المحامي اتهم الفنانة بارتكاب الفعل الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، ثم تنازل عنه اليوم تحرك قانوني سريع اتخذه المحامي الدكتور، سمير صبري، تجاه الفنانة رانيا يوسف، إذ قدم ضدها بلاغا في مكتب النائب العام، اتهمها فيه بارتكاب الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، وطالب في بلاغه بإحالتها للمحاكمة العاجلة على خلفية إطلالتها الجريئة بالحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث ارتدت فستانًا فاضحا، ثم سرعان ما فاجأنا اليوم بتنازله عن البلاغ لأسباب، ناقشته «التحرير» فيها. قال الدكتور سمير صبري، المحامي، إنه توجه اليوم الثلاثاء، إلى مكتب النائب العام بالرحاب، للتنازل عن بلاغه الذي قدمه ضد الفنانة رانيا يوسف، على خلفية أزمة ارتدائها فستانا فاضحا خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي السينمائي. أضاف "صبري" في تصريحات ل"التحرير" أن الأسباب التي دفعته للتنازل عن بلاغه قال الدكتور سمير صبري، المحامي، إنه توجه اليوم الثلاثاء، إلى مكتب النائب العام بالرحاب، للتنازل عن بلاغه الذي قدمه ضد الفنانة رانيا يوسف، على خلفية أزمة ارتدائها فستانا فاضحا خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي السينمائي. أضاف "صبري" في تصريحات ل"التحرير" أن الأسباب التي دفعته للتنازل عن بلاغه عديدة، أولها أن نقابة المهن التمثيلية عاقبت رانيا يوسف بتوجيه لفت نظر إليها، ثانيا: أن الرأى العام حاسبها وقام بدوره معها أكثر من أى جهة أخرى. أما ثالث الأسباب التي دفعته للتنازل عن بلاغه، فيؤكد سمير صبري، بكاءها وحرصه على مستقبل طفلتيها. وأشار إلى أنه موجود حاليا بمكتب النائب العام للتنازل عن بلاغه بتقديمه أقوالا جديدة، سيرفقها في مذكرة بطلب للنيابة العامة، لافتا إلى عدم تعرضه لأى ضغوط دفعته للتنازل عن بلاغه ضد الفنانة. تقدم المحامي ببلاغ في وقت سابق إلى النائب العام، اتهم فيه الفنانة رانيا يوسف بارتكاب الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، وطالب في بلاغه بإحالتها للمحاكمة العاجلة. كما تقدم عدد من المحامين ببلاغات ضد رانيا يوسف، من بينهم المحامي وحيد الكيلاني، ذكر فيه أن الفنانة قامت بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، وأشار إلى أن ظهور الممثلة بهذا الشكل أمام الكاميرات يعد انتهاكًا للقانون ويعاقب عليه وفقًا لنص المادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة. بدورها علقت الفنانة رانيا يوسف، على أزمة ارتدائها للفستان الذى أثار ضجة، خلال وجودها فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى. وقالت رانيا يوسف فى لقائها ببرنامج «الحكاية»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والذى يعرض على فضائية «MBC مصر»: «كنت ماشية فى مول فى بلد عربى، وكان الفستان معروضا فى المحل، دخلت قِسته وكان تمام مفيهوش أى حاجة وكان معايا أهلى وبناتى واختارنا الفستان وقالولى حلو». وأضافت: «ماكانش فيه حاجة باينة خالص، وبناتى قالوا حلو قوى فاشتريته، وزى ما أنا اشتريته لبسته يوم المهرجان، ممشيتش بيه، مطلعتش سلم بيه، ماستعملتوش». وتابعت: «نزلت من العربية فى المهرجان، مشيت خطوتين، طلعت السلم، مشكلته كلها وأنا باتحرك البطانة اترفعت وأنا ماشية، ولأن القماشة تقيلة ومطرزة البطانة اترفعت وأنا ماخدتش بالى، عن غير قصد طبعا ده اللى حصل ومحدش نبهنى، والحقيقة أن كل المصورين كانوا بيصورونى من قدام ماكانش فيه مشكلة، هو واحد بس اللى ساب كل المصورين قدام وجه من ورا وصورنى». وأكدت: «الفستان له بطانة، هو أنا هلبسه كده؟ ده فستان شفاف كله مطرز بالترتر، إزاى هيتلبس من غير بطانة؟». وأشارت إلى أنها لم تعلم بما حدث إلا عند دخولها إلى القاعة، وقالت: «إيمى صاحبتى كانت ماشية ورايا قالتلى يا رانيا البطانة اترفعت، فقلتلها طب خليكى ورايا لحد ما أدخل الحمام، بس أنا كنت خلاص عديت الريد كاربت واتصورت، وبعدها فعلا دخلت الحمام وعدلت نفسى».