تطبيق صيني لبث فيديوهات المراهقين يعتمد على تصوير مقاطع رقص وغناء خليعة ويحرض على الفجور.. مصدر أمنى: نرصد فتيات الليل والراقصات ومحرضى الفسق عبر المقاطع المصورة انتشر تطبيق "التيك توك" الصيني على أغلب الهواتف المحمولة بين أوساط الشباب، بشكل هزلي وفج والبعض الآخر يتخذه كنوع من المرح، والبرنامج يساعد فى تصوير مقاطع مصورة صادمة لبعض الفتيات يرقصن ويتمايلن في الشارع، والتى وصلت فى بعض الأحيان لوجود شباب مع فتايات داخل غرف النوم، بعدما كان الاستخدام الوحيد للبرنامج فى بداية الأمر لتقليد الممثلين والفيديوهات الشائعة على السوشيال ميديا مع إضافة أغنية على الفيديو فى الخلفية، ومع انتشار تلك الفيديوهات المثيرة والتى أصبح معظمها يحرض على الفسق والفجور والبعض الآخر استخدمته فتايات الليل فى الإعلان عن أنفسهن. من هنا وجدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نفسها أمام نوع جديد من الظواهر المستحدثة التى تحرض على الفجور فى المجتمع . بداية الظهور لم يعلم الغالبية العظمى من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي شيئا عن "تيك توك" إلا أن المتجول في "اليوتيوب وفيسبوك وإنستجرام"، حتى ظهور البرنامج عن طريق إعلان ممول للتطبيق من هنا وجدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نفسها أمام نوع جديد من الظواهر المستحدثة التى تحرض على الفجور فى المجتمع . بداية الظهور لم يعلم الغالبية العظمى من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي شيئا عن "تيك توك" إلا أن المتجول في "اليوتيوب وفيسبوك وإنستجرام"، حتى ظهور البرنامج عن طريق إعلان ممول للتطبيق فى تلك المواقع متضمنا بعض اللقطات المصورة لمشاهير لمواقع التواصل الاجتماعي يعلنون عن حبهم وتعلقهم بالبرنامج الجديد. وأطلق الصيني تسانغ يمينغ، تطبيقًا جديدًا أسماه “Tik tok” في سبتمبر 2016، مبني على فكرة "ميوزكلي"، الذي نجح في جذب المراهقين لمدة عامين متتالين، وحسب تقرير نشره موقع "inews" البريطاني وقتها أن مستخدمي تطبيق "ميوزكلي" انتقلوا بحساباتهم عليه إلى "تيك توك" دون حاجة إلى إنشاء حساب جديد، والسبب في ذلك هو أن أليكس زو صاحب "ميوزكلي" هو نفسه نائب المدير التنفيذي لتطبيق "تيك توك". إلا أن "تيك توك" كان الأكثر نجاحًا وانتشارًا خاصة في 2018، حيث أكدت إحصائيات شركة (سنسر تاوور) للبحوث في السوق، أن التطبيق تم تحميله أكثر من 45.8 مليون مرة في الربع الأول من العام الجاري، وتم تداوله في 150 دولة ومنطقة في العالم، وتصدر قائمة الأكثر تحميلًا على المتاجر الإلكترونية، أكثر من "فيس بوك"، و"تويتر"، و"إنستجرام"، كما ذكرت شركة البحوث أنه تم استخدامه في الصين في 2018 فقط من قِبل 150 مليون مستخدم، واتسعت دائرته ليصل إلى مناطق جديدة منها كمبوديا وإندونيسيا واليابان وماليزيا وتايلاند وفيتنام، وبالطبع الشرق الأوسط، لينفذ صاحبي "ميوزكلي"، و"تيك توك" قرارهما باختفاء الأول لصالح الثاني صبيحة يوم 2 أغسطس 2018، حيث استيقظ مستخدمو "ميوزكلي" ليجدوا أنفسهم دون سابق إنذار على منصة "تيك توك"، بسبب ضم العلامتين التجاريتين تحت اسم واحد وتطبيق واحد، وصل عدد مستخدميه شهريًا إلى 500 مليون مستخدم. وعند إجراء تجربة للبحث باسم "التيك توك"، سنجد مئات الفيديوهات ضمن الأكثر مشاهدة، أغلبها لفتايات مراهقات، يتفنن في إظهار مواهبهن في الرقص وإظهار مفاتن أجسادهن، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل وصل لبعض الفيديوهات المصورة لفتايات مع شباب داخل غرف النوم ويقوم البرنامج بتسويق تلك الفيديوهات عبر مواقع التسويق المختلفة السابق ذكرها كنوع من الدعاية وحث باقى الشباب والفتايات على تقليد تلك المقاطع حتى يصبحوا من مشاهير السوشيال ميديا. منصة للراقصات وفتايات الليل قال مصدر أمنى، إن المتابعات الأمنية المستمرة من قبل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات خلال الآونة الاخيرة، رصدت انتشار برنامج "التيك توك" بطريقة ملحوظة بين أوساط الشباب ولم يتوقف الأمر على الانتشار فقط بل وجد فتايات الليل والراقصات البرنامج الطريق الأسهل والأمثل فى الإعلان عن أنفسهن واستعراض مفاتن أجسادهن وإثارة الغرائز لدى الشباب. وأوضح المصدر الأمنى، أنه بسبب تداول تلك المقاطع المصورة والتى يقوم البرنامج بإعلانها فى العديد من منصات السوشيال ميديا المختلفة عبر إعلان ممول، مما جعلها تنتشر أكثر وأكثر، وتبين أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل وجد فتيات الليل تتركن أرقامهن فى آخر المقاطع المصورة كنوع من الدعاية، فتم رصد تلك المحاولات وبالفعل تم القبض على عدد من فتيات الليل التى استخدمت هذا التطبيق لبث الفجور فى المجتمع. واختتم المصدر بتوجيه نصيحة للأسرة المصرية بضرورة متابعة أولادهم ومايستخدمونه وما يتم نشره عبر صفحاتهم حتى لا يتعرضوا لكوارث وفضائح.