كانت بداياته في المصري وعمره 8 سنوات حتى وصل عمره إلى 16 عاما وفشل في الانضمام إلى قائمة فريق الشباب.. لكنه قرر الرحيل لأوروبا وبالتحديد الدنمارك رغم بريقه اللامع في الملاعب الأوروبية ووصوله لمراحل بعيدة من التألق، فإنه قد يكون افتقد لدرع مهم للغاية خلال مسيرته الذهبية، وهو الانتماء لأحد قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لينال الدعم والحماية الجماهيرية التي احتاجها قبل وفي أثناء اعتزاله الكرة، بعد مسيرة حافلة من التألق، لكن النهاية لم تكن كما يتمناها نفسه أو محبوه، بسبب سوء حظه ولعنة الرباط الصليبي، التي حرمته من اقتحام أبواب البريميرليج، وارتداء قميص أحد أكبر قلاعه، بعد أن كان على بعد خطوات قليلة من تتويج تألقه اللافت مع ناديه بوروسيا دورتموند، تحت قيادة المتخصص يورجن كلوب. اليوم 11 ديسمبر يحتفل النجم محمد زيدان، مهاجم المنتخب الوطني، بعيد ميلاده ال39، حيث ولد في عام 1981 في بورسعيد، ويلقبه محبوه ب«رونالدو مصر» نظرًا لما كان يتمتع به من مهارة فائقة وقدرة مميزة على تسجيل الأهداف ذات الطابع الخاص، وفي تلك المناسبة نرصد أهم محطات واحد من أفضل اللاعبين الذين اليوم 11 ديسمبر يحتفل النجم محمد زيدان، مهاجم المنتخب الوطني، بعيد ميلاده ال39، حيث ولد في عام 1981 في بورسعيد، ويلقبه محبوه ب«رونالدو مصر» نظرًا لما كان يتمتع به من مهارة فائقة وقدرة مميزة على تسجيل الأهداف ذات الطابع الخاص، وفي تلك المناسبة نرصد أهم محطات واحد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المصرية. بدأ محمد زيدان مسيرته مع الكرة ناشئًا في عمر الثامنة بالنادي المصري البورسعيدي، قبل أن يقرر في موسم 1999-2000 برغبة من والده البحث عن فرصته في الاحتراف عبر بوابة الدنمارك، وانضم لنادي B93 وهو أندية الدرجة الثانية هناك، ثم جاء موعد الانطلاقة الحقيقية بانتقاله لفريق A.B كوبنهاجن. لم يحتج زيدان وقتًا كثيرًا لفرض نفسه في الدوري الدنماركي، حيث حصل سريعًا على لقب أفضل لاعب لديه مهارات فى الدورى، لتنهال عليه العروض بعد ذلك، ويفضل زيدان الانتقال لفريق ميتيلاند عام 2003، وواصل تألقه اللافت للأنظار واستطاع إحراز 19 هدفًا في 30 مباراة، وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الدنماركي، ولقب هداف البطولة مع 3 لاعبين آخرين، وحافظ أيضًا على لقب أفضل لاعب مهاري بالمسابقة والذي توج به للمرة الثانية. تخطى المستوى الذي قدمه زيدان حدود الدنمارك، وانضم لفريق بريمن الألماني، وتمت إعارته بعد ذلك لنادي ماينز الذي يلعب بالبوندسليجا، وهو النادي الذي شهد على ميلاد مرحلة جديدة للفرعون المصري، بفضل تقديمه أداء رائعا للغاية مسجلًا 13 هدفا في 15 مباراة، ليتم اختياره ثالث أفضل لاعب في الدوري الألماني، قبل أن يعود لصفوف فريقه بريمن وظل معظم الوقت جالسًا على دكة البدلاء، لينتقل بعدها لصفوف هامبورج الذي لم يمنحه الفرصة الكافية للتأقلم في موسمه الأول معه الذي خاض خلاله 21 مباراة مسجلًا هدفين فقط. في الموسم التالي، بدأ زيدان مرحلة مختلفة في الدوري الألماني بانضمامه لصفوف بوروسيا دورتموند في صفقة تبادلية مع الكرواتي ملدان بيترديتش، الذي انضم لصفوف هامبورج، ولم يكذب خبرًا، مستغلًا وجود يورجن كلوب، على رأس قيادة الفريق، الذي اعتمد عليه بشكل كبير في المباريات وساعده على التوهج بتسجيل 15 هدفًا، وصنع 10 أخرى. كانت اللحظة الأصعب في مسيرة زيدان عندما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال مباراة دورتموند ضد هوفنهايم، وهي الإصابة التي أطاحت بأحلام اللاعب وجمهور الكرة المصرية الذي كان يأمل في مشاهدته بعد أشهر قليلة ضمن كبار الدوري الإنجليزي، بعد الأنباء القوية التي ترددت حينذاك باقترابه من صفوف أرسنال، واهتمام مانشستر يونايتد هو الآخر بضمه. عقب عودته من الإصابة لم يتمكن زيدان من العودة للتشكيل الأساسي لفريقه بوروسيا دورتموند، لينتقل لفريقه السابق ماينز، ويلعب له لمدة موسم واحد، ثم يقرر فجأة الانتقال للدوري الإماراتي عبر بوابة بني ياس، ولم يقدم شيئًا يذكر مع الفريق بسبب الإصابة ودخوله في أزمات مع مسؤولي النادي قرر على أثرها فسخ التعاقد، ثم جاءت المرحلة الختامية لنجم يصعب تكراره كثيرًا في الملاعب المصرية، بانتقاله لصفوف نادي الإنتاج الحربي، لكنه لم يتمكن من التأقلم وفسخ عقده بالتراضي بعد أسابيع قليلة.