نقيب الصيادلة يبلغ "سلامة" اعتذاره عن واقعة الاعتداء على الزملاء الصحفيين ويتوعد بمعاقبة المتورطين في الواقعة.. ويؤكد: لن نهدأ حتى نحصل على حق الصحفيين قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من محيي عبيد نقيب الصيادلة، فور وقوع حادث الاعتداء على الزملاء أثناء تغطيتهم لتقديم الدكتور كرم كردي أوراق ترشحه لانتخابات النقابة، أبلغه فيه باعتذاره عما حدث، مؤكدًا أنه سوء فهم وسيتم تداركه في أسرع وقت. وأضاف نقيب الصحفيين، أن نقيب الصيادلة الدكتور محيي عبيد توعد بمعاقبة المتورطين في تلك الواقعة، على أن يتحمل كافة التلفيات التي حدثت للزملاء الصحفيين، سواء الكاميرات أو الهواتف المحمولة. وأوضح عبيد، أنه كان مريضًا وملازما للفراش ولم يكن بالنقابة وقت وقوع الحادث، وفور علمه توجه لمقر النقابة. وطالب نقيب الصحفيين، الزملاء الذين تعرضوا للاعتداء، بالتقدم بمذكرة رسمية لمجلس النقابة حول ما حدث، حتى يتسنى للنقابة اتخاذ الإجراءات القانونية لدعم الزملاء والتأكد من معاقبة المتورطين في التعرض أو وأوضح عبيد، أنه كان مريضًا وملازما للفراش ولم يكن بالنقابة وقت وقوع الحادث، وفور علمه توجه لمقر النقابة. وطالب نقيب الصحفيين، الزملاء الذين تعرضوا للاعتداء، بالتقدم بمذكرة رسمية لمجلس النقابة حول ما حدث، حتى يتسنى للنقابة اتخاذ الإجراءات القانونية لدعم الزملاء والتأكد من معاقبة المتورطين في التعرض أو الاعتداء على أي زميل أثناء تأدية عمله. في الوقت الذي أصدرت فيه النقابة العامة لصيادلة مصر، بيانا رسميا عقب الاعتداء، أدانت ما فعله أمن النقابة من الاعتداء على الصحفيين، صباح اليوم، مؤكدة احترامها للأسرة الصحفية، ومجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعيتها العمومية، موضحة أنها لن تهدأ حتى يعود حق الصحفيين وسوف تتخذ كافة الإجراءات الرادعة لأفراد الأمن. وأوضحت النقابة، أنها تؤمن تماماً بالدور الوطني الذي تمارسه وسائل الإعلام، وهو محل احترام وتقدير من نقابة الصيادلة ومجلسها، الذى يقدم اعتذاره بخصوص ما حدث. وقالت، إن بداية الواقعة عندما دخل السادة الصحفيين النقابة مع المرشح كرم كردى الذى دخل النقابة مصطحب معه 2 بودى جارد، دون الحصول على إذن أو تصريح بالتصوير داخل النقابة، وعند استعلام أمن النقابة عن هويتهم قاموا بالتطاول اللفظى وسب النقيب العام ومجلس النقابة، الأمر الذي تحول الى مشادات كلامية ثم الاشتباك معهم، بحسب بيان نقابة الصيادلة. بينما أوضح الدكتور محى الدين عبيد، نقيب عام الصيادلة، في تعقيبه على الواقعة، أنه اتصل هاتفيا بالكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وقدم الاعتذار على ما حدث، ووعده بفتح تحقيق فورى ومعاقبة المتسبب فى هذه الواقعة، مشير إلى أنه سوف يعاقب من تسبب من الصيادلة وهو كرم كردي في احداث هذه الأزمة الحالية وكان عدد من الصحفيين، حرروا محضرا بقسم قصر النيل، بعد الاعتداء عليهم داخل نقابة الصيادلة، أثناء تغطية تقدم الدكتور كرم كردي بأوراق ترشحه لانتخابات نقابة الصيادلة، كما تم احتجاز الصحفيين، والتحفظ على كاميراتهم وهواتفهم، وقد تعرض 4 زملاء للاعتداء، وهو ما أعلنت نقابة الصحفيين رفضها واستهجانها بسببه، مطالبة بضرورة معاقبة مرتكبي تلك الواقعة واتخاذ كافة الاجراءات العقابية ضدهم. حيث تعرض الزميل محمد الجرنوسي، المصور بالمصري اليوم، للاعتداء من أمن النقابة وتكسرت الكاميرا الخاصة به، بجانب الاعتداء على الزميلتين آية دعبس باليوم السابع، وإسراء سليمان بالوطن، وعاطف بدر بالمصري اليوم واعتبر محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ما حدث "بلطجة"، وأن النقابة لن تترك ما حدث دون اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، موضحا أن "ما حدث جريمة مكتملة الأركان وواقعة غير مسبوقة حدثت من نقابة مهنية عريقة"، منوها أن حقوق الزملاء الصحفيين لن تضيع هدرا، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات ردا على تلك الواقعة. وكان الدكتور كرم كردى، عضو شعبة الصيدليات وعضو اتحاد الكرة المصرى، قد تقدم منذ ساعات بأوراق ترشحه على مقعد النقيب العام للصيادلة، وذلك بمقر النقابة العامة للصيادلة وتعد تلك المرة الثانية الذي يتقدم بها.