زيارة قصيرة، لم تستغرق سوى «20 دقيقة». اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية، ذهب إلى المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، صباح اليوم، بمكتبه بدار القضاء العالى. العيسوى، كان برفقته اللواء رفعت قمصان، مدير الإدارة العامة للانتخابات فى وزارة الداخلية ومساعد الوزير، وحضر اللقاء من المستشارين، يسرى عبد الكريم، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، وطه شاهين رئيس المكتب الفنى لمحكمة استئناف القاهرة. يبدو أن الزيارة كان الغرض الأساسى منها، تهنئة المستشار عبد المعز بتولى رئاسة المحكمة، فضلا عن أنها رد على الزيارة التى قام بها الأخير منذ أسبوعين إلى وزير الداخلية فى مكتبه. مصدر حضر اللقاء أكد أن «القعدة»، لم يتم التطرق فيها إلى أى تفاصيل تخص العملية الانتخابية. السؤال: ما سبب الزيارة إذا كانت لم تتطرق للانتخابات؟ فى سياق متصل بدأت الإدارة العامة للانتخابات، فى وزارة الداخلية، إعداد البيانات الخاصة بأعداد اللجان الانتخابية وصناديق الاقتراع وكل الأدوات المستخدمة للعملية الانتخابية كالحبر الفسفورى وغيرها. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد حددت «12 أكتوبر المقبل»، موعدا لفتح باب الترشح، على أن يتم تقديم الأوراق، إلى لجان قضائية بالمحاكم وليس فى وزارة الداخلية، كما كان يحدث، لتستبعد الداخلية تماما لأول مرة فى تاريخ الانتخابات من هذه المهمة.