"العيسوى" و"عبد المعز" يضعان قواعد تأمين مقار انتخابات البرلمان

فى زيارة لم تستغرق سوى نصف ساعة، التقى المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، داخل مكتبه بدار القضاء العالى، اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، استعرض خلالها ما ستقوم به وزارة الداخلية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، والمقرر انعقادها فى 28 نوفمبر المقبل من وضع الخطة الأمنية لتأمين المقار الانتخابية، وكذلك لجان المدارس وعددها التى سيتوجه إليها الناخبون للإدلاء بأصواتهم.
كشفت مصادر قضائية، بأن اللواء منصور العيسوى جاء فى زيارة بالتنسيق مع المستشار عبد المعز إبراهيم، ووضعا خلالها الخطة الأمنية التى ستضم عددا كبيرا من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة التى ستقوم بحماية المقار الانتخابية وقت إجراء العملية الانتخابية.
وشدد عبد المعز على اللواء العيسوى، بأن التواجد الأمنى سوف يقتصر على تأمين المقار من الخارج فقط ومنع أى فرد أمن من الدخول إلى المقار نفسها.
وطالب اللواء العيسوى رئيس اللجنة العليا للانتخابات ببيان بعدد المدارس التى سيتم فيها الانتخابات، وكذلك عدد الصناديق التى سيتم إغلاقها بالشمع الأحمر وأن نقل الصناديق سيتم برفقة قضاة لتوصيلها إلى أماكن الفرز العامة، كما طلب منه كشف بعدد القضاة والمستشارين المكلفين بتولى الإشراف على الانتخابات، فيما تضمن اللقاء الحديث عن الحبر الفسفورى الذى ستستعين به اللجان فى العملية الانتخابية.
ومن جهة أخرى أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة أنه التقى باللواء العيسوى من أجل الترتيب والتحضيرات الأولية لإجراء العملية الانتخابية بشكل ميسر ولضمان الحماية لكل الناخبين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأضاف بأنه سيجتمع باللجنة العليا للانتخابات خلال ساعات لمناقشة الدوائر الانتخابية وقرار اللجنة بتحديد ميعاد فتح باب الترشيح أمام المرشحين.
وفى سياق متصل التقى المستشار عبد المعز إبراهيم بوفد بولندى يرأسه السفير البولندى فى مصر تناول خلال هذه الزيارة العلاقات المصرية البولندية فى مجال القضاء وهنأه الوفد بتوليه منصب رئيس محكمة الاستئناف وعبروا عن فرحتهم بما يحدث فى مصر والسير فى مسار الديمقراطية الحقيقى الذى ينشده الشعب المصرى، كما تطرق اللقاء إلى العملية الانتخابية القادمة، وما تمثله من تعبير حقيقى عن الإرادة الشعبية ونزاهة القضاء.