الفنانة فيفي عبده تعود مرة أخرى للرقص، وهو ما أعلنته في مؤتمر صحفي، كشفت خلاله عن حقيقة إجرائها عمليات تجميل، وأسباب عودتها مرة أخرى للساحة بحفلتين في رأس السنة. لم تبتعد كثيرا عن الساحة، فرغم أنها تركت المسرح منذ سنوات، إلا أنها عوضته ب"السوشيال ميديا"، حيث حافظت باستمرار على نشر مقاطع فيديو لرقصاتها، والتي حازت على تفاعل واسع.. وكانت تلك المقاطع من الأسباب التي دفعت الفنانة فيفي عبده إلى إعلان عودتها للرقص في الحفلات مجددا، كما أعلنت في مؤتمرها الصحفي الأخير، والذي كشفت فيه عن حفلتين ستحييهما في رأس السنة مع الفنانين محمد فؤاد وحكيم، كما كان ظهورها لافتا حيث خسرت وزنها الزائد، ما جعل البعض يتساءل عما إذا كانت قد لجأت إلى عمليات التجميل. فيفي عبده دخلت إلى "عالم السوشيال ميديا" كان السبب فيه إشاعة، فتقول إنها أثناء تواجدها في دبي، خرجت إشاعة تفيد وفاتها في غرفتها، ما اضطر الموجودين في الفندق أن يكسروا باب غرفتها للاطمئنان عليها، ومنذ حينها، تعلمت كيف تستخدم هاتفها المحمول للتواصل مع جمهورها على صفحات التواصل الإجتماعي. الفنانة لا فيفي عبده دخلت إلى "عالم السوشيال ميديا" كان السبب فيه إشاعة، فتقول إنها أثناء تواجدها في دبي، خرجت إشاعة تفيد وفاتها في غرفتها، ما اضطر الموجودين في الفندق أن يكسروا باب غرفتها للاطمئنان عليها، ومنذ حينها، تعلمت كيف تستخدم هاتفها المحمول للتواصل مع جمهورها على صفحات التواصل الإجتماعي. الفنانة لا ترى أنها اعتزلت الرقص، وإنما كانت منشغلة خلال السنوات الماضية بتدريب راقصات في جميع أنحاء العالم، وهي تريد الآن أن تقف على المسرح مرة أخرى، وتري حب جمهورها لها، فهذا الأمر يمثل لها مكافأة، فهي تشعر بحب الجمهور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتريد أن تلمس هذا الحب وهى ترقص بينهم على المسرح، وتلك الفكرة لم تغب عن «فيفي» نهائيا، فمنذ عام ونصف وهى تراودها، لكنها كانت تقوم بعمل مسرحي، وهو ما دفعها لتأجيل هذا القرار، مؤكدة أنها مازالت ترى نفسها راقصة «شاطرة»، وتكمل: «بيقولوا عليا المهرة». وحكت «فيفي» عن كواليس عملها في المسرح، وقالت إن هناك منتجا عرض عليها أن تقدم مسرحية مع وجوه شابة، وبالفعل حقق العرض نجاحا كبيرا، لكن المنتج لم يكن صريح معها، ولم يعطها أموالها، بل بالعكس أخذ منها أموالا، لكنها أحبت أن تستمر لتعتطي للشباب الموجودين فى المسرحية فرصتهم، وأضافت أنها بعد تلك التجربة قررت أن تبتعد قليلا وتهتم بنفسها وجسدها لتعود للرقص. وانتقدت فيفي الراقصات الموجودات على الساحة حاليا، وقالت إنها ستقدم الرقص الشعبي الذي اعتاد عليه الجمهور، والمختلف عما تقدمة راقصات «اليومين دول» على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن الراقصات حاليًا يتنافسن على تعرية الجسد فقط، وأنها لم تترب على هذا الرقص من (أساتذتها) نجوى فؤاد وناهد صبري وغيرهن، فتقول: «كنت بقفل البدلة لما باجي أرقص زمان لأنها مش بالعري، ولفتت نظر الجميع ليه بالجلبية»، وأضافت أنها لن تجد لياقتها غير في الرقص الشرقي، وستعلم الراقصات حاليا كيف يكون الرقص والبدل التي يجب ارتداؤها. وخلال المؤتمر، أثار سؤال أحد الحاضرين، حول عمليات التجميل، غضبها، حيث أكدت أنها لم تقم بأي عملية تجميل، وأن فقدان وزنها طبيعي، وروت أن السبب وراء عدم إجرائها أى عملية، وأنها «متعقدة» من العمليات منذ أن أجرت عملية «الزائدة»، وترى أن عمليات التجميل فرصة جيدة لنساء أخريات. «فيفي» طالبت بتأسيس نقابة للراقصات، لتحدد لكل راقصة علي الساحة ماذا تفعل، وتتابع الشروط الخاصة ببدل الرقص، وتطرقت للحديث عن جمهورها على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال إنها تحب الرقص لمحبيها ونشر الفيديوهات عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، سواء كان من شقتها على النيل أو من إسكندرية. فيفي أكدت أن الفنانين الأجانب تعلموا الرقص من المصريين، مضيفة أن شاكيرا كانت تأتي بفيديوهات الرقص الخاصة بها لتتعلم منها كيف ترقص، وأكدت أنها تحب الرقص ولن تتوقف عنه نهائيا إلا إذا أراد الله لها أن تتوقف، وبيَّنت أنها ستحيي حفلتين في ليلة رأس السنة مع المطربين حكيم ومحمد فؤاد، وهناك حفلة أخرى 3 يناير، ومن بعدها ستعود لفيديوهات التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها لن تعتزل الرقص مادامت قادرة على فعل هذا. فى النهاية.. فيفي أحبت الرجوع إلى الأضواء مرة أخرى، وتقبلت الكثير من التساؤلات التي طرحها الصحفيون خلال المؤتمر، لكن بعض الأسئلة كانت محرجة بالنسبة لها فردت بحدة على بعضها، ورفضت الإجابة عن البعض الآخر.