أولياء الأمور يدشون هاشتاج لا لمقابلات المدارس: تعرض الطفل لضغط نفسي.. والمفروض إنه رايح يتعلم.. وطبيبة: الأطفال بيخرجوا متحطمين نفسيًا من مقابلات المدارس دشن العديد من أولياء الأمور هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، #لا لمقابلات المدارس، رافضين فيها مقابلات المدارس الخاصة، لإلحاق أطفالهم، واعتبروها استجوابا أو تحقيق نيابة، وتمثل ضغطًا نفسيًا على الطفل، إضافة إلى دفع مبالغ مالية لملء استمارة لا تسترد في حالة رفض الطفل. وطالب أولياء الأمور بإلغاء فكرة مقابلات المدارس واستبدالها ب"آلية آدمية" لتقييم الطفل في وجود أهله، ويكون هدفها واضحًا وتتناسب مع المرحلة العمرية للطفل وتوحيدها في كل المدارس، مشيرين إلى أن تقييم الطفل لا يتضمن مستواه التعليمي "هو جاي يتعلم ولا يعلم". روى زياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، رحلة طفله "نديم" مع اختبارات المدارس، أنه تقدم لأكثر من مدرسة، لأنه في حالة رفضه من واحدة يكون هناك بدائل أخرى، متابعًا «أن الاختبار كان باللغة الإنجليزية، ويجب أن يكون الطفل جيدًا باللغة، وإلا لم يحق له الالتحاق بالمدرسة». وقال العليمي، إن المعلمة روى زياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، رحلة طفله "نديم" مع اختبارات المدارس، أنه تقدم لأكثر من مدرسة، لأنه في حالة رفضه من واحدة يكون هناك بدائل أخرى، متابعًا «أن الاختبار كان باللغة الإنجليزية، ويجب أن يكون الطفل جيدًا باللغة، وإلا لم يحق له الالتحاق بالمدرسة». وقال العليمي، إن المعلمة سألته "إيه أهم حاجه تهمك في مدرسة ابنك"، فرد قائلًا: "إنها تحفزه على الإبداع، فكررت سؤالها "طيب إيه تاني حاجة؟ فأجاب أنها تحفزه على الإبداع برضو، وأضافت بالنسبة للمستوى التعليمي؟ فرد ابني مش هيبقى زويل، وأنا مش عاوزه يكون زويل، وابني أصلًا عاوز يطلع فكهاني (وقتها كان دة حلمه) وأنا ماعنديش أي مشكلة إن ابني يطلع فكهاني، والتعليم دوره إنه يحفز الإبداع عنده، فيعمل اللي بيحلم بيه أيًّا كان بشكل أحسن". وأضاف: "أن المدرسة وشها قلب، واترفضنا في المدرسة بسبب الرد، الحقيقة إن لو المدرسة دي كانت اختيارنا الرئيسي لابننا كان تضرر جامد، تخيل طفل 4 سنين بيتقال له أصل المدرسة دي ما قبلتكش"، مشيرًا إلى أن "التعليم حق، مش سلعة، ولو الوضع دلوقتي إنها سلعة، مفيش بايع بيقيم المشتري هو وأهله ويشوف هل هما في مستوى يبيع لهم ولا لأ". وقال أحمد صلاح الدين، والد أحد الأطفال، «إن الاختبار كان عن أسماء الحروف والأرقام وأسماء الحيوانات والأشكال الهندسية، باللغة العربية والإنجليزية»، وأعرب عن استيائه قائلًا: "لما طفل مفروض يعرف كل ده أومال هتتعلم إيه عندكم.. أنا عرفت الحاجات ديه بالإنجليزي في إعدادي". وتابعت رحاب محمد، «أن ابنها تعرض لضغط نفسي كبير العام الماضي، وكان عمره في ذلك الوقت 3 سنوات، مؤكدة أن إدارة المدرسة طالبت بدخول الطفل بمفرده، إضافة إلى أن الأسئلة كانت أكبر من سنه بكثير. وأكملت ندى فوزي، أنها تقدم لأبنائها في المدارس لاكتساب المهارات والتعلم، وليس لاختبارهم، وقبولهم ورفضهم على رؤية المدرسة، مشيرة إلى أن الطفل يكون خائفا من الجو العام، لأنه لأول مرة يعرض لموقف مثل ذلك. وعبرت نهال الجمال، عن خوفها من المقابلة لابنتها بإحدى المدارس، قائلة: "أنا خايفة من إنترفيو المدرسة لابنتي أكتر ما كنت خايفة من امتحان الثانوية العامة ومش فاهمة لما تبقى عارفة الحروف والأرقام والألوان أدخلها مدرسة تتعلم ليه!؟، أدخلت ابنتي حضانة خاصة لإعدادها لاختبار القبول بالمدرسة". وأضافت فاتن موسى، "أن ابنها تم رفضه العام الماضي، وكان عمره في ذلك الوقت 3 سنوات ونصف، بسبب eye contact، وعللت المدرسة التي أجرت المقابلة مع الطفل أنه لم ينظر إليها أثناء إجابته". وأشارت منى أبو العيون، إلى أن بنت شقيقها تم رفضها في المقابلة العام الماضي، وعمرها لم يتجاوز 4 سنوات، بسبب سؤال أين يسكن الإله؟ أجابت قائلة: "أنا ما أعرفش مين الإله بس أكيد عايش في بيته". كما هاجمت سارة السباعي، اختبارات المقابلة وصفتها بالمهزلة، لأنها تعرض الطفل للأذى النفسي عند سماعه أسباب رفضه، مؤكدة أنها أصبحت وسائل تعذيب جديدة للطفل وللأهالي. إحدى طبيبات الأطفال وتدعى عزة أحمد، تفاعلت مع "الهاشتاج"، بقولها: "لازم وقفات مستمرة من أولياء الأمور بجد، لأن المدارس بقت بشعة جدًا وهيفضلوا مستمرين فى المهزلة دى طالما أولياء الأمور ساكتين.. أنا بيجى عندى فى العيادة أطفال متحطمين نفسيًا من مقابلات المدارس".