تضاعفت مبيعاته 250% في الآونة الأخيرة.. يلجأ إليه متعاطو الترامادول لرخص ثمنه.. يسبب نشوة وإطالة في العملية الجنسية ومع تكراره يؤدي إلى عجز جنسي تام قبل وقوع الكارثة تدق "التحرير" ناقوس الخطر، وتحذر من مخدر جديد بدأ يعرف طريقه للشباب المصري، له أثار جانبية مميتة، فضلا عن آثاره العنيفة اجتماعيا وسلوكيا، وتدميره لأجهزة الجسم، مما يستدعي التحرك السريع من الأجهزة المعنية. بالتزامن مع الاختفاء الملحوظ لمخدر «الترامادول» ووصول ثمنه لأكثر من 500 جنيه للشريط الواحد، بعد أن كان يباع ب50 جنيها أو أقل، ظهر مخدر جديد بين المدمنين يدعى «ليرولين» أو «Lurolin»، له نفس تأثير «الترامادول» (خاصةً في الجنس)، ولكن يفوقه خطورة لآثاره المدمرة على الجسم تحديدا المخ، ويسبب الوفاة في بعض الأحيان. "الليرولين" عبارة عن كبسولات جيلاتينية صلبة، والمادة الفعالة به مخدر «بريجابالين» و «لريكا»، وتمت صناعته لأول مرة من قِبَل شركة «فايزر» الأمريكية، منذ 7 سنوات، لعلاج الصرع والتهاب الأعصاب المزمن لمرضى السكر. ويعمل «الليرولين» على علاج التهاب الأعصاب عن "الليرولين" عبارة عن كبسولات جيلاتينية صلبة، والمادة الفعالة به مخدر «بريجابالين» و «لريكا»، وتمت صناعته لأول مرة من قِبَل شركة «فايزر» الأمريكية، منذ 7 سنوات، لعلاج الصرع والتهاب الأعصاب المزمن لمرضى السكر. ويعمل «الليرولين» على علاج التهاب الأعصاب عن طريق تقليل النشاط الكهربائي للمخ. علاقة ليرولين بالجنس «الليرولين» مثل أي عقار آخر له آثار جانبية عبارة عن زغللة في العين وضعف في التركيز، و الإحساس بثقل في الرأس ودوار، والشعور بالنشوة نوعيا، ولذلك لقى رواجا وسط سوق المدمنين، بديلا عن «الترامادول» بسبب الأعراض السابقة (بيعمل دماغ). ومن ضمن أعراضه الجانبية تسكين في الأطراف العصبية ومن ضمنها الأعضاء التناسلية، حيث إن التسكين في الأطراف التناسلية، يضعف الشعور بها نوعا ما في أثناء التواصل الجنسي فتتأخر عملية القذف لضعف الشعور بالطرف العصبي المعني بالعملية الجنسية، فيطول اللقاء الجنسي أكثر من المعتاد. لكن هذه العلاقة بين ليرولين والعملية الجنسية لا تطول، فمع الوقت لا تكفي الجرعة المعتادة، للقيام بما كانت تقوم به، فيضطر المتعاطي لزيادة الجرعة، وحينها تزيد الأعراض الجانبية حدة ويبدأ تأثيرها السلبي يزيد، وتبدأ أضرار تعاطي العقار في الظهور على السطح بقوة، حتى يصل لمرحلة عدم الاستمتاع الجنسي، وعدم القدرة على التواصل الجنسي. تضاعفت مبيعاته 250% صرّح مصدر داخل قسم الصيدلة في غرفة التجارة، أن هناك زيادة كبيرة في مبيعات أقراص «الليرولين» ووصلت إلى أكثر من 250% خلال الثلاثة أشهر الماضية. هل «الليرولين» إدمان؟ تكمن خطورة حبوب ليرولين في سهولة الحصول عليها، ورخص ثمنها (تركيز 150 ملم ب35 جنيها)، وعند التوقف عن تعاطيه، يظهر على المتعاطي أعراض الانسحاب، من تشنجات ودوخة وميول انتحارية بشكل كبير، ويعتبر «بريجابالين» المادة الفعالة بالدواء، من أخطر أنواع المخدرات إدمانا، وتأثيره أكبر من الترامادول بمراحل. هل «الليرولين» مُجرّم؟ رغم تجريم العقار في عدة دول من بينها السعودية، وإدراجه ضمن جدول أول للحبوب المخدرة، فإنه في مصر لم يجرم حتى الآن ويباع في الصيدليات لأي فرد دون ضوابط محددة، وترجع مشكلة تجريم ذلك العقار، إلى أن المادة الفعالة به لا توجد ب«الليرولين» فقط، بل في أكثر من 30 مستحضرا دوائيا آخر بأسعار متفاوتة، أرخصها «لورمولبسي»، ويبلغ سعر الشريط 9 جنيهات، و«فوربرجاد» ب6 جنيهات.
تجارب الأشخاص مع «الليرولين» يقول أحد الشباب المتعاطين لعقار «الليرولين»، إنه بدأ في تعاطيه منذ شهرين عندما بدأت أسعار الترامادول في الارتفاع، فنصحه البعض ب«الليرولين» بديلا عنه لرخص ثمنه، وبتجربته وجد أن مفعوله وتأثيره أقوى من الترامادول، خاصة في الجنس، إلا أنه بدأ يعاني مؤخرا من آثاره الجانبية، وأصبح شديد العصبية بالإضافة إلى البرود الجنسي. في حين قال آخر، إنه كان يعاني من أمراض نفسية وعصبية نتيجة لمشكلات وضغوط الحياة، ونصحه أحد أصدقائه بتناول عقار الليرولين والذي سوف يساعده بشكل كامل على الاسترخاء، وبالفعل ساعده على ذلك، ولكن بمرور الوقت أصبح غير قادر على التوقف عن العقار مما جعله يفكر عدة مرات في الانتحار، ودخل في نوبات متكررة وعديدة من الاكتئاب. أضراره الضعف الجنسي وانخفاض الرغبة الجنسية حتى تنعدم تماما. انعدام التركيز وعدم وضوح الرؤية. صعوبة وضيق في التنفس. هلاوس سمعية وبصرية. انتشار الأورام في جسده، في الساقين والكفين والوجه. خلل في وظائف الكبد وحدوث تليف في الكبد. التبول اللا إرادي والإصابة بسلس البول.