عقد وزير الخارجية سامح شكرى مؤتمرا صحفيا مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الذي يزور مصر حاليا على مدار 3 أيام، ضمن جولته فى منطقة الشرق الأوسط أكد وزير الخارجية سامح شكري، استمرار مصر في اعتبار علاقتها مع الولاياتالمتحدة علاقة استراتيجية بين شريكين، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن، ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة بشكل عام. وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة: «أعرب عن سعادتي وترحيبي بصديقي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي شرفت معه صباح اليوم بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكدنا خلال اللقاء والمباحثات الثنائية التي كانت منذ قليل، عمق العلاقات الثنائية والاستراتيجية الراسخة التي تربط مصر وأمريكا». وأضاف: «أكدنا خلال المباحثات استمرار مصر في اعتبار علاقتها مع الولاياتالمتحدة كعلاقة استراتيجية بين شريكين، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن، ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة بشكل عام». وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى استمرار وزيادة دعم الولاياتالمتحدة لمجمل الجهود الجارية في مصر وأضاف: «أكدنا خلال المباحثات استمرار مصر في اعتبار علاقتها مع الولاياتالمتحدة كعلاقة استراتيجية بين شريكين، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن، ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة بشكل عام». وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى استمرار وزيادة دعم الولاياتالمتحدة لمجمل الجهود الجارية في مصر نحو الانطلاق على مختلف الأصعدة بما في ذلك الأطر السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية. وأضاف وزير الخارجية: «أكدت تقديرنا للمساعدات الأمريكية المقدمة لمصر والتي تخدم مصالح الجانبين بشكل متساو وأهمية الحفاظ على وتيرتها بل وزيادتها في ضوء المتغيرات الجارية والتحديات التي نواجهها ونتصدى لها معًا، خاصة ما يتعلق بدعم مصر في حربها الشاملة على الإرهاب وهو الأمر الذي يعود بمنافع مؤكدة للجانبين ويحقق مصالح الأمن القومي لمصر والولاياتالمتحدة في آن واحد بل ويسهم في الاستقرار والأمن الدوليين». وأوضح شكري أن «المباحثات تطرقت أيضا إلى مختلف أوجه تدعيم العلاقات الثنائية عن طريق زيادة وتيرة الزيارات على المستويات السياسية والفنية وتدعيم وتنويع أطر التشاور والتعاون المشترك، بما في ذلك الاتفاق على الإعداد لعقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين والمشاورات في صيغة «2+2» بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين خلال هذا العام». وتابع شكري قائلا: «إنه اتصالا بما سبق فقد تطرقت المباحثات كذلك إلى سبل دعم وتنمية علاقة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وأوجه الدعم الأمريكي للخطوات الجارية التي اتخذتها مصر على طريق الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن استعراض الفرص الواعدة أمام الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر والتي نعمل معًا على تنميتها تحقيقا للرؤية المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب بشأن سبل دفع العلاقات الثنائية ذات الأهمية الاستراتيجية للدولتين إلى آفاق أرحب». وأكد شكري، خلال المؤتمر، أن «المباحثات شهدت كذلك التشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل مواجهة المخاطر المتعددة التي تحدق بالمنطقة في ليبيا وسوريا واليمن وسبل منع تدخل دول إقليمية في الشأن الداخلي العربي أو توسيع نفوذها على حساب المصالح والأمن القومي العربي أو التعدي على سيادة الدول العربية والاعتداء العسكري على أراضيها». وأضاف شكري أنه «تم التطرق أيضا إلى قضية سد النهضة الإثيوبي والجهود التي تبذلها مصر من أجل التوصل إلى اتفاق ثلاثي يضمن مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، من حيث توفير فرص التنمية لإثيوبيا دون الإضرار بمصالح مصر المائية وتجاوز الجمود الراهن في المفاوضات». وتابع وزير الخارجية: «كما تم التطرق كذلك إلى أهمية إحياء جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بالاعتماد على الدور الراسخ لمصر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفي ظل شراكتنا الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية واعتبارها شريكا مهما في إطار جهود تسوية الصراع».