وجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون رسالة تصالح قبل اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأشهر الأولى من عام 2019 والذي قد يشهد فصلا جديدا في هذا الملف يبدو أن الشد والجذب بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الشمالية سيُكتب له فصل جديد خلال عام 2019، وذلك بعد أن تم الإعلان عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم بيونج يانج كيم جونج أون خلال الأشهر الأولى من 2019. وحرص الزعيم الكوري الشمالي على أن يُمهد بشكل رئيسي لهذا اللقاء المرتقب، وعلى طريقته الخاصة حاول الاتصال بالرئيس الأمريكي للتمهيد بشكل فعلي للاجتماع، خاصة بعد أن وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريق شبه مسدود خلال الأشهر القليلة الماضية. وذكرت صحيفة "تشوسون إيلبو" الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن كيم جونج أون بعث برسالة تصالحية إلى الرئيس الأمريكي، بعد أن تجمدت المفاوضات النووية بين الجانبين خلال الأشهر القليلة الماضية. ترامب يخدع الأمريكان بانتصار وهمي في «نووي كوريا» وأفادت الصحيفة نقلًا عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن وذكرت صحيفة "تشوسون إيلبو" الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن كيم جونج أون بعث برسالة تصالحية إلى الرئيس الأمريكي، بعد أن تجمدت المفاوضات النووية بين الجانبين خلال الأشهر القليلة الماضية. ترامب يخدع الأمريكان بانتصار وهمي في «نووي كوريا» وأفادت الصحيفة نقلًا عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته، أن رسالة كيم إلى ترامب، التي بعث بها يوم الجمعة، "تشبه خطاب التصالح"، مشيرة إلى أن تلك الرسالة تم تسليمها إلى البيت الأبيض عن طريق وسيلة لم يتم التعرف عليها. ولم يتضمن التقرير تفاصيل حول مضمون الرسالة لكنه قال إنها تتعلق بمحادثات الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، التي شهدت تعثرًا بالغًا على مدى الأشهر الأخيرة، لا سيما في أعقاب إلغاء بعض الزيارات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين، على رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو. ومن جانبه، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي أمس الأحد، إن كيم أرسل خطابًا آخر إلى نظيره في سول، معربًا عن رغبته في عقد المزيد من القمم بين الكوريتين العام المقبل لتحقيق تقدم بشأن عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وعلى الرغم من تعهد زعيم كوريا الشمالية في القمة التي جمعته بترامب في سنغافورة يونيو الماضي، بالعمل على نزع السلاح النووي، غير أن الطرفين كافحا لإحراز تقدم في هذا الشأن. تطوير صواريخ كوريا الشمالية يعلن فشل ترامب خارجيًا ولا يزال يتعين على الطرفين أيضًا إعادة الترتيب لاجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وكيم يونج تشول المسؤول الكبير في كوريا الشمالية بعد أن تم إلغاء اللقاء الذي كان من المقرر إقامته في نوفمبر. وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج قد أكدت استعداد ترامب لمواصلة الحوار، لكنها انتقدت أيضًا إدارته فيما يتعلق بتشديد العقوبات. وقال تقرير الصحيفة الكورية الجنوبية "تشوسون إيلبو" أيضًا إن كيم كتب في الرسالة إلى مون أنه سيأتي إلى الجنوب "في المستقبل القريب"، وذلك قبل خطبته المهمة في رأس السنة غدًَا الثلاثاء. ويقدم خطاب كيم بمناسبة رأس السنة الجديدة ظهورًا نادرًا علنيًا للزعيم الشاب، حيث من المتوقع أن تتم متابعته عن كثب من قِبل البلدان المجاورة، نظرًا لأنه يُظهر اتجاهات بلاده السياسية على المستوى المحلي والخارجي. ووفقًا للمتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي، قال كيم في الخطاب إلى مون إنه يشعر بالأسف من أن زيارته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى سيول هذا العام لم تحدث، معبرًا عن "عزمه القوي" على تحقيق ذلك خلال المستقبل القريب. انقسام في إدارة ترامب حول تعامله مع ملف كوريا الشمالية وأعزى ترامب الفضل إلى استراتيجيته في إجبار بيونج يانج على الجلوس على طاولة المفاوضات، حيث قال خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي "إننا لم نعد نرى الصواريخ الكورية الشمالية تطير هنا وهناك، كما أن الاختبارات النووية قد توقفت". وعلى الرغم من تأكيدات ترامب فإن توقف المفاوضات بين الجانبين يشير إلى أن هناك أزمة كبيرة تتعلق بمساعي كوريا الشمالية في تفكيك منظومتها النووية.