تحدث الرئيس السوداني، عمر البشير، عن تسليم السلطة في بلاده بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية التي وصلت مطالبها إلى رحيله عن الحكم، احتجاجا على ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، إذ قال الرئيس السوداني، إنه لا يمانع في تسليم السلطة في بلاده إلى الجيش، ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس قوله: «إن بعض الخونة والمندسين سعوا لتخريب البلاد بدلا من بنائها وإنهم طالبوا باستلام الجيش للسلطة»، متابعًا إنه لا يمانع في ذلك لأن الجيش لا يتحرك من فراغ أو لدعم العملاء إنما يتحرك دعما للوطن. وعلق البشير على مذكرة الأحزاب ال22 التي تم تقديمها له، قائلًا: «إذا جاء واحد لابس كاكي والله ماعندنا مانع لأن الجيش لما يتحرك مايتحرك من فراغ ولدعم العملاء بل يتحرك للوطن وحماية للوطن وحماية للمكتسبات الوطن»، مؤكدًا مواصلة الجهد لبناء قوات مسلحة تكون قوة رادعة لكل من يفكر بالاعتداء على وعلق البشير على مذكرة الأحزاب ال22 التي تم تقديمها له، قائلًا: «إذا جاء واحد لابس كاكي والله ماعندنا مانع لأن الجيش لما يتحرك مايتحرك من فراغ ولدعم العملاء بل يتحرك للوطن وحماية للوطن وحماية للمكتسبات الوطن»، مؤكدًا مواصلة الجهد لبناء قوات مسلحة تكون قوة رادعة لكل من يفكر بالاعتداء على السودان. وأضاف البشير: «ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني لم تنتكس رأيته منذ العام 55 يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا»، وفقًا لسبوتنيك. وكانت مجموعة من 22 حزبا قد رفعت مذكرة للرئيس البشير تدعوه لاتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة الوضع الحالي. اقرأ أيضًا: البشير: الحكومة لا تقتل المواطنين تشفيًا البشير يعلن حركة تغييرات في «المناصب القيادية»