«رفضت تقول كانت فين فقتلوها».. لغز جريمة فتاة إمبابة

لم تعلم الفتاة العشرينية أنها ستنتهي حياتها على يد شقيقها وعمه عقب قيامها بترك المنزل لفترة وعند عودتها بادر شقيقها وعمه بسؤالها، ولكنها رفضت الإفصاح عن المكان الذي وجدت فيه حتى انهالا عليها بالضرب المبرح وتطور الأمر إلى استخدام صاعق كهربائي وصعْقها في أماكن متفرقة من جسدها حتى فقدت الوعي، إلى أنْ فارقت الحياة عقب وصولها إلى مستشفى إمبابة العام. أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، اليوم الأربعاء، بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة صعق فتاة حتى الموت على يد شقيقها وعمه بسبب مغادرتها المنزل.
البداية كانت بتلقي إخطار من مستشفى إمبابة العام بوصول فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا مصابة بحروق متفرقة بالجسد وادعاء أسرتها إصابتها بصاعق كهربائي واشتباه الأطباء جنائيا، في الوفاة، على الفور شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة. أشارت التحريات إلى أن الفتاة
البداية كانت بتلقي إخطار من مستشفى إمبابة العام بوصول فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا مصابة بحروق متفرقة بالجسد وادعاء أسرتها إصابتها بصاعق كهربائي واشتباه الأطباء جنائيا، في الوفاة، على الفور شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
أشارت التحريات إلى أن الفتاة قامت بترك منزل أسرتها لفترة، وعند عودتها قام شقيقها وعمها بسؤالها عن مكان وجودها وانهالا عليها بالضرب ثم قاما بصعقها بالكهرباء في أنحاء متفرقة من الجسد حتى فقدت الوعي فحملاها إلى المستشفى بدعوى إصابتها بصاعق كهربائي إلا أن اشتباه الأطباء في الوفاة كشف الجريمة.
تمكن المقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة ومعاونوه من إلقاء القبض على المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.