منذ انطلاقتها في نهاية السبعينيات، وتعتبر الفنانة ليلى علوي، من نجمات الصف الأول، وساهم في شهرتها الفنان نور الشريف الذي قدّمها في أعمال عدة، ورشحها لمخرجين آخرين. في جزيرة إيكاريا اليونانية، والتي يتسم أهلها بالتحفظ والصرامة، ولدت فتاة تُدعى "ستيلا"، جاءت إلى مصر بصحبة والدتها التي كانت تعمل بأحد الفنادق، وفي القاهرة تزوجت في عمر 18 عامًا، من شاب مصري، بعد قصة حب، ورغم رفض والدتها التي كانت ترغب لها الزواج من شاب يوناني، وعملت كمذيعة لبرنامج يحتوي على ركن للطفل وركن للموسيقى اليونانية وركن للمنوعات، في البرنامج اليوناني الأوروبي المحلي بالإذاعة المصرية، تلك الزيجة المصرية اليونانية رغم عدم استمرارها طويلًا، إلا أنها أسفرت عن ميلاد النجمة ليلى علوي. البداية هي ليلى أحمد علي علوي، المولودة في الرابع من يناير عام 1962، التحقت بإحدى المدارس الفرنسية، وكانت تفكر في عدم إكمال دراستها ولكن والدتها منعتها، وبعد أن رسبت في السنة الدراسية الرابعة 6 أعوام متكررة، حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1991. وبينما تتواجد مع والدتها "ستيلا" البداية هي ليلى أحمد علي علوي، المولودة في الرابع من يناير عام 1962، التحقت بإحدى المدارس الفرنسية، وكانت تفكر في عدم إكمال دراستها ولكن والدتها منعتها، وبعد أن رسبت في السنة الدراسية الرابعة 6 أعوام متكررة، حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1991. وبينما تتواجد مع والدتها "ستيلا" في الإذاعة، تغني وتلعب، سمعها حسني منيب، والذي دعاها إلى اختبار كي تكون أحد أطفال الإذاعة الذين يشاركون في أغان ومسرحيات، ووافقت ونجحت في الاختبار، ثم انطلقت لبرامج "أبلة فضيلة، عصافير الجنة، وفتافيت السكر"، و"ماما سميحة" في التليفزيون، وغيرها من البرامج التي شاركت فيها قبل العاشرة من عمرها. المشوار أول ظهور لها في السينما كان مبكرًا، كطفلة من خلال فيلم "أنا وابنتي والحب" (1974)، ثم كمراهقة في "من أجل الحياة" (1977) مع شقيقتها لمياء علوي، وفيلم "البؤساء" في نفس العام، عملت بعد ذلك في مسلسل "دموع فوق الحقيقة" كأول عمل درامي لها كممثلة محترفة، ومنحها الفنان نور الشريف فرصة المشاركة في مسرحياتٍ عدة منها "الرجال يفضلونها موظفة، الجيل اللي جاي، وبكالوريوس في حكم الشعوب"، وتعتبر الأخيرة محطة انطلاقها. اختارها المخرج جلال الشرقاوي، للاشتراك فى مسرحية "8 ستات" (1978)، مع القديرة الراحلة هدى سلطان، وقبل ذلك أجرى لها اختبارًا تعتبره الأصعب في مشوارها، ثم عملت مع الفنان محمد نجم في مسرحية "عش المجانين" (1979)، وغيرها، ورشحها نور الشريف في الكثير من الأفلام ومنها "شوارع من نار"، حيث قدّمها للمخرج سمير سيف، ويعتبر فيلمها "خرج ولم يعد" (1984) للمخرج محمد خان، نقطة تحول فني كبير في حياتها. تجاوزت عدد مشاركات ليلى علوي الفنية 150 عملًا، سينمائية مثل "اضحك الصورة تطلع حلوة، حب البنات، ليلة البيبي دول، تفاحة، الماء والخضرة والوجه الحسن"، ومسرحية مثل "البرنسيسة، الجميلة والوحشين، بكالوريوس في حكم الشعوب"، وتليفزيونية مثل "العائلة، التوأم، حديث الصباح والمساء، تعالى نحلم ببكرة، ألف ليلة وليلة، شمس، فرح ليلى، هي ودافنشي"، وحصلت على العديد من الجوائز، وتم تكريمها في مهرجانات عديدة، كما عملت منتجة لفيلم واحد، وهو "يا مهلبية يا" (1991). الحياة الشخصية في بداية الألفية، نجت ليلى علوي، من الموت المحقق في مدينة طنجة بالمغرب، حيث كانت مع الفنانة بوسي، والمخرج أسامة فوزي، والسفير المصري بالمغرب أشرف زعزع، على هامش حضور مهرجان البحر المتوسط بمدينة تطوان، وكانت بوسي ضمن لجنة التحكيم، بينما كانت ليلى تشارك في فعالياته بفيلم"بحب السيما"، حيث انزلقت السيارة في منحني أدى إلى انحدارها على الطريق الجبلي على مسافة 40 مترًا، ولولا ارتطام السيارة بالأشجار ما نجا أحد، وأصيبت الفنانتان بجروح خطيرة، وأرسل الملك محمد السادس، طبيبه الخاص للاطمئنان عليهما بعد الحادث. في 2007، تزوجت من رجل الأعمال منصور الجمال، وهو عم خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، وانتهت العلاقة بينهما في 2015، ولكنها لم تنجب أولادًا وتبنَّت ابنًا يُدعى "خالد"، وخلال فترة زواجها من منصور لم تقدم ليلى علوي سوى فيلمين هما "ألوان السما السبعة" (2007)، و"ليلة البيبي دول" (2008)، وركَّزت اهتمامها خلال تلك الفترة على الأعمال التليفزيونية لتظهر في مسلسل خلال شهر رمضان من كل عام. في أغسطس 2017، رحلت والدتها، وعقب ذلك اختفت ليلى علوي عن الأضواء طيلة عام كامل حزنًا على فقدانها، وفي الشهور الماضية رُشحت لرئاسة مهرجان القاهرة الدولي في دورته الأربعين، ولكنها اعتذرت، وقالت: "اعتذرت لظروف كنت أمر بها، وبسبب ابني أيضًا فهو في مرحلة الثانوية العامة، فبقدر حبي لعملي، إلا أن بيتي وأسرتي هم رقم 1 بالنسبة لي"، ومؤخرًا انتهت من تصوير أحدث أفلامها مع النجمة زينة "التاريخ السري لكوثر"، ومن المقرر طرحه في دور العرض بالفترة المقبلة.