واصلت نيابة حوادث جنوبالقاهرة، بإشراف المحامي العام الأول للنيابات، تحقيقاتها في واقعة مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها بمنطقة منشأة ناصر، بعدما سددا له نحو 18 طعنة، ليفارق الحياة متأثرا بجراحه، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اعترافهما بارتكاب الواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث واستعجال تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية لبيان وتحديد ظروف وملابسات الحادث، وطلبت مناقشة شهود العيان، واستخراج صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين لبيان السجل الإجرامي لهما. دلت التحقيقات أن الزوجة اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، حتى يخلو لهما الجو ويتمكنا من استكمال لقاءاتهما المحرمة، وممارسة الرذيلة، وأن الزوج المجني عليه "هشام. ع"، مسجل خطر، محكوم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية مخدرات، وخلال فترة حبسه نشأت علاقة عاطفية بين زوجته وصديقه تطورت إلى ممارسة الرذيلة سويا دلت التحقيقات أن الزوجة اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، حتى يخلو لهما الجو ويتمكنا من استكمال لقاءاتهما المحرمة، وممارسة الرذيلة، وأن الزوج المجني عليه "هشام. ع"، مسجل خطر، محكوم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية مخدرات، وخلال فترة حبسه نشأت علاقة عاطفية بين زوجته وصديقه تطورت إلى ممارسة الرذيلة سويا عدة مرات داخل شقته، حتى قررا إنهاء حياة الزوج بعدما علما بقرب خروجه من السجن. وأضافت التحقيقات أن العشيق اتفق مع صديقه على الاحتفال بخروجه من السجن وتناول المخدرات، وبعدما أصبح الزوج في غير وعيه، انقض عليه العشيق والزوجة وصوبا إليه 18 طعنة، في أماكن متفرقة من جسده، بعدما قيداه من قدميه ويديه. وخلال التحقيقات اعترفت الزوجة بارتكابها الواقعة، مبررة أن خروج زوجها من السجن سيحرمها من لقاء عشيقها، التي لا تستطيع الابتعاد عنه.