حذرت دار الإفتاء المصرية من الخروج والانفصال عن إجماع الأمة الإسلامية واتباع منهج المتشددين والخوارج وتيارات الضلال التي انعزلت عن أمتها ماديا ومعنويا، مؤكدة أنه ليس هناك جماعة أو تيار يتميز عن جمهور الأمة بهدي أو إيمان أو منهج كما يزعم المتشددون الخوارج، فكلنا أمة التوحيد وكلنا أتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أن أصحاب المنهج الصحيح وطريق الحق والخير لا يميزون أنفسهم عن سائر الأمة لا بزي معين ولا بهيئة خاصة ولا بصورة مميزة ولا بجماعة يدعون أنها وحدها الناجية. وأكدت دار الإفتاء، في فيديو (موشن جرافيك) جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى قد عصم الأمة المسلمة من أن تجتمع على ضلالة أو على زيغ أو على منهج باطل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يجمعُ الله هذه الأُمَّةَ على الضَّلالةِ أبدًا". وحذرت وأكدت دار الإفتاء، في فيديو (موشن جرافيك) جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى قد عصم الأمة المسلمة من أن تجتمع على ضلالة أو على زيغ أو على منهج باطل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يجمعُ الله هذه الأُمَّةَ على الضَّلالةِ أبدًا".
وحذرت الدار، في نهاية الفيديو، من الانفصال عن مجموع الأمة، فهي الجماعة الناجية التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلزومها. وكانت دار الإفتاء، قد صرحت يوم الأحد الماضي، بأن دعاوى جماعات البغي والإرهاب وتيارات التشدد المتضمنة وصف مجتمعاتنا وحياتنا بالجاهلية والبعد عن الدين والتفلت منه تعكس المنهج الذي تسير عليه تلك التيارات؛ وهو منهج الخوارج المارقين المعتدين الذين يهدرون حرمة الدين. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا)