أعلن المتحدث الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، أن مجموعة مسلحة تتكون من 12 عنصرا قامت بعملية السطو، التي استهدفت أحد الفروع البنكية بمدينة سبيبة بولاية القصرين جنوبي تونس، وقال السليطي، في تصريح لوكالة «تونس إفريقيا الرسمية»، إن التحريات الأولية أكدت أن 12 عنصرا مسلحًا نزلوا من الجبال المتاخمة لمدينة القصرين، قام أربعة منهم بمهاجمة عائلة واحتجاز أفرادها للاستيلاء على سيارتهم التي استعملها باقي عناصر المجموعة في عملية السطو على البنك، حسب ما ذكرته سبوتنيك. وأكد السليطي أن أربعة من عناصر المجموعة الإرهابية اقتحموا البنك وقاموا بترويع موظفي البنك وأقدموا على تخريب كاميرات المراقبة واستولوا على مبلغ قدره 320 ألف دينار من العملات التونسية والأجنبية، ما يعادل 100 ألف يورو. وأضاف المتحدث باسم القطب القضائي أن المسلحين توجهوا في نفس المنطقة إلى منزل شقيق الرقيب وأكد السليطي أن أربعة من عناصر المجموعة الإرهابية اقتحموا البنك وقاموا بترويع موظفي البنك وأقدموا على تخريب كاميرات المراقبة واستولوا على مبلغ قدره 320 ألف دينار من العملات التونسية والأجنبية، ما يعادل 100 ألف يورو. وأضاف المتحدث باسم القطب القضائي أن المسلحين توجهوا في نفس المنطقة إلى منزل شقيق الرقيب في الجيش سعيد الغزلاني الذي اغتالته مجموعة مسلحة في وقت سابق، حيث اغتالوا خالد الغزلاني وأردوه قتيلا. وتلاحق قوات الجيش التونسي المجموعة المسلحة في منطقة جبل المغيلة، بحثا عن الإرهابيين. وقرر الرئيس الباجي قائد السبسي، في ديسمبر الماضي، إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية التونسية لمدة شهر ابتداء من 7 ديسمبر 2018 إلى 5 يناير 2019. (التفاصيل)