الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أمر الوكالات الحكومية بسرعة التعامل مع كارثة تسونامي التي ضربت المناطق الواقعة حول مضيق "سوندا" الذي يقع بين جزيرتي "جاوة وسومطرة" ضربت موجات مد عاتية "تسونامي"، ناجمة عن ثوران بركان، المنطقة الواقعة حول مضيق "سوندا" على شواطئ إندونيسيا، مساء أمس السبت، مما تسبب بمقتل 222 شخصا وإصابة المئات، وفقدان 754 شخصا، وضربت الموجات مضيق "سوندا" الواقع بين جزر جاوا وسومطرة في الأرخبيل الإندونيسي، والتقطت الكاميرات، موجة ضخمة تضرب حفلا موسيقيا على الشاطئ، وتبتلع الأشخاص والتجهيزات الموسيقية، واختفى عدة أفراد من فرقة "سيفينتين" لموسيقى البوب، في الحادثة التي وقعت على شاطئ منتجع "تانجونغ ليسونغ". وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وكالة الحالات الطارئة سوتوبو بوروو نوجر، في بيان إنّه "في مضيق سوندا قتل 40 شخصاً وأصيب 584 بجروح وهناك شخصان مفقودان"، مشيراً إلى أنّ هناك 3 قتلى سقطوا أيضاً في منطقة سيرانغ، وبحسب السلطات، فإن التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وكالة الحالات الطارئة سوتوبو بوروو نوجر، في بيان إنّه "في مضيق سوندا قتل 40 شخصاً وأصيب 584 بجروح وهناك شخصان مفقودان"، مشيراً إلى أنّ هناك 3 قتلى سقطوا أيضاً في منطقة سيرانغ، وبحسب السلطات، فإن التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس مما يزيد ارتفاع المد)، وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر، وتسبب به ثوران بركان "آناك كراكاتوا"، وذلك بحسب ما نقله موقع "سكاي نيوز" بالعربية.
والتسونامي هي مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط، كما تنشأ من الزلازل والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والثورات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار، ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة. الرئيس يأمر بسرعة التعامل أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الوكالات الحكومية بسرعة التعامل مع كارثة موجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت المناطق الواقعة حول مضيق "سوندا" الذي يقع بين جزيرتي "جاوة وسومطرة" الإندونيسيتين مساء أمس، معبرا عن تعاطفه مع ضحايا الكارثة في مقاطعتي "بنتن ولامبونج"، وذلك حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الأحد. من جانبه، أشار المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية سوتوبو بورو نوجروهو، إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة حيث لم يتم الوصول إلى جميع المناطق التي ضربتها موجات تسونامي، وذكرت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، أن أكثر المناطق تضررا جراء هذه الكارثة منطقة "بانديجلانج" بمقاطعة "بنتن" بجزيرة "جاوة" التي تضم شواطيء سياحية شهيرة وحديقة "أوجونغ كولون" الوطنية. ويقول العلماء في وكالة وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية إن موجات تسونامي قد تكون نجمت عن وقوع انزلاقات أرضية تحت البحر عقب ثوران "أناك كراكاتوا"، وهو جزيرة بركانية تكون على مدار أعوام بسبب بركان "كراكاتوا" القريب. أستراليا تتضامن أعرب رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون، اليوم، عن استعداد بلاده تقديم المساعدات اللازمة لإندونيسيا عند الحاجة لذلك في أعقاب موجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت المنطقة الواقعة حول مضيق "سوندا"، قائلا: "إنه يوم صعب للغاية لأصدقائنا في إندونيسيا"، كما أعرب عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، وذلك حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها باللغة الإنجليزية. وأعلنت أستراليا، أنها ليس لديها معلومات حتى الآن بأن أي من مواطنيها قد سقط بين ضحايا تسونامي، ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن متحدث باسم وزارة الشئون الخارجية والتجارة الاسترالية، قوله إن السفارة الاسترالية في جاكرتا تتابع عن كثب الأوضاع لتحديد ما إذا كان هناك أي من المواطنين الاستراليين قد تأثر من هذه الموجات أم لا. ونفس الأمر بالنسبة لنيوزيلندا، التي أعلنت أنها ليس لديها معلومات حتى الآن بأن أي من مواطنيها قد سقط بين ضحايا تسونامي، ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن وزارة الخارجية النيوزيلندية، قولها إن سفارة نيوزينلدا في جاكرتا تتواصل مع السلطات المحلية للتأكد من سلامة مواطنيها المتواجدين على الأراضي الإندونيسية والبالغ عددهم 299 شخصا.