى لمديرية التربية والتعليم اتهمت فيها إخصائية اجتماعية بالمدرسة بتجريد نجلتها من ملابسها تماما بحجة تفتيشها لاتهامها بسرقة تليفون محمول، وظهرت بعد ذلك براءتها أمام الجميع.
