الجواز الإفريقي الموحد سيمنح لحامليه دخول أى دولة من الدول ال55 الأعضاء في الاتحاد الإفريقى دون تأشيرات كما أنه خطوة لرؤية الاتحاد الإفريقي لقارة ذات حدود سلسة وموحدة "حلم طال انتظاره"، هكذا وصف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، خطوة جواز السفر الموحد لكل مواطني القارة الإفريقية، حيث سيكون جواز إفريقيا الموحد إذا تم إصداره بمثابة تحقيق الرؤيا التى يُخطط لها منذ عقود فمنذ عام 1980 دعت منظمة الوحدة الإفريقية والذي صار فيما بعد الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ سياسات من شأنها أن تعزز حرية التنقل داخل الدول الإفريقية. موسى فقيه كشف النقاب عن أن الدورة العادية ال32 لمؤتمر الاتحاد الإفريقى التى ستعقد فبراير المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا سيدرس الاتحاد خلالها إصدار جواز سفر موحد لكل الأفارقة. وسيشهد المؤتمر عرض التفاصيل المتعلقة بتصميم وإنتاج وإصدار جواز السفر الإفريقي، وأضاف فقيه أن هذه الخطوة أصبحت أقرب إلى الواقع، وذلك من أجل حرية تنقل كاملة عبر القارة الإفريقية. أهداف الجواز الموحد وفي حال صادق رؤساء الدول على تفاصيل هذه المبادرة، فإنها ستمهد الطريق لإصدار جواز سفر موحد في فبراير المقبل. هذا وسيشهد المؤتمر عرض التفاصيل المتعلقة بتصميم وإنتاج وإصدار جواز السفر الإفريقي، وأضاف فقيه أن هذه الخطوة أصبحت أقرب إلى الواقع، وذلك من أجل حرية تنقل كاملة عبر القارة الإفريقية. أهداف الجواز الموحد وفي حال صادق رؤساء الدول على تفاصيل هذه المبادرة، فإنها ستمهد الطريق لإصدار جواز سفر موحد في فبراير المقبل. هذا المستند سيمنح لحامليه دخول أى دولة من الدول ال55 الأعضاء في الاتحاد الإفريقى بدون تأشيرات. ولهذا الجواز الإلكتروني أهمية رمزية أيضا، حيث ينظر إلى إصداره على أنه خطوة أساسية نحو رؤية الاتحاد الإفريقى ل"قارة ذات حدود سلسة وموحدة". ويأمل مؤيدو هذا الجواز أنه سيعزز ويحسن السفر بين الدول الإفريقية والتجارة والتنمية. فمن المقرر أن يسهم الجواز الموحد في تسهيل حركة تنقل الأفارقة بين الدول الإفريقية، إلى جانب تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الحركة التجارية، كما سيعمل على تنشيط السياحة في تلك القارة، حسب "سكاي نيوز". دخول الإيرانيين لبنان دون ختم.. هل يحول مطار بيروت إلى قاعدة للحرس الثوري؟ ويرى مراقبون أن الجواز الموحد سيكون في صالح مواطني الدول، الذين يحملون جوازات سفر "ضعيفة"، مثل جنوب السودان وبوروندي، حيث يحتاج المسافرون من جنوب السودان وبوروندي إلى تأشيرات لزيارة 48 و47 دولة إفريقية على التوالي. تحديات ومخاوف تلك الخطوة لا تحظى بتوافق تام بين كافة الدول الإفريقية، فهناك العديد من خبراء الهجرة يناقشون الإيجابيات والتحديات التي ستواجهها، خاصة معرفة مدى تأثيرها على أمن الدول. يرى المعارضون للجواز الموحد أن الإعفاء من التأشيرة وإلغائها سيسمح للإرهابيين بالتنقل والسفر بسهولة بين دول القارة وبلدانها، كما أنه سيزيد من معدل الهجرة بين الدول إضافة إلى أن الإيرادات من رسوم التأشيرات أصبحت مصدرا هاما لدخل السفارات، والتي يشعر مسؤولوها بالقلق من أن إلغاء طلبات التأشيرة سيجعل من الصعب إبقاء أبواب تلك السفارات مفتوحة. وهناك العديد من الدول التي تتحفظ على تلك الخطوة وسط تزايد المخاوف من الإرهاب والهجرة، ويأتي في مقدمة تلك الدول الجزائر والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا، وفقا ل"روسيا اليوم". أثناء قمة الاتحاد الإفريقي التي أجريت في 17 يوليو إلى 18 في عاصمة رواندا كيغالي، وزع الاتحاد الجواز للرؤساء، وذلك خلال افتتاح الدورة العادية ال 27 للمنظمة بحضور خمسين رئيس دولة وحكومة في القارة. للحد من اللاجئين.. بلجيكا تعلن التوقف عن شروط منطقة الشنغن وكان أول من تسلم هذا الجواز رسميا هو رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس تشاد "إدريس ديبي"، ونظيره الرواندي بول كاغامي بصفته رئيس البلد المضيف للقمة. على غرار "شنجن" جواز السفر الإفريقي الموحد يأتي على غرر نموذج "شنجن" للاتحاد الأوروبي, حيث ألغت 27 دولة أوروبية متطلبات الحصول على تأشيرة السفر بينها مما أتاح لمواطنيها حرية التنقل. فشنجن، هى اتفاقية أوروبية موقعة بين 27 دولة من دول أوروبا، الغرض منها تسهيل الدخول والخروج على مواطني هذه الدول دون تأشيرة مسبقة لأغراض متعددة كالسياحة والعمل والدراسة والسفر بشكل عام، بالإضافة إلى تسهيل حركة التجارة بين دول منطقة شنجن الموقعة على الاتفاقية. وتطبق بنود اتفاقية من حيث الدخول والخروج على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي سواء لغرض السياحة أو الأعمال أو للأغراض المختلفة، وتختلف شروط الدخول والخروج ومدة البقاء في دول الشنجن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي حسب كل نوع من أنواع فيزا شنجن.